بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم..
الموضوع واااضح وأريد منكم التفاعل... من المسؤول ؟؟؟ عنهم؟؟
ألم يوضع هذا الأستاذ/ة بهذا المكان الا عن ثقة تامه فيه؟؟؟ ام دخول الواسطات أبدلت ضمائرهم ؟؟؟
وقفه من وقفات غياب الضمائر...
أبنت عمتي دخلت الأختبار وكتبت فقط أسمها وسلمت الورقة بيضاء ناصعه... عند توزيع درجاتهن تفاجأت بأنها أخذت الدرجه كامله وهي لم تستحقها...
أين المسؤؤلون عنهم ؟؟؟ ضاع مستقبل واحده من رفيقاتي بسبب غياب هذه الضمائر؟؟؟
لابد لنا وقفه معهم ... لنحمى الأجيال القادمه من هذه الضمائر المستوحشه التي لاتخاف الله...
اين هم من عقاب الله ؟؟؟ وأنا واحده ممن بذلت كل مافي وسعها في تحصيل الدرجات... ولكن بكل قلب لايرحم وبلا ضمير ((حملت الماده)) ...
ألى متى ونحن نظل على هذا الحال؟؟؟
نريد أُناس كفّ لتحمل هذه المسؤولية؟؟؟
/ الأمانة :-
وهي مفتاح الإيمان إذ لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له كما ورد في الحديث الذي أخرجه أحمد من حديث أنس بن مالك ...
وقال على بن أبي طالب رضي الله عنه أداء الأمانة مفتاح الرزق وفي هذا ربط عميق بين أداء الأمانة وأخلاق المهنة وقال الشاعر :
إذا أنت حملت الخؤون أمـانة
فإنك قد أسـندتها شر مسند
[قصـة عجـيبـة في الأمانة !
نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون ، و إذا اؤتمنوا خانوا ، وأصبحوا يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، حتى أصبح يقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً ، لندرة الأمانة بين الخلق ، وكأن الناس ما علموا أن الأمانة والرحم يقفان يوم القيامة على جنبتي الصراط يميناً وشمالاً ، لعظم أمرهما وكبر موقعهما ، وليطالبا من يريد الجواز بحقهما .
وأما سلفنا السابقون فقد تجذرت الأمانة في قلوبهم ، فبها يتبايعون ، ويتعاملون ، ولهم في ذلك قصص وأخبار ، من ذلك ما حكاه ابن عقيل عن نفسه :
حججت فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار، فرددته عليه ، فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد فأويت بحلب إلى مسجد وأنا بردان جائع ، فقدموني ، صليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ، فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت فزوجت بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولداً بكراً ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوماً فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت وقالت : أنت هو والله ، لقد كان أبي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق بنتي مثل الذي رد العقد عليّ ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد .
وقال ابن المبارك : استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه .
وفي نهاية مطافي للموضوعي ... أريد منكم التفاعل... أو رفع الموضوع بدعوة ...
السلام عليكم..
الموضوع واااضح وأريد منكم التفاعل... من المسؤول ؟؟؟ عنهم؟؟
ألم يوضع هذا الأستاذ/ة بهذا المكان الا عن ثقة تامه فيه؟؟؟ ام دخول الواسطات أبدلت ضمائرهم ؟؟؟
وقفه من وقفات غياب الضمائر...
أبنت عمتي دخلت الأختبار وكتبت فقط أسمها وسلمت الورقة بيضاء ناصعه... عند توزيع درجاتهن تفاجأت بأنها أخذت الدرجه كامله وهي لم تستحقها...
أين المسؤؤلون عنهم ؟؟؟ ضاع مستقبل واحده من رفيقاتي بسبب غياب هذه الضمائر؟؟؟
لابد لنا وقفه معهم ... لنحمى الأجيال القادمه من هذه الضمائر المستوحشه التي لاتخاف الله...
اين هم من عقاب الله ؟؟؟ وأنا واحده ممن بذلت كل مافي وسعها في تحصيل الدرجات... ولكن بكل قلب لايرحم وبلا ضمير ((حملت الماده)) ...
ألى متى ونحن نظل على هذا الحال؟؟؟
نريد أُناس كفّ لتحمل هذه المسؤولية؟؟؟
/ الأمانة :-
وهي مفتاح الإيمان إذ لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له كما ورد في الحديث الذي أخرجه أحمد من حديث أنس بن مالك ...
وقال على بن أبي طالب رضي الله عنه أداء الأمانة مفتاح الرزق وفي هذا ربط عميق بين أداء الأمانة وأخلاق المهنة وقال الشاعر :
إذا أنت حملت الخؤون أمـانة
فإنك قد أسـندتها شر مسند
[قصـة عجـيبـة في الأمانة !
نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون ، و إذا اؤتمنوا خانوا ، وأصبحوا يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، حتى أصبح يقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً ، لندرة الأمانة بين الخلق ، وكأن الناس ما علموا أن الأمانة والرحم يقفان يوم القيامة على جنبتي الصراط يميناً وشمالاً ، لعظم أمرهما وكبر موقعهما ، وليطالبا من يريد الجواز بحقهما .
وأما سلفنا السابقون فقد تجذرت الأمانة في قلوبهم ، فبها يتبايعون ، ويتعاملون ، ولهم في ذلك قصص وأخبار ، من ذلك ما حكاه ابن عقيل عن نفسه :
حججت فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار، فرددته عليه ، فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد فأويت بحلب إلى مسجد وأنا بردان جائع ، فقدموني ، صليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ، فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت فزوجت بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولداً بكراً ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوماً فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت وقالت : أنت هو والله ، لقد كان أبي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق بنتي مثل الذي رد العقد عليّ ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد .
وقال ابن المبارك : استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه .
وفي نهاية مطافي للموضوعي ... أريد منكم التفاعل... أو رفع الموضوع بدعوة ...