هناك نوعان من الفلاسفة والمفكرين الذين يمكن تمييزهم عن أساتذة الفلسفة الأكاديميين. أولا، أصحاب المشروعات الفلسفية، مثل أرسطو وابن سينا وعمانويل كانت. ثانيا، أصحاب المواقف الفلسفية، مثل سقراط، وابن طفيل، وكييركجارد. في الحالة الأولى هناك بناء فلسفي نسقي واضح تدور حوله مجموعة من المؤلفات. وفي الثانية هناك مجموعة من المؤلفات لا تشكل نسقا متكاملا، ويمكن أن تأخذ أشكالا أدبية مختلفة، ولكنها في النهاية تعبر عن موقف فلسفي ضمني واحد.
لذلك رأينا أن تضم هذه الصفحة مستويين من مفكري وفلاسفة العرب المعاصرين. الأول أصحاب المشروعات الفلسفية. والثاني أساتذة الفلسفة الذين يدافعون عن موقف فلسفي مميز. وفي كلا الحالين تمثل معالجة الموضوع بعمق نظري ومنهجي، ووجود مجموعة من المؤلفات تدور حول الموضوع، معياران أساسيان لاختياراتنا لهذه القائمة. لذلك لا يعد مؤلفا واحدا كافيا للتصنيف ضمن أصحاب المواقف الفلسفية، حتى لو تضمن عمقا نظريا. كما لا يعد تعدد المؤلفات حول موضوع واحد، دون عمق نظري كاف، كافيا للتصنيف ضمن أصحاب المشروعات الفلسفية.
ولأن المعلومات عن الحالة الراهنة في الفكر الفلسفي هي في حالة تغير مستمر، ولأن تقييم الأعمال المعاصرة لا بد وأن يستغرق وقتا، ولأنه ليس هناك مصادر أرشيفية أكاديمية تكشف عن أعمال كافة المفكرين والفلاسفة العرب المعاصرين، فإنه من الطبيعي أن تكون هذه القوائم غير كاملة حاليا، وإن كنا نثق في أن ذلك سوف يتحقق بمرور الوقت.
لذلك ربما تكون هناك أسماء أخرى في الفكر العربي المعاصر لها أعمال لها قيمتها وإسهاماتها العلمية ولكنها لم تدرج بعد في أي من القائمتين. ونحن نأمل أن يوافينا محبو وتلاميذ الأسماء الكبيرة والمهمة في الفكر العربي المعاصر، وكذلك المهتمين بالفكر الفلسفي من متصفحي الموقع، بالمعلومات الناقصة حتى يصبح تصنيفنا مع الوقت أكثر دقة، وأكثر تعبيرا عن الحالة الراهنة للفلسفة العربية المعاصرة.
والمهم في هذه الصفحة، حاليا، هو المعايير التي أقمنا عليها تصنيفنا لهذه الأسماء، حيث نرى أن المعايير الصحيحة للتصنيف تضمن لنا تحقيق الهدف في المستقبل، وهو تقديم صورة دقيقة عن الفلسفة العربية المعاصرة.
والترتيب أبجدي وليس حسب القيمة الفلسفية أو العلمية للمفكر أو الفيلسوف. وبالنسبة للأسماء التي تم استكمال المعلومات الخاصة بها، يمكن بالضغط على الرابط الوصول إلى استعراض "لمشروع" أو لموقف المفكر أو الفيلسوف وتحميل المادة العلمية الخاصة به والتي تقدم تعريف شامل ودقيق للمفكر وسيرته الذاتية ومساره الفكري وأهم العناصر الأساسية في فلسفته وقائمة بأعماله. أما في حالة عدم استكمال المادة اللازمة لهذا الاستعراض فنعمل على تقديم سيرة موجزة له ولأعماله.
لذلك رأينا أن تضم هذه الصفحة مستويين من مفكري وفلاسفة العرب المعاصرين. الأول أصحاب المشروعات الفلسفية. والثاني أساتذة الفلسفة الذين يدافعون عن موقف فلسفي مميز. وفي كلا الحالين تمثل معالجة الموضوع بعمق نظري ومنهجي، ووجود مجموعة من المؤلفات تدور حول الموضوع، معياران أساسيان لاختياراتنا لهذه القائمة. لذلك لا يعد مؤلفا واحدا كافيا للتصنيف ضمن أصحاب المواقف الفلسفية، حتى لو تضمن عمقا نظريا. كما لا يعد تعدد المؤلفات حول موضوع واحد، دون عمق نظري كاف، كافيا للتصنيف ضمن أصحاب المشروعات الفلسفية.
ولأن المعلومات عن الحالة الراهنة في الفكر الفلسفي هي في حالة تغير مستمر، ولأن تقييم الأعمال المعاصرة لا بد وأن يستغرق وقتا، ولأنه ليس هناك مصادر أرشيفية أكاديمية تكشف عن أعمال كافة المفكرين والفلاسفة العرب المعاصرين، فإنه من الطبيعي أن تكون هذه القوائم غير كاملة حاليا، وإن كنا نثق في أن ذلك سوف يتحقق بمرور الوقت.
لذلك ربما تكون هناك أسماء أخرى في الفكر العربي المعاصر لها أعمال لها قيمتها وإسهاماتها العلمية ولكنها لم تدرج بعد في أي من القائمتين. ونحن نأمل أن يوافينا محبو وتلاميذ الأسماء الكبيرة والمهمة في الفكر العربي المعاصر، وكذلك المهتمين بالفكر الفلسفي من متصفحي الموقع، بالمعلومات الناقصة حتى يصبح تصنيفنا مع الوقت أكثر دقة، وأكثر تعبيرا عن الحالة الراهنة للفلسفة العربية المعاصرة.
والمهم في هذه الصفحة، حاليا، هو المعايير التي أقمنا عليها تصنيفنا لهذه الأسماء، حيث نرى أن المعايير الصحيحة للتصنيف تضمن لنا تحقيق الهدف في المستقبل، وهو تقديم صورة دقيقة عن الفلسفة العربية المعاصرة.
والترتيب أبجدي وليس حسب القيمة الفلسفية أو العلمية للمفكر أو الفيلسوف. وبالنسبة للأسماء التي تم استكمال المعلومات الخاصة بها، يمكن بالضغط على الرابط الوصول إلى استعراض "لمشروع" أو لموقف المفكر أو الفيلسوف وتحميل المادة العلمية الخاصة به والتي تقدم تعريف شامل ودقيق للمفكر وسيرته الذاتية ومساره الفكري وأهم العناصر الأساسية في فلسفته وقائمة بأعماله. أما في حالة عدم استكمال المادة اللازمة لهذا الاستعراض فنعمل على تقديم سيرة موجزة له ولأعماله.