كيف تكسب الآخرين؟
أخي العزيز، أختي المحترمة... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل لكم هذا الموضوع .. راجية أن يزرع الله الحب بينك و بين الآخرين (الوالدين، الزوج ،الزوجة، الأخوة، الأبناء، الأصدقاء و جميع الناس) حتى تعيش معهم بكل سعادة و طمأنينة.
............................................................................................................
قرأت في كتب علم النفس و فن التعامل مع الناس و دخلت عدة دورات مثل (الإبداع عند الطفل و الشخصية المغناطسية و الشخصية الليزرية و كيف تخرج المارد من داخلك و صناعة الحياة) اسمحوا لي أن أنقل خلاصة هذه الوسائل التي تعينكم على التعامل مع الآخرين بكل حب و احترام.
· سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق، أنا أرسل لك هذا الرسالة و أنا لا أعرفك، أليس جميلاً أن نكون ذوي فائدة لكل الناس؟
· استمع للآخرين عندما يتحدثون معك، واترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغِ لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
· أظهر لهم اهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم بأنفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
· ابتسم عندما تتحدث بالهاتف، فسيشعرون بابتسامتك من نبرة صوتك حتى ولو لم يروك
· أدع للناس بالخير، لأن الدعاء في ظهر الغيب له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول "و لك مثل ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعو للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعو له
· أنت صانع مستقبلك لأنه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فانتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.
· ابتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفتيك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع .
· اهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين، لان لنفسك عليك حق. اهتم بملبسك و غذائك، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست أنانية.
· احتسب ما تفقده عند الله ، يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
· تفاءل بالخير مهما كانت الصعوبات تجده
· حادث الناس بكل لطف و تأنٍ، و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
· كن خلوقاً تنل ذكرا جميلا، الخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
· إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى إذا أحرجته أمام الآخرين.
يقول الإمام الشافعي في هذا الصدد:
تعمدني بنصحك بانفـــــرادٍ وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعٌ من التوبيخ لا أرضى استماعه
· من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته) فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو ارتكبوا الذنوب، من منا لا يخطأ و لكن خير الخطائين التوابون
· أسع للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال، و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا. و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.
· أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما) و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس أنك أقوى من أن تتضايق فسيفشل و يذهب غاضبا لأنه خسر الجولة معك.
· أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
· أظهر له أنك معجب بأخلاقه و مشاعره الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الأخ العزيز.
· اقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت، و إذا كان جالسا، أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمئن اليه.
· ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا حتى توطد العلاقات و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والاحترام و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.
· أليس الفورمات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفايروسات؟؟؟ فقم بفرمتة علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم، و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين. فتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.
· أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين، حتى لو كان على غير دينك. فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم و يدخل الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.
· بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب، و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية، و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد مع ابتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.
· حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة.
· حاول أن لا تغضب، لا تغضب ، لا تغضب ، وحاول أن تسيطر على انفعالاتك حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
· احرص على زيارة الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات، سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات، تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين. و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
· إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف و السؤال عن الحال و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات عن طريق الموبايل.
· شجعه على الأعمال التي قام بها، أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير، نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة طيبة، الا تحس بذلك؟
· صاحب المعاصي لن يرتاح، فهلم أخي نتوب توبة نصوح و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.
· الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب. و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني، أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟
· عامل الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.
· عدد إيجابيات الآخرين قبل أن تعدد سلبياتهم. فسوف تلاحظ أن إيجابياتهم زادت لأنك لم تعيد النظر بدقة إلى أن عددت الإيجابيات.
· كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب. (فمن تواضع لله رفعه(
· كن منشرح الصدر عند الاستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم. صدقني لن يجلس معك اي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.
· لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
· لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن خارج بيتك خارج بلدك و يمكن خارج القارة يحبك و يدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لا تدري. فما بالك إذا أحبك الله؟؟
· لا تستهر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثراً كبيراً فيما بعد.
· لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية و أستأذن أنت أنك تتحدث بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
· لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الإحترام و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.
· من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه، و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيز عندك، فتزيد أنت من معزتك عنده (عملية عكسية(
· الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك، (الله جميل يحب الجمال) و انتبه لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.
· لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى و لا تيأس و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.
· نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطئ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين، لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.
· قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقة، فبادر أخي و أنظر من هذا الذي تدمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة "آسف" فيها خير بداخلها (أ: أنس، س: سرور، ف: فرح) فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
· غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس معك.
· لا تنسَ والديك. لأنهما أهم الناس الذين يجب أن نحسن إليهما ، هما أصل الخير والبركة، برضاهم عنا المقترن برضا الله عز وجل.
..........................................................................................................
.