بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الخالق البخات - فواز الحارثي
لوحة عذبة نقية ..
في وجه الزمان
قلبان محبان ..
في رياض الحياة
بهذا عيناه كانت تحكي بعد أن ودعك:
رحلتَ !
أتراكَ تعود !
لم يكن يخيل لي
كيف البعد يضنيني !
كأني بضياء الصبح يرثيني
..!!
وعلى مسرح الأيام
كانت
بساتيني
تطعن أرجاءها ألف سكينٍ ..
فتدميني !
***
ذكراكَ لم تعد سوى
أشجان
تبكّيني !
***
ذكرى !
في مخيلتي
تسوق ألمي
دمعًا
تجود به
عيوني !
رحلتَ !
هي الأقدار .. - آمنا بخالقنا -
تفرقنا
وتجمعنا
،
أظل أدعو ..
لعل الدعاء يلطم وجه الألم !
ويحيي في قلبي
يقيني !
رحلتَ !
هكذا الدنيا
ارتحال ..
لا يقفُ
فلا الذكرى جادت
ولا القَرح
يلتئمُ
قدر يفرقنا
فأصبر - مولاي حسبي -
وفي الفردوس
نجتمعُ !
عن معاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: قال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ( رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صحيح ).
هنيئا هنيئا لكما هذه المحبة، دعواتنا لكما بأن تكونوا ممن فاز بهذا الفضل العظيم.
.
.
،