بسم الله الرحمن الرحيم
بين كل فينة واخرى تأتيني تلك المشاعر الفياضة وأبكي حسرةً وندماً أني لست هناك ...
فما هي الأسباب التي تمنعني من أحصل عليها وأحصل على سعادة سرمدية أبدية ؟
كلما رأيت الوقت يمضي مسرعاً بي نحو الهاوية ومازلت يدي ناعمتين عليهم كلما شعرت أن انبعاثي مكروه ..
ياالله لا تحرمني من فضلك بسوء ماعندي , فوالله وأنت الأعلم أني لا أريد إلا كما تريد فلا تختم لي إلا بما أريد.
تتوالى الساعات والأيام والأسابيع والشهور والسنوات وأنا ما تحركت قيد أنمله نحو هدفي وطموحي وشغفي وهيامي فمتى سيكون المسير نحو الهدف؟
بدأت فعلاً أخشى من الركون للدنيا والدعة,
لغير الله ما يركع الحُر وأنتم تبون تسجدونه *** لا بارك الله في صقر الفلا لا طاح
أنا الحر ابن الحر والحر تعرفونه *** الروس النايفة منزله والعزة وشاح
ما يقبل الكفوف ولا الكتوف ولو تجبرونه *** عزيز النفس شبر اليمين والجبين وضاح
أنا محمد ياعرب وكلامي راح تذكرونه *** ويبان الفرق بين صوت الصقر والنباح
ياما ربيت نفسي على النوماس وكيف أصونه *** ورقيت بذاتي وصرت كما البرق وضاح
وأعليت همتي ولا لانت والحديد يلينونه *** وجمعت المرجلة والحاتمية وعشق الكفاح
سيأتي اليوم لا محالة يا أمتي, سيأتي بإذن الله قريباً جداً .
رأيت مقطع في صفحتي على الفيسبوك يتحدث عن الجنادية وجعلت غيث يراه وماهي إلا لحظات وإذا بدمعي على حال أمتي يتهاوى على عيني, ووالله إني منذ خبر (مقتل) الشيخ اسامة بن لادن وأنا على يقين أن الكفة بدأت ترجح لصالح الإسلام ولكنها بسرعة بطيئة ولكنها في تسارع ولن تتوقف , وماهي إلا لحظة أو اخرى وسيظهر المهدي المنتظر وتبدأ آخر حروب هذه الأرض نسأل الله أن يبلغنا من فضله, وبعد أن رأيت مشاهد الفجور في الجنادية علمت أن هذا من مكر الله بنا حتى إذا أخذنا أخذنا أخذ عزيز مقتدر وسيهب الأرض لعباده الصالحين .