.. كمثل الكلب ..
من المعروف أن الكلب دائماً يلهث .. !
وضرب الله عز وجل لنا في القرآن مثلاً بالكلب حينما يلهث ، كالذي ينسلخ من آياته ..
إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
فما سبب اختيار الكلب أكرمكم الله ..؟!
لقد أنعم الله علينا بنعمة الجلد
حيث يحوي جلدنا فتحات خاصة للتعرق
وتنظيم حرارة الجسد ..
والحماية من الجراثيم ..
ولكن .. الله تعالى حرم الكلب من هذه النعمة !
فلا يوجد على جلده إلا القليل من الفتحات ..
ولذلكـ فإنه يلهث باستمرار لتنظيم حرارة جسده ..
وبعد مراقبة العلماء لجنين الكلب ، وجدوا أنه يلهث وهو في بطن أمه !!
وبعد أيام قليلة فقط من تكوّنه ..!
هذه المعلومة ، ذكرت في القرآن في مثال رائع ..
تؤكد أن الذي ينسلخ عن آيات الله ويبتعد عنها ، مثل الذي ينسلخ من جلده فيصبح كالكلب ..
لا بد أن يلهث ليعوض جلده المسلوخ !
يقول تعالى : [ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ..] .
فسبحان الله العظيم
منقول