عداك اللوم يا عين فلا عافت عبايرها
مزاريب الجفون السود بالاحداق صبتها
يجرجرها وجودي لا ولا فكت مناخرها
تحولها على خدي وخد الكف خبتها
عزا نفسي وانا نفسي من الايام خابرها
الى سجت لها ساعه قفا الهموم عضتها
على كبدي وجار وجور والدنيا محافرها
ولو جيبت بحور الكون فـ ضلوعي ما طفتها
يهونها خفا الايمان الى بانت سواجرها
ويطفيها رجا الرحمن الى الاقدار شبتها
لهف روحي شفا جروحي على من راح عامرها
بذكر الطيب واهل الطيب عند الطيب فنتها
تشيل الارض .. من فينا لنا خابت مخابرها
وتضم الارض ...من فيها بنا تبقى محبتها
لا أستطيع أن أقول مما راق لي
بل مما أبكاني
رحم الله موتانا و موتى المسلمين