دخلتُ أحد المطاعم العائلية وكان المكان مزدحم جدا ، جلستُ وزوجتي فـِ?ـيْ محل الانتظار
كنتُ اشعر بالبهجة وأنا اضع قدما فوق الأخرى وبنطلوني الفاخر وتلك القبعة الجميله تزين راسي وزوجتي لا تقل إهتماما بمظهرها مني فعبائتها المخصره ولثمتها تشعرني بالنشوة والتمدن...
فجأة ،
خرج رجل ملتزم (مطوع) من غرفة الطعام التي أمامي فسخرت عليه في نفسي (المطاوعه يعرفون المطاعم ) وأنا افكر وعيني على مكان خروجه ..
فإذ بابنه الصغير يفتح الستارة يفتح ليلحق بأبيه ، فوقعت عيني على امرأة لم ارى مثل جمالها يوما، ولم يمنعني من الاستمرار في النظر إلا عودة الرجل..
قطع أفكاري صوت بكاء الطفل الذي ضرب لفتحه الستاره ،
جلست مكاني وإذ بزوجتي تشير الى مكان قد فرغ منه أصحابه فقلت لها : لا ، اريد هنا واشرت بيدي مكان المطوع وأهله لعلي أن أحصل على نظرة أخرى أو أرى تلك الجميلة حينما تخرج...
شعرت بتأفف زوجتي ولكني لم اعرها إهتماما...
لحظات حتى فتحت الستاره وكان قلبي قد خلع من مكانه وركزت النظر لأشبع عيني من تلك المخلوقة التي رايتها ، أشار لها زوجها بالخروج ولمحني بنظرة حاده لأنزل عيني ولكن مستحيل ان افرط في تلك النظرة
وفجأه!
خرجت امراه متلحفة بالسواد لا أرى منها شي حتى يديها ورجليها مغطاة ومشت امام أسدها أقصد زوجها وارجعت بصري مكانهما لعل من رايت ماتزال بالداخل ولكن تاكدت انها هي من رأيت!
دخلت مع زوجتي وقلت لها من الليله أريد أن تغيري حجابك أريدك كتلك التي خرجت قبل قليل اريدك لي وحدي!
فضحكت وقالت : تريد ان البس خيمة واشوه منظري بذلك السواد الكالح ثم لتعلم أنها لم ترتدي ذاك إلا لأنها قبيحه وغير جميله!
فضحكت ، وقلت تلك الأقاويل على الطيبين
لم أعد بعد الليلة أصدقها ، لقد علمت الليله ان الطيبون للطيبات فإن أردتي ارتداء حجابك فاهَــْ?ـِْـْْـِلاّ بك ومرحبا وان لم تريدي ذلك فسابحث عن عفيفة تبقى لي وحدي...
...????????
اللباس فتنة
تقول الداعيه نوال العيد..
من لم تثبت امام فتنه اللباس فـ كيف تثبت امام فتنه المسيح الدجال..
...????
صررررخه الى كل ام ،،،
اجعلي قبضتك شديده ولاتجعلي للعاطفه مجال
فـ الاجيال القادمة في خطر
انتِ مسؤوله عن بناتك
،،،،فلا تخوني الامانة ومااسترعاك الله عليه..
الغرب بسط نفوذه علينا. فـ اللهم سلم سلم....
ارسلتها لمن احبهم وأخاف عليهم
م/ن