الحياة بمفهومها وفي لحظاتها بلا عنوان ,, لأنك أنت هو عنوانها الأزلي
الذي يشرح كل معانيها ,, لقد أسدلت ستار الألم الذي يحتويني ,, عندما صادقت
على شهادة ميلادك بين حنايا أروقتي ,, وحينما أبحرت أشرعتك بين أمواج حياتي
وحينما رسمت خيوط الأمل بين جوانب أنفاسي
كم هي جميلة هذه الحياة حينما تشعر بجمال قلوب تبادلك النبضات
وأنفاس تتعمق بالزفرات تتمنى أن تتوقف تلك اللحظات لتعيش حلاتها
وتتوقف ساعاتها وثوانيها لتتغلغل وتمتزج بجمالها !!
أشعر بأحاسيسك بل أشعر بأنفاسك ,, وأحس بروحك الطاهرة تتسلل إلي أعماقي
وتلاقي الأرواح هو السبيل ,, ألم نتعاهد على أن تلاقي الأرواح هي لغة حير
كل مُترجمين لغات القلوب ,, لأنها تمتزج بين واقع المشاعر
وبين أمتزاج الأحاسيس في زوايا تلك القلوب
وكأنها لوحة فنان رسمها وشكّلها بفرشاة أبداعه
أبداع تلاقي الأنفاس والقلوب والأرواح !!
وبين الحياة بمعناها الأزلي ,, وبين تلك اللوحة الإبداعية
هُناك الأمل الذي يجعلنا نستقي من لحظات تلاقي الأرواح لنرسم عالم الإرادة
الذي ينتشينا من لحظات مؤلمة قد تتخطى حدود أنفسنا
ويبقى تلاقي الأرواح هو العنوان لمرجعيات :
روايات الحب ,, والأخلاص ,, والوفاء ,, والمشاعر ,, والمواقف النبيلة ,, وروايات الحياة
ونُحاول في كتابة رواية الطموح لأجل الأستمرار في السير نحو تألق القلوب الشاعرية
ببياض مشاعرها وأحاسيسها ,, لتتذوق طعم الإنسجام الحقيقي بين الحياة والأمل !!