هذه قصة مصورة لشخص سعودي زار شخص سيخي في بيته في الهند فماذا حصل معهما :
يقول صاحب القصة
عندما كنت في زيارة مع عائلتي في رحلة سياحية الى الهند اذ بصاحبي يتوقف ويسلم على صديق له هندي معمم بالعمامه السيخيه .
وسلمت عليه وبينما هم يتبادلون أطراف الحديث سأله عني فأخبره صاحبي بأني سائح سعودي فدعاني وطلب مني الرضا لكي يقوم باكرامي انا وعائلتي في بيته وبعد الحاح منه وعرضه علي ان يقدم لي عشاء بحري وقال لي حرفياً بأنه سيقدم لي ذلك لانه يعلم بأني لن آكل اي لحوم لم تذبح على الطريقة الاسلامية وقال لكي ترتاح ويطمئن قلبك فسوف أقدم لك عشاء بحرياً وبالفعل اتفقنا على الموعد .
وبالفعل قصدت منزله بعد يومين من رؤيته مع عائلتي وكان بمعيتي صاحبي المسلم والذي هو صديق له ودخلنا منزله المتواضع والذي يبدو هنا وهو يستقبلنا بكل حفاوه
وجلسنا نتحادث وندردش بشكل ودي وبدأنا بالحديث عن نشاطه التجاري الذي يعمل فيه وكان معنا أحد ابنائه الكبار
ومن ثم جاء وقت العشاء فدعانا اليه واليكم صور من تلك الليلة ومالذ وطاب فيها من بوفيه بحري .. هندي ..
وبعد العشاء أكملنا الحديث و عرجنا على مواضيع كثيرة ومنها الأديان وبعض الاستفسارات منه ولم أدعه لديننا ولكن !
عندما هممت على الرحيل طلبت من ابني عبدالرحمن ان يأتي بكتابين بلغته وقد كنت مرتباً لها وهي ولله الحمد عادتي عندما أسافر لاي بلد كانت وجهتي
وبعدها استأذنته وحييته وشكرته على كرمه ودعوته لزيارتي في السعودية
الخلاصة والنتيجه
مرت الأيام واذ بالبذرة التي غرسناها في منزله تؤتي أكلها ولله الحمد والمنه
اذ بصاحبي المسلم يتصل بي ويخبرني منذ يومين : بأن صاحبنا ذلك السيخي قد أسلم هو وعائلته
الله أكبر ولله الحمد
أحبتي الكرام
أيها الأحبة في الله : الدعوة إلى الله تجارة رابحة فبهدايتهم أصبح لي بإذن الله مثل اجورهم صيامهم وقيامهم وقرآئتهم للقرآن لي مثل اجورهم ولاينقص من أجورهم شيئ حتى وأنا نائم عداد حسناتي يعمل بإذن الله وانا مرتاح هذا غير كل من يهتدي للإسلام على يديهم وابنائهم وابناء أبنائهم وهكذا الى يوم القيامة فهل هناك تجارة رابحة مثل هذه التجارة
أين نحن من هذا الرجل الذي اثر فيني كثيرا
انظ
ر ماذا قدم للدين فماذا قدمنا نحن لديننا ؟؟صاحب هذه الصورة هو الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط أسلم على يديه أكثر من خمسة ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة جزاه الله خيرا
هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام فتخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
أخي على الأقل لماذا لاتكفل داعية بمبلغ شهري قليل ويكون لك مثل اجره وأجر كل من يهتدي على يديه ومكاتب الجاليات في كل مدينة في المملكة فقط زر احدها واكفل احد الدعاة
انك ايضا ان تتبرع او تستقطع لأي مكتب جاليات أخرى قريبة منك
فائدة
لمن يسافر للخارج لماذا لانقرن الدعوة بالسياحة فالله الله بالدعوة ولو كنا مقصرين ولانجعل للشيطان او من يقلل منا سبيلا
ساعدونا بارك الله فيكم في نشر الموضوع فالدال على الخير كفاعله