أخي الكريم:
اعلم أن محادثة الفتيات الأجانب في المسنجر أو الشات حرام وتعتبر من الخلوة المحرمة
يقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
فأتق الله في نفسك وفي بنات المسلمين وبادر بحذف إيميلات الفتيات من مسنجرك وتذكر دائماً إنه (كما تدين تدان)
وإن كنت لا تسمح لأهلك بمحادثة الشباب الأجانب في المسنجر، فكيف تسمح لنفسك بمحادثة بنات المسلمين
أختي الكريمة:
إعلمي أن محادثة الرجال الأجانب في المسنجر أو الشات حرام وتعتبر من الخلوة المحرمة
يقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)فأتقي الله في نفسك وفي أهلك وبادري بحذف إيميلات الرجال الأجانب من مسنجرك وصوني عفافك وسمعتك فأنتِ غالية مصونة عند أهلك فلا تنزلي بنفسك إلى الحضيض بمحادثة الشباب اللاهث وراء شهوته فكم من فضائح وقعت وكان أولها محادثة بريئة في المسنجر
وسنقوم هنا بإرفاق بعض الفتاوى بخصوص الموضوع لتدعيمه وتوثيقه بشكل أوضح وأكبر
نسأل الله تعالى ان ينفع بها انه سميع مجيب الدعاء
قال أنس بن مالك إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات .
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
الجواب:
من موقع الشيخ الفاضل محمد بن صالح المنجد:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام ." اى الحديث لسبب "
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة
- حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة
والله أعلم .
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&...=6453&dgn=3الإسلام سؤال وجواب
أتق الله أخي
أتق الله أختي
لا تنسي أن الله يراك