ياطيور العشق قفي أقاسمك أحزاني وأناتي
قفي لأسمعك حكاية العشق فما اقسى حكاياتي
في الليل أبكي وأخفي عند الضحى عبراتي
أرى الحياة أمامي غريبةً عن حياتي
كاد الشوق يقتلني فهل عندكم ياطير طب لعلاتي ؟
يسير بالحب قلبي وتتوقف خطواتي
يحقر الناس حزني ويجهلون مأساتي
إلى من سأبكي وأفضي بشكاتي ؟
إلى من سأحكي وقلبي تلوكه حسراتي؟
جف الفؤاد وصار الحزن شيئاً من صفاتي
خذني إليه فالقلب يشكو لظى شوقي وآهاتي
خذني إليه لأجمع في عينيه أشتاتي
خذني إليه وإن طال الطريق فالشوق أطول من طول المسافاتي
فلا الدار داري من بعده ولا القلب قلبي ولا الجنات التي أبصرت جناتي
. أنت يامن كنت أمسي ويومي وغدي يامن
كنت الصدر الحنون والأمل المجنون والمفقود
أكانت تلك اللحظات مجرد لحظات عابرة ايعقل
أن تكون تلك اللحظات مجرد وهم وسراب وذكريات
اتعلم ان المحروم العاشق اصبح الان طائراً بلا
اجنحة يقاوم الاحتراق ويلجأالى البكاء حين
يملأ الليل الآفاق فياليت الحب يمن عليه بنعمة
الاعتاق ويلملم شتاته الى غير فراق الم تعلم
ان حزني اكبر من حزنك فرائحة الألم والعذاب من
حروفي تخرج بشدة الم تشاهد جراحي وكأنها لا تزال
تنزف والأسى قد حل بي وأخذني معه ليريني أصناف
الهموم وانا له مطيع هكذا المحروم لايستطيع مقاومة
المآسي لايستطيع ايقافها عند حدها اتألم كثيرا
واتألم وحياتي تمضي وروحي تغترب اخبرني بحق
السماء متى تعلن حبك لي متى نعيش حلمنا متى
نستطيع اغتيال همنا اسالك الان أين ذاك الصباح
الباسم اهو وراء البحر أم خلف الوجود وهل يأتي
من جديد ليغني لنا الغرام بلقاء الحلم الكبير
الان انتهيت ولكن صعبا علي أن انساك فقل لي
ان استطعت كيف لي ان أنساك ولكنني سوف أظل
اكتب واكتب الي أن يرق قلبك فأنا اعرفك بأنك
تملك قلبا رقيقا لايعرف الكره ابدا