/دمعة غدير/
كم بكيت لأن فستاني لا يعجب الحاضرات
كم بكيت لأن فريقي المفضل خسر المبارات
كم بكيت لضياع النسخ الأصليه لأشرطة غناء فناني المفضل
كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات
كم بكيت وبكيت
كدت أنتهي وبكائي لاينتهي
كنت أبحث بحثا عن السعادة وبينما أنا في دياجير الظلام وصحاري التيه
هداني ربي إلى بصيص من النور
ساقه إلي عبر شريط إسلامي
كان بالنسبه لي نقطة تحول
أسأل الله أن يحرم اليد التي قدمته لي على النار
بفضل الله عدت وما أجملها من عوده
وبفضل الله حييت وما أجملها من حياة
وبفضل الله بكيت وما أجمله من بكاء
بكيت حسرة وندما على الماضي
على أيام الغفله والضياع
دمعة الماضي دمعه
ودمعة الحاضر دمعه
لكن شتان بينهما
دمعة الماضي عذاب وإحباط
أخشى أن تكون حسرة علي يوم القيامه
ودمعة الحاضر خشيه
وسعاده
وسمو
وأنس
أرجو أن تكون سببا في أن يظلني الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
..............................
/مشاهد أمام مدرسة البنات الثانويه /
في أحد الأيام وقبل خروجي من الدوام اتصل بي والدي حفظه الله
بجوالي وأبلغني أنه يريد مني أن أذهب إلى المدرسه أختي الثانويه كي
أوصلها للمنزل..وبعد أنتهاء الدوام ذهبت بسيارتي للمدرسه وكان الشارع
مزدحماً وكل شخص ينتظر قريبته أن تخرج من المدرسه وعند أقترابي من
بوابة المدرسه رأيت مشهداً غريباً لم أكن أظن أني سأراه..
سمعت أصوات وضحكات مرتفعه ألتفت تجاه الصوت فوجدت بعض الطالبات
يقهقهن ويضحكن بأصوات مرتفعه فهذه تدفع تلك أتجاه السيارات من باب
المزاح وهذه تضرب تلك بداعي الضحك وهذه تقول للأخرى يادبه..فترد عليها:
ياعصقوله.. وهذه تستهزئ بالمارة وكل ذلك بوقاحه وكل صفاقة وجه!
ثم رأيت مجموعه من الطالبات محجبات عندما رأيتهن تذكرت حديث النبي
صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن صنفين من أهل النار لم يرهما وذكر صنف
نساء كاسيات عاريات..لقد كان لباسهن ضيقاً حيث بدت منها أعضاؤهن ومفاتنهن
وكن مغطيات الوجه ولكن غطائهن شفاف يبدي أكثر مما يحجب ..ووجدت
مجموعه من الفتيات رأيتهن من بعد جالسات ..وكن متحلقات وكانت أحداهن
رافعة قلما في يدها فلم أهتم فتاة تمسك بالقلم وماذا في ذلك !
ولكن لما أمعنت النظر أحسست أني محسن الظن كانت ممسكه بسيجارة تدخنها
أمام الناس بلا حياء ولا نكير..تمسك السيجارة وتكسف غطاء رأسها ثم تأخذ
نفسا عميقا من الدخان ثم تنفثه في الهواء..رباه...هل أنا في وعيي أم أنه أصابني
شيئ! أسمحوا لي أن ما ذكرتة لم يكن سوى نماذج سريعه رأيتها وربما كان
الخافي أكبر و أعظم ولا يظن أحد أنني أحرم الضحك والمزاح ولكن ..
أين حياء المرأه الذي تمتاز به ..!
أصبحت الفتاة ترقص في الشارع وتغني وتتكسر في مشيتها ..!
وتدخن السيجاره أمام الملأ..!
وتحادث الشباب وتصاحبهم..!
ويكون العشق والهيام شغل بالها..!
لقد عشقت وسكرت من العشق..!
لقد ثملت من كأس الهوى..!
لكنها لم تكن تظن أن عشقها يقودها للردى.. أين نحن من عفاف نساء رسولنا
صلى الله عليه وسلم (أمهات المؤمنين)
أين نحن من نساء الصحابيات !
استبدلت بناتنا بدلاً من قراءة القرآن ..ذكر أبيات الغزل..وبدلاً من الحياء..
استبدلته بحريه جوفاء..وبدلاً من الحشمه ..أستبدلته بالموضه الفرنسيه..
لاحول ولا قوة إلا بالله..
أخـــــــــواتي ...
لست واعظا ولا شيخا.. ولكن المسلم يغار على أخته المسلمه.. يخشى على ذهاب
عرضها ..يخاف على حيائها وعفافها.. اللهم أرزقهن العفاف والحشمه والستر
اللهم احفظهن من شياطين الأنس والجن.. اللهم أجعلهن طاهرات مطهرات
عفيفات..
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.
--
منقوووووول
كم بكيت لأن فستاني لا يعجب الحاضرات
كم بكيت لأن فريقي المفضل خسر المبارات
كم بكيت لضياع النسخ الأصليه لأشرطة غناء فناني المفضل
كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات
كم بكيت وبكيت
كدت أنتهي وبكائي لاينتهي
كنت أبحث بحثا عن السعادة وبينما أنا في دياجير الظلام وصحاري التيه
هداني ربي إلى بصيص من النور
ساقه إلي عبر شريط إسلامي
كان بالنسبه لي نقطة تحول
أسأل الله أن يحرم اليد التي قدمته لي على النار
بفضل الله عدت وما أجملها من عوده
وبفضل الله حييت وما أجملها من حياة
وبفضل الله بكيت وما أجمله من بكاء
بكيت حسرة وندما على الماضي
على أيام الغفله والضياع
دمعة الماضي دمعه
ودمعة الحاضر دمعه
لكن شتان بينهما
دمعة الماضي عذاب وإحباط
أخشى أن تكون حسرة علي يوم القيامه
ودمعة الحاضر خشيه
وسعاده
وسمو
وأنس
أرجو أن تكون سببا في أن يظلني الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
..............................
/مشاهد أمام مدرسة البنات الثانويه /
في أحد الأيام وقبل خروجي من الدوام اتصل بي والدي حفظه الله
بجوالي وأبلغني أنه يريد مني أن أذهب إلى المدرسه أختي الثانويه كي
أوصلها للمنزل..وبعد أنتهاء الدوام ذهبت بسيارتي للمدرسه وكان الشارع
مزدحماً وكل شخص ينتظر قريبته أن تخرج من المدرسه وعند أقترابي من
بوابة المدرسه رأيت مشهداً غريباً لم أكن أظن أني سأراه..
سمعت أصوات وضحكات مرتفعه ألتفت تجاه الصوت فوجدت بعض الطالبات
يقهقهن ويضحكن بأصوات مرتفعه فهذه تدفع تلك أتجاه السيارات من باب
المزاح وهذه تضرب تلك بداعي الضحك وهذه تقول للأخرى يادبه..فترد عليها:
ياعصقوله.. وهذه تستهزئ بالمارة وكل ذلك بوقاحه وكل صفاقة وجه!
ثم رأيت مجموعه من الطالبات محجبات عندما رأيتهن تذكرت حديث النبي
صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن صنفين من أهل النار لم يرهما وذكر صنف
نساء كاسيات عاريات..لقد كان لباسهن ضيقاً حيث بدت منها أعضاؤهن ومفاتنهن
وكن مغطيات الوجه ولكن غطائهن شفاف يبدي أكثر مما يحجب ..ووجدت
مجموعه من الفتيات رأيتهن من بعد جالسات ..وكن متحلقات وكانت أحداهن
رافعة قلما في يدها فلم أهتم فتاة تمسك بالقلم وماذا في ذلك !
ولكن لما أمعنت النظر أحسست أني محسن الظن كانت ممسكه بسيجارة تدخنها
أمام الناس بلا حياء ولا نكير..تمسك السيجارة وتكسف غطاء رأسها ثم تأخذ
نفسا عميقا من الدخان ثم تنفثه في الهواء..رباه...هل أنا في وعيي أم أنه أصابني
شيئ! أسمحوا لي أن ما ذكرتة لم يكن سوى نماذج سريعه رأيتها وربما كان
الخافي أكبر و أعظم ولا يظن أحد أنني أحرم الضحك والمزاح ولكن ..
أين حياء المرأه الذي تمتاز به ..!
أصبحت الفتاة ترقص في الشارع وتغني وتتكسر في مشيتها ..!
وتدخن السيجاره أمام الملأ..!
وتحادث الشباب وتصاحبهم..!
ويكون العشق والهيام شغل بالها..!
لقد عشقت وسكرت من العشق..!
لقد ثملت من كأس الهوى..!
لكنها لم تكن تظن أن عشقها يقودها للردى.. أين نحن من عفاف نساء رسولنا
صلى الله عليه وسلم (أمهات المؤمنين)
أين نحن من نساء الصحابيات !
استبدلت بناتنا بدلاً من قراءة القرآن ..ذكر أبيات الغزل..وبدلاً من الحياء..
استبدلته بحريه جوفاء..وبدلاً من الحشمه ..أستبدلته بالموضه الفرنسيه..
لاحول ولا قوة إلا بالله..
أخـــــــــواتي ...
لست واعظا ولا شيخا.. ولكن المسلم يغار على أخته المسلمه.. يخشى على ذهاب
عرضها ..يخاف على حيائها وعفافها.. اللهم أرزقهن العفاف والحشمه والستر
اللهم احفظهن من شياطين الأنس والجن.. اللهم أجعلهن طاهرات مطهرات
عفيفات..
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.
--
منقوووووول