[size=16]هذهـ قصيده سمعناها كثيرا وقرأناها في كتب الأدب ولكن هل نعلم أنها ابكت الرسول ؟؟....
هل فكرنا يوما لم ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم...!!!! لذلك اردت ان اانقل اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــمiolet]].... ....
هذا صوت مثقل بالعتاب ، لأمية بن أبي الصلت يعاتب ابنه ، وقد أبدى له عقوقاً
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
[size=24]]غذوتك مولوداً وعلتك يافعـاً ... .تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ... لشكواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي ... طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ
فلما بلغت السن والغاية التـي ... إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً ... كأنك أنـت المنعـم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حـق أبوتـي ... فعلت كما الجار المجاور يفعلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكـن ... عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك...
منقول.....