السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقبل بالطبيبة في الكشف .. ونرفضها في الزواج
بعد عناء وجهد عظيم
حققت ما تطمح إليه، بقيت العقبة الكبرى التي يرفض المجتمع أن يقبلها إلا ما شاء الله , بل يرفض
الكثير الحوار والنقاش فيها، بل إن بعضاً منا يرى أنها قضية محسومة فلا جد ل فيها!.
لا أعلم أي نوع من الفكر وأي فلسفة نحن نتبع. لا أعلم كيف تجرأنا وذهبنا مع الظنون والشكوك والحيل النفسية وأد خلنا
أنفسنا في متاهات حتى همشنا ذو العقول النيرة .
لا أعلم لماذا نحن نعيش في متناقضات ومتعارضات في حياتنا. بل نحن
نعيش في صراع بين الرأي والفكر!.فعند ما
نرى طبيبة نقول:
ما شاء الله هذه فتاة ذ و فكر وعلم, وكل منا يتمنى أن يكون مثلها. وكذلك عند ما نذهب بأمهاتنا
أو فتياتنا إلى المستشفيات فلا نقبل أن يكشف عليهن طبيب، بل (طبيبة) ولكن عند ما نتقد م لخطبتها (
الطبيبة)نقف دون تفكير ثم
نتراجع ألف خطوة للوراء !.لماذا انعدمت الثقة عند ك في الطبيبة ؟ لماذا نجعل من مهنتها خللاً وعيباً يجعلنا نتراجع عن الزواج منها ؟ أليس كثيراًَ
من الفتيات يتمنين أن يكون أزواجهن ممن يمتهنون هذه الوظيفة ؟ أليس الطبيب والطبيبة بشراً ولد يهما نفس الإحساس
والشعور, وكلاهما يقفان في موقف واحد ؟
إذن لماذا نرفض .. والفتاة تقبل الزواج من طبيب ؟
ولماذا يرفض بعض الأهل ان تكون إبنتهم طبيبه؟.
تقبلوا تحياتي