*ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ *
ﻻﺣﻈﺖ ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻆ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ
ﻋﻨﺪ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ .
ﻓﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺭﺟﻼ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺎﺭﻕ -ﺃﺧﺎﻩ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ
ﻃﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺮ -ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :ﺗﻮﺻﻲ ﺷﺊ؟
ﺛﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ :ﻻ ،ﺃﺑﺪﺍ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ
ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :ﺗﻮﺻﻲ ﺷﺊ ﻳﺎﺷﻴﺦ ؟
ﻓﻴﺮﺩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻮﻟﻪ :
* ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ *
ﻭﻛﺬﺍ ﻻﺣﻈﺖ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ
-ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻛﺬﻟﻚ
ﻓﻜﻨﺖ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ :
ﺗﻮﺻﻲ ﺷﻲ ﻳﺎﺷﻴﺦ ؟
ﻓﻴﺮﺩ ﺑﻨﻔﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ
ﻭﻫﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺳﻼﻣﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ
* ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ *
ﻫﻲ ﻟﻔﺘﺔ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ
ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻭﻋﺒﺎﺭﺗﻬﻢ ﻋﺮﻓﺎ
ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ