{ وَأَقْـبَـلَ بَـعْـضُـهُـمْ عَـلَىٰ بَـعْـضٍ يَـتَـسَـاءَلُـونَ * قَـالُـوا إِنَّا كُـنَّـا قَـبْـلُ فِي أَهْـلِـنَـا مُـشْـفِـقِـيـنَ * فَـمَـنَّ اللَّهُ عَـلَـيْـنَـا وَوَقَـانَـا عَـذَابَ الـسَّـمُـومِ * إِنَّا كُـنَّا مِـنْ قَـبْـلُ نَـدْعُـوهُ إِنَّـهُ هُـوَ الْـبَـرُّ الـرَّحِـيـمُ * … الطور : 25 ــ 28 } .
قال المفسرون رحمهم الله :
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ .
أي : المؤمنون في الجنة يسأل بعضهم بعضا عن حاله ، وما كانوا فيه من تعـب الدنيا وخوف العاقبة .
فيحمدون الله الذي أذهب عنهم الحزن والخوف والهَـمّ ، وما كانوا فيه من الكـدّ والـنـكـد بطلب المعاش ، وتحصيل ما لا بدّ منه من الرّزق .
وقيل : يقول بعضهم لبعض : بـِمَ صِرتم بهذه المنزلة الرفيعة ؟ .
قَالُوا إِنَّا كُـنَّـا قَـبْـلُ فِي أَهْـلِـنَـا مُـشْـفِـقِـيـنَ .
أي : قـبـل الآخرة ، وذلك في الدنيا في أهلنا خائفين وجـِـلِـيـن من عصيان الله وعذاب الله .
فَـمَـنَّ اللَّهُ عَـلَـيْـنَـا .
أي : مَنَّ الله علينا بـتـوفـيـقـه وطـاعـتـه ومـغـفـرتـه ورحـمـتـه .
وَوَقَـانَا عَـذَابَ الـسَّـمُـومِ .
قال الحسن ومقاتل : وقانا من عذاب جهنم ، والسّموم من أسماء جهنم .وقال الكلبي و أبو عبيدة : هو عذاب النار .
وقال الزجاج : سموم جهنم ما يوجد من حرّها .
إِنَّا كُـنَّـا مِـنْ قَـبْـلُ نَـدْعُـوهُ .
أي : كنا نوحّـد الله ونعـبـده ، ونسأله أن يَـمُـنّ علينا بالمغـفـرة والرحمة .
إِنَّهُ هُـوَ الْـبَـرُّ الـرَّحِـيـمُ .
أي : كـثـيـر الإحـسـان ، كـثـيـر الـرحـمـة لـعـبـاده .
يارب نسألك من فضلك
قال المفسرون رحمهم الله :
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ .
أي : المؤمنون في الجنة يسأل بعضهم بعضا عن حاله ، وما كانوا فيه من تعـب الدنيا وخوف العاقبة .
فيحمدون الله الذي أذهب عنهم الحزن والخوف والهَـمّ ، وما كانوا فيه من الكـدّ والـنـكـد بطلب المعاش ، وتحصيل ما لا بدّ منه من الرّزق .
وقيل : يقول بعضهم لبعض : بـِمَ صِرتم بهذه المنزلة الرفيعة ؟ .
قَالُوا إِنَّا كُـنَّـا قَـبْـلُ فِي أَهْـلِـنَـا مُـشْـفِـقِـيـنَ .
أي : قـبـل الآخرة ، وذلك في الدنيا في أهلنا خائفين وجـِـلِـيـن من عصيان الله وعذاب الله .
فَـمَـنَّ اللَّهُ عَـلَـيْـنَـا .
أي : مَنَّ الله علينا بـتـوفـيـقـه وطـاعـتـه ومـغـفـرتـه ورحـمـتـه .
وَوَقَـانَا عَـذَابَ الـسَّـمُـومِ .
قال الحسن ومقاتل : وقانا من عذاب جهنم ، والسّموم من أسماء جهنم .وقال الكلبي و أبو عبيدة : هو عذاب النار .
وقال الزجاج : سموم جهنم ما يوجد من حرّها .
إِنَّا كُـنَّـا مِـنْ قَـبْـلُ نَـدْعُـوهُ .
أي : كنا نوحّـد الله ونعـبـده ، ونسأله أن يَـمُـنّ علينا بالمغـفـرة والرحمة .
إِنَّهُ هُـوَ الْـبَـرُّ الـرَّحِـيـمُ .
أي : كـثـيـر الإحـسـان ، كـثـيـر الـرحـمـة لـعـبـاده .
يارب نسألك من فضلك