تحلليل علاقة الفتيات و الشباب عن طريق الهاتف
(1)
اي رجل يملك العقل و يتمتع بأخلاق حميدة و عاش في جو اسلامي لا يسمح لنفسه ان يتكلم مع الفتيات و ايضا فتاة تملك العقل و تتمتع بأخلاق حميدة و عاشت في جو اسلامي لا تسمح لنفسها ان تتكلم مع شباب سواء في التلفون او حتى فيس تو فيس ..
(2)
و ان جرى حديث بالهاتف ثقوا تماما ايتها الفتيات بأن الرجل اول شيء يخطر في باله ان هذه الفتاة مثلما تكلمني تتكلم مع غيري و لا يثق بها ابدا و انما يستخدمها للتسلية...
(3)
اما بالنسبة للفتيات المدربات على الاغراء و على اشباع الرغبات فأقول لها: اتقي الله في نفسك و في اهلك... و لا تهلكي نفسك بيدك... و لا تفقدي اغلى ما عندك... واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم...
(4)
كيف احترم فتاة تتكلم معي بمياعة و بقلة ادب و بمسخرة ليس لها مثيل و بهياصة و بدلع... و هل تتوقع مني ان اتزوجها... هل انا مغفل ؟
(5)
كيف لي ان أئتمن اولادي مع وحدة قد سقطت من نظري و أصبحت أنظر اليها بنظرة استحقار ليس الا ... هل انا مجنون ان انجب اولاد و تربيهم هذه المرأة التي ليس لديها أخلاق كي يصبحوا مثل امهم معدومين الاخلاق...
(6)
كلمة أحبك لا تقال كي تجعل الشيء مباح, بالعكس لأنها بالاصل غير مباحة ان نقولها لمرأة اجنبية ليس بينها و بين الرجل رابط شرعي...
(7)
الرجل المؤمن يملك قلب واسع و طاهر و شريف و لكن الرجل الذي يتبع هذه السكك ليس رجلاً بالاصل انه ذئب بشري على هيئة رجل...
(
و ان من يحاول ان يلعب بأعراض الناس ليس متسامح و لا لين و غير متفاهم... بالعكس انه شرير و تافه...
(9)
الحب يعرف في الزواج الشرعي فقط و انما غير كذلك اعيد و اكرر انه غير مباح... و انصح هذه الفتاة ان تجرب الحب لله تعالى عز وجل و ان تبتعد عن طرق الحرام التي تؤدي في النهاية الى قصة مؤلمة بطلتها فتاة في اول ربيع عمرها فقدت أغلى ما عندها...
(10)
انا انظر الى هؤلاء الفتيات المغفلات بنظرة الشفقة عليهن لأنهم لا يعلمون ما هي الحقيقة المرة...
(11)
الحب الشريف هو حب الله عز وجل... هو حب الزوج لزوجته و حب الزوجة لزوجها... و غير كذلك اقولها لكم: انه وهم كبير توهمين به نفسك ؟
(12)
لا يوجد احترام حقيقي بين شخصين يتكلمون على الهاتف و انما هي اقنعة مزيفة ليس الا..
(13)
هو حديث من عقلي الى عقولكم:
اتقوا الله في انفسكم .. و كونوا على ثقة و على علم تام انكم تعيشون في وهم و في خداع و في ضلال .. و الطريق الوحيد قبل ان تخسري اشيائك الثمينة التي و هبها الله لكِ .. ان تتوبي الى الله عز وجل توبة نصوحة .. و تدعي الى الله عز وجل و تسألينه ان يسامحكِ عما سلف ..
اوجه هذا المقال الى نفسي اولا وثم اليكم ثانيا واسال لنا ولكم الثبات والهدايه وشئ اضافي من عندي لكل من تحدث شاب بالهاتف يكفي تانيب النفس والضمير واستحقار النفس بمجرد اغلاق الهاتف واحساسك انك خنتي الله وخنتي اهلك من اجل شاب ليس الا وليس عيبا ان يخطئ الانسان ولكن العيب هو الاستمرار على الخطأ
(1)
اي رجل يملك العقل و يتمتع بأخلاق حميدة و عاش في جو اسلامي لا يسمح لنفسه ان يتكلم مع الفتيات و ايضا فتاة تملك العقل و تتمتع بأخلاق حميدة و عاشت في جو اسلامي لا تسمح لنفسها ان تتكلم مع شباب سواء في التلفون او حتى فيس تو فيس ..
(2)
و ان جرى حديث بالهاتف ثقوا تماما ايتها الفتيات بأن الرجل اول شيء يخطر في باله ان هذه الفتاة مثلما تكلمني تتكلم مع غيري و لا يثق بها ابدا و انما يستخدمها للتسلية...
(3)
اما بالنسبة للفتيات المدربات على الاغراء و على اشباع الرغبات فأقول لها: اتقي الله في نفسك و في اهلك... و لا تهلكي نفسك بيدك... و لا تفقدي اغلى ما عندك... واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم...
(4)
كيف احترم فتاة تتكلم معي بمياعة و بقلة ادب و بمسخرة ليس لها مثيل و بهياصة و بدلع... و هل تتوقع مني ان اتزوجها... هل انا مغفل ؟
(5)
كيف لي ان أئتمن اولادي مع وحدة قد سقطت من نظري و أصبحت أنظر اليها بنظرة استحقار ليس الا ... هل انا مجنون ان انجب اولاد و تربيهم هذه المرأة التي ليس لديها أخلاق كي يصبحوا مثل امهم معدومين الاخلاق...
(6)
كلمة أحبك لا تقال كي تجعل الشيء مباح, بالعكس لأنها بالاصل غير مباحة ان نقولها لمرأة اجنبية ليس بينها و بين الرجل رابط شرعي...
(7)
الرجل المؤمن يملك قلب واسع و طاهر و شريف و لكن الرجل الذي يتبع هذه السكك ليس رجلاً بالاصل انه ذئب بشري على هيئة رجل...
(
و ان من يحاول ان يلعب بأعراض الناس ليس متسامح و لا لين و غير متفاهم... بالعكس انه شرير و تافه...
(9)
الحب يعرف في الزواج الشرعي فقط و انما غير كذلك اعيد و اكرر انه غير مباح... و انصح هذه الفتاة ان تجرب الحب لله تعالى عز وجل و ان تبتعد عن طرق الحرام التي تؤدي في النهاية الى قصة مؤلمة بطلتها فتاة في اول ربيع عمرها فقدت أغلى ما عندها...
(10)
انا انظر الى هؤلاء الفتيات المغفلات بنظرة الشفقة عليهن لأنهم لا يعلمون ما هي الحقيقة المرة...
(11)
الحب الشريف هو حب الله عز وجل... هو حب الزوج لزوجته و حب الزوجة لزوجها... و غير كذلك اقولها لكم: انه وهم كبير توهمين به نفسك ؟
(12)
لا يوجد احترام حقيقي بين شخصين يتكلمون على الهاتف و انما هي اقنعة مزيفة ليس الا..
(13)
هو حديث من عقلي الى عقولكم:
اتقوا الله في انفسكم .. و كونوا على ثقة و على علم تام انكم تعيشون في وهم و في خداع و في ضلال .. و الطريق الوحيد قبل ان تخسري اشيائك الثمينة التي و هبها الله لكِ .. ان تتوبي الى الله عز وجل توبة نصوحة .. و تدعي الى الله عز وجل و تسألينه ان يسامحكِ عما سلف ..
اوجه هذا المقال الى نفسي اولا وثم اليكم ثانيا واسال لنا ولكم الثبات والهدايه وشئ اضافي من عندي لكل من تحدث شاب بالهاتف يكفي تانيب النفس والضمير واستحقار النفس بمجرد اغلاق الهاتف واحساسك انك خنتي الله وخنتي اهلك من اجل شاب ليس الا وليس عيبا ان يخطئ الانسان ولكن العيب هو الاستمرار على الخطأ
