((هگذآ طبعى لآ يمگن تغييرة فالطبع يغلب التطبع))
مقولـﮧ يكررها الكثير منا كتبرير لبعض تصرفاتنا غير المقبولـﮧ باعتبارها من طباعنا التي لا تتغير
هذه المقولـﮧ ليست صحيحـﮧ والدليل أن الاسد والحيوانات المفترسـﮧ تطيع مدربها في السيرك وتستسلم له وتتخلى بذلك عن طبعها وسلوك الغابـﮧ الذي يميزها تحت تأثير التدريب المنتظم والمستمر .
معنى هذا أننا نتهرب من تحميل أنفسنا مسؤليـﮧ سلوكنا الخاطئ دون أن نكلف أنفسنا عناء محاولـﮧ تعديلـﮧ بل نختار الطريق السهل بأن نكرر المقولة السابقة .
↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓
والآن گيف نحسن سلوگنآ ونغير طبعنآ ؟
• أولا : لابد من الاعتراف بيننا وبين أنفسنا بخطأ السلوك الذي نريد تعديله فالاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق لتصحيحه .
• ثانياً : الإرادة ، إذ لابد أن نملك الحافز والرغبة القوية لتعديل السلوك الخاطئ ، وأن نؤمن بأن تعديل السلوك ليس أمراً مستحيلاً مهما كان ذلك السلوك راسخاً ومعقداً .
• ثالثاً : المواظبة والصبر ، فكما أن تعديل السلوك تحت إشراف المعالج المختص يحتاج إلى بضعة أشهر في المتوسط فقد يحتاج إلى مدة أطول إذا كان يتم بصورة ذاتية .
• رابعاً : إستخدام أسلوب التدعيم والإثابة يساعدنا على تعديل السلوك ، أي أن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً وأن يكافئ نفسه كلما استطاع تغيير سلوكه للأفضل .
• خامساً : إستخدام أسلوب إزالة الحساسية التدريجي مع التشجيع الذاتي الذي يفيد مثلا في تعديل طباع الخوف ، أي أن يقترب الفرد تدريجياً مما يخاف منه مع تكرار عبارات التشجيع الذاتي لنفسه وفي كل مرة يقترب أكثر وأكثر ومع مرور الوقت سيجد نفسه يقوم بالعمل الذي كان يخاف منه بعد أن أزال الخوف تدريجياً من قلبه واكتسب طبعاً جديداً .
↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓♦↓
أخيراً : نحن في حالة تعلم وتغيير مستمر بل إن كل الكائنات الحية تستجيب لعمليات التعلم وتعديل السلوك ولاحجة لنا في القول أن الطبع يغلب التطبع.
تحيتـي لكـم: فجــر المحبــه