هل يجوز قول عبارة " إلا رسول الله "؟
ما حكم قول العبارة : " إلا رسول الله " ؟
الحمد لله
تتابع كثير من الناس على استعمال هذه العبارة للدفاع عن نبينا محمد صلَّ الله
عليه وسلم ، وجعلوها شعاراً لمقاطعتهم الدول التي وقفت مع من أساء إلى
نبينا محمد صلَّ الله عليه وسلم.
ولا شك في حسن قصد من استعملها وأطلقها ، ولكن هذه العبارة من حيث
معناها فيها إشكال ، وهو أنه ذكر فيها المستثنى ولم يذكر المستثنى منه .
وعلى أي تقدير للمستثنى منه ، يكون معنى العبارة غير مستقيم ، فإن ظاهرها
أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أي شيء إلا رسول الله صلَّ الله عليه
وسلم , وهذا المعنى باطل ، فإننا لا نقبل ولا نسكت على الإساءة إلى الله
تعالى ، ولا إلى القرآن ، أو الإسلام ، أو أحد من الأنبياء والمرسلين ، أو
الملائكة ، أو الصحابة رضي الله عنهم ، أو أمهات المؤمنين ، أو إخواننا
المؤمنين ، فظهر بذلك أن معنى العبارة غير صحيح ، وهو ما جعل بعض
علمائنا يفتون بأنها غير جائزة .
فقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
انتشر في هذه الأيام كتابة عبارة " إلا رسول الله " ، فهل ترون جواز استعمال هذه العبارة ؟ .
فأجاب :
"لا أرى جوازها ؛ لأنها لا تُفيد شيئاً ، هي عندي تشبه ذِكر الصوفية
" الله ، الله " ! .
لكن نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو : " كل شيء إلا الرسول ، لا تقربون حماه ، ومقامه ، وحرمته ،
هذا مُراد من كتبها ، لكن إذا نظرنا لتحديد لفظة " إلا رسول الله " :
( صار المعنى ) : سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله !
هل هذا صحيح ؟ وهل يستقيم الكلام ؟ .
سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله . فهي غلط" انتهى .
ما حكم قول العبارة : " إلا رسول الله " ؟
الحمد لله
تتابع كثير من الناس على استعمال هذه العبارة للدفاع عن نبينا محمد صلَّ الله
عليه وسلم ، وجعلوها شعاراً لمقاطعتهم الدول التي وقفت مع من أساء إلى
نبينا محمد صلَّ الله عليه وسلم.
ولا شك في حسن قصد من استعملها وأطلقها ، ولكن هذه العبارة من حيث
معناها فيها إشكال ، وهو أنه ذكر فيها المستثنى ولم يذكر المستثنى منه .
وعلى أي تقدير للمستثنى منه ، يكون معنى العبارة غير مستقيم ، فإن ظاهرها
أننا نقبل أو نسكت عن الإساءة إلى أي شيء إلا رسول الله صلَّ الله عليه
وسلم , وهذا المعنى باطل ، فإننا لا نقبل ولا نسكت على الإساءة إلى الله
تعالى ، ولا إلى القرآن ، أو الإسلام ، أو أحد من الأنبياء والمرسلين ، أو
الملائكة ، أو الصحابة رضي الله عنهم ، أو أمهات المؤمنين ، أو إخواننا
المؤمنين ، فظهر بذلك أن معنى العبارة غير صحيح ، وهو ما جعل بعض
علمائنا يفتون بأنها غير جائزة .
فقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
انتشر في هذه الأيام كتابة عبارة " إلا رسول الله " ، فهل ترون جواز استعمال هذه العبارة ؟ .
فأجاب :
"لا أرى جوازها ؛ لأنها لا تُفيد شيئاً ، هي عندي تشبه ذِكر الصوفية
" الله ، الله " ! .
لكن نعلم أن مقصود الذين يكتبونها هو : " كل شيء إلا الرسول ، لا تقربون حماه ، ومقامه ، وحرمته ،
هذا مُراد من كتبها ، لكن إذا نظرنا لتحديد لفظة " إلا رسول الله " :
( صار المعنى ) : سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله !
هل هذا صحيح ؟ وهل يستقيم الكلام ؟ .
سبُّوا كلَّ أحدٍ إلا رسول الله . فهي غلط" انتهى .