أطـأطئ رأسي في حضنك ،،
أحـاول إخمـاد خجلي بـإحتواءك ،،
هبني قلبي .. عفواً هبني قلبك !!
ليكون معي ينبض في جسدي ويمدني لأعيش ،،
سـأتوشح بقلبك وأغفو بين أوراق الورد المتنـاثرة من فصل الخريف البـاهت الذي عشته !!
سـاجعله ربيعـاً أبديـاً فقط ... معك !!
ألبستني تـاج شهر زاد وحذاء سندريلا فقلت لي :
هـاأنـا ذا جـالس على عرشي ،،
تعـالي إن شئتِ وامكثي في جنتي ،،
تعـالي وبددي وحدتي ،،
تعـالي فحيـاتك هي سعـادتي ،،
وهذه بسمتك تعـانق بسمتي ،،
فتربعت على عرش روحك ،،
حيث لا أحد سواي ،،
وبعد أن تلألأت نجوم الحب في سمـاءي أحسست بنور الحيـاة .. بطعمهـا .. بلذتهـا ،،
أ
حـ
بـ ـ
كـ ـ
قلتهـا .. فجرتهـا .. أشعلتهـا بهدوئي المعتـاد ببرودي القـاتل ،،
كيف ؟! لا أعرف !!
لمـاذا ؟! لا أعرف !!
ربمـا لأنك قلبي !!
رسمت لي حلمـاً حقيقيـاً وفرشت أمـامي سجـادة حمراء لأكون نجمة لامعة في سمـاءك ،،
لي قلب ينزف حبـاً لك ..
لي روحُ تتنفس نبضك ..
ولي حيـاة تنتهي برحيلك ،،
أتعلم ...عند غيـابك يحل الظلام على الدنيـا كلهـا لا أرى فيهـا سوى لمعة عينيك المبتهجة دائمـاً تبعث في نفسي الأمل والتفـاؤل ،،
فـأنت قمري
وعند حضورك أحبك ،،
أحب دفء صوتك عندمـا تنـادي حبيبتي ؟؟
أصمت لأسمعهـا ثـانيةً
كم هي صـادقه خرجت من قلبك الذي بين أضلعي لذلك أحسست بهـا ،،
أحب ذلك الحنـان الذي ألمسه في عتـابك ،،
أحب مشـاغبتك لي وعنـادك ،،
يـادفئي وربيعي كم أحبك ،،
وأصرخ بصمت : أحبك
لن أتخلى عن حبك الذي أرضـاه
يـامن كنت لي أملاً في الحيـاة
ستبقى نجمـات حبك مضيئة في مخيلتي حتى تضـاء دنيـاي بعينيك ،،
قلبي هذه حدوده وتلك معـالمه وأنت قـابع في كبد السمـاء ،،
لا تسـألني لمـاذا تحبني ؟؟
أو لمـاذا أحبك ؟؟
فـأنـا أحبك رغم أنف الحب !!!
لحظة أخيرة ...
أقف هنـا وأنـا أراك بين الحضور والمقـاعد خـاوية عينـاي لا تفـارق عينـاك ،،
رغم المسـافـات البعيده وقلوبنـا القريبه أرى على شفتيك ابتسـامة حزينة تهمس بشوق :
أحبــــك
فـأنتشي خجلاً أغمض عينيّ لأحلم وأنـا بين يديك تراقصني تمسك بخصلة شعري
مداعبة لي لعلك تخفف شيئـاً من إحمرار وجنتيّ لكن محـاولتك بـائت بـالفشل
وعلى وجهي ارتسمت علامة الخيـانة لمشهد أعجز تمثيله .. !!!
لأني أحبك بخجل !!!