بســـــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
أصدقائى وأحبابى اليوم جمعت لكم نموزج من عفو رب البريات من رحمة رب السموات بنا ولطفه بعبادة هذا ادنى واقل نعيم أهل الجنه أخر من يدخل الجنه انظرو وو نعيمه وتفكرو كيف يكون أعلاهم منزله
أدنى نعيم أهــل الجنة منــزلة
--------------------------------------------------------------------------------
آخــر من يدخل إلى الجنـــة... وهو رجـل يمشي على الصراط.. فيكبــو مرة ..و تسفـعه النــار مرة..
فإذا جاوز النـار التفـت إليها ثم قــال : تبــــارك الذي نجاني منــك لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحـداً من الأوليــن والآخريـن ،
فيجـلس على شفــير جهـنم لكنه قد نجى من النار فـيرى أنه لا أحد من الناس يكون جزاءه أعظم من
الجزاء الذي أعـطي إيــاه إذ قد نجى من النـار فبينما هو على ذلك ، !!!
إذ ارتفعت له شجـرة فلما رآها... قــال : يــا ربِ أدن لي من هذه الشجــرة أستظل بظــلها وأشـرب من ماؤها . فيقول الله تـبارك وتعالى : يا ابن آدم لعلي إن أعطيـتك إياها سألتني غيرها ؟
فيقول : لا يـا ربي .
ثم يعاهـد ربه أن لا يسأله غير تلك الشجـرة أبداً وربه تعالى يعـذره لأنه يرى مالا صبــر له عليه
فيأذن الله تعالى له فيدنـو من تلك الشجـرة يستظــل بظلها ويشرب من مائــها فبينما هو على ذلك
إذ رفعت له شجرة أحـسن من الشجــرة الأولى فيقول : يـا رب أدن لي من تلك الشجرة الثانية لأشرب من مائها واستــظل بظلها وعزتــك وجــلالك لا أسألك غيرها أبـداً
فيقول الله تعالى : يا ابن آدم ألم تكن عاهدتنــي ألا تسألني غير تلك الشجرة ؟
فيقول : يا رب وعزتك وجلالك لا أسألك غيرها أبدا...ً
فيأذن الله تعالى له إذ أنه يعذره فإنه يرى شيئاً لا صبـــر له عليه فيأذن الله تعالى له
فيدنو من الشجرة الثانية يستظل بظلها ويشرب من مائهـــا فبينما هو على ذلك..!!
إذ رفعت له شجرة ثالثــة عند باب الجنــــة هي أحسن من الشجرتين الأولييــن فيتصبر فلا يصبـر
فيقول : يــا رب أدن لي من تلك الشجرة الثالثة لأستظل بظلها وأشرب من ماءها وعزتــك وجلالـك لا أسألك شيئــاً غيرها أبــداً...
فيقول الله : يا ابـن آدم يا ابـن آدم .... ما أغــــدرك !! ألم تكن عاهدت أن لا تسألنــي غيرها ؟؟؟
فيقول : بلى يا ربـي هذه ولا أسألك غيرها أبـداً ،
وربه جــل جلالـه يعذره فإذا أدناه الله تعالى من تلك الشجرة وجلــس عند باب الجنة سمع أصوات أهل الجنة وما هم فيه من النعيــم والحبـور والســرور فيسكــت ما شاء الله أن يسكت لكنه لا يصبــر على ذلك ،
فيقول : يــا رب أدخلنــي إلى الجنــة ..فيقول الله تعالى له وهو الذي عنده خزائــن السماوات والأرض
يقول له : يـــــا عبـــدي أدخل إلى الجنــــة ،
فإذا دخلها خُيـــّـل إليه أنها ملئــى خُـيــّل إليه وظن أن الجنة ممتلئـة بهؤلاء الأقوام الذين سبقـوه إليها وأنها قــد نُــزلت وأن الحور العيــن قد تزوجـت ،
فيقول : يا رب كيف ؟ وقد نزل الناس منازلـهم وأخذوا آخذاتـهم؟؟
فيقول الله تعالى : يا ابن آدم ما يرضيـك منـي ؟ أترضى أن يكون لك مثل مُــلكِ مَــلكِ من ملوك الدنيــا ؟
فيقول : رضيــت ربي .
فيقول الله تعالى له : ذلـك لك ومثـله ومثـله ومثـله ومثـله ومثـله خمــسة أضعــافة .
فيقول في الخامسة : رضيــت ربي رضيت ربي ..
فيقول الله تعالى له : هذا لك وعشرة أمثاله و لك ما اشتهت نفسك ولذت عينك ....
ثم يقول الله تعالى له : تمنــى يا عبدي .. فيتمنى يقول : يا رب أريـد كذا وكذا.. فيقول الله : ذلك لك
فيقول أريد كذا؟؟ فيقول ذلك لك.. يقول : أريد كذا ؟؟ فيقول الله : ذلك لك
فإذا انقطعت به الأماني ،، قال الله تعالى له : أفلا تريــد كــذا ؟ ثم يقول : بلى وربـي ..فيقول : ذلك لك
ثم يقول الله : أفلا تــريد كذا ؟ سل مني كذا ؟ ثم يعطيه الله تعالى كل ذلك حتى تنقطع الأماني عنه ثم يأذن الله تعالى له أن يدخل إلى قصــوره وبيــوته فإذا أدخل إلى قصره دخلت عليه زوجتــاه من الحـور العيــن
فتقولان له : الحمد لله الذي أحيــاك لنا وأحيانـا لك فينظر في نعيمــه... ثم يقول : والله ما أُعطي أحد من النعيم مثل ما أُعطـــيته أنا .................
"" هذا أدنى أهل الجنة منزله... ""