قصيدة شاب يوم شاف ولد حبيبتة بعد ثمان سنين
الشاعر حب فتاةوطال الوجد بها ولڪن الطامة الڪبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها من رجل غريب ..! شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة لعله ينساها وما ذاك بحاصل فعلا تغرب الشاعر وجلس أڪثر من ثمان ... سنوات فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه فأول ما وصل لحارتهم ڪان مع واحد من ربعه .. فمروا من حول أطفال ڪانوا يلعبووون lمع بعض فسأل خويه .؟ قال شووف هالصبي أنت تعرفه .؟ فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفڪير ..! يقلب بها ذڪريات أبت إلا البقاء ڪذڪريات مؤلمة مفرحة فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف والذي استطاع أن يجعلنا أن نشارڪة عطفه وألمه فقال هالأبيات ...
راحت ثمان سنين حـل وترحـال ..... راحـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحب والشـوق رحـال ..... شوقٍ تحـدى كـل ياسـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال ..... جاب الزمان الكارثـة والمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الاطفـال ..... ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امـه
وركضت له دمعي على الخد همال ..... ومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مال ..... شميت ريحتها على اطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديـم الأهـوال ..... وتم الضياع واكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال ..... ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال ..... وحب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي كل الأميـال ..... بنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه
يرجع غريبٍ سكته بـر ورمـال ..... يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
أتمنى أن الطرح ينآال إعجابكم
ملكــة القلوبـ