إلى : صاحبة القلب الكبير .. صديقتي وأختي الغالية
بالأمس .. جلست في لحظة مصارحة مع نفسي وتذكرت
أبيات عن الصديق ..
" سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا "
نعم سلام على الدنيا .. إذا مضت بي الحياة بدونك ياصديقتي
لقد كنت صديقة صدوقةصادقةالوعد .. لكني وفي لحظة انعدمت فيها الرؤيا عن عيني
ارتكبت حماقة وخطأ لا يغتفر .. لقد أسأت فهمك .. وتلك الإساءة هي هي إساءة لكل رموز الجمال التي كانت بيننا
وعندما سألت نفسي كيف لي بعد كل تلك العشرة الطويلة أرتكب مثل هذا الخطا الذي لا يغتفر
نعم لا يغتفر .. فبأي وجهه سألقاك وبأي عذر سأقدمه لك ..لك الحق في أن تعتبرني لا شئ في حياتك ..
أني أتحمل مسؤولية ما حدث ..
فقد أسات الأدب في لحظة غضب وأعرضت عنك
واسمعتك ما ليس فيك ..
ألا قاتل الله الغضب ..
لقد تذكرت حديث رسولنا الكريم عندما قال : ليس الشديد بالسرعة .. انما من يملك نفسه عند الغضب ، أو كما قال رسولنا .
وتذكرت أن الصداقة من نعم الله علينا فلا حياة بلا صديق معين في هذه الحياة ...
ةتذكرت ..أن الصديقة هي التي ترعاك في أهلك ومالك وتقف معك في الشدائد .. وقد كنت أنت كذلك
وتكذرت .. أن الصديقة هي التي تسامحك وتغفر لك عيوبك .. وقد كنت دوما كذلك
وتذكرت .. أن الناس تحسدني لمعرفتي بك ..
لقد رحلت بي نفسي إلى عالم الذكريات ..
يوم التقيت بك ووجدت أن نفسي تقبلك دون معارضة .
صديقتي العزيزة .. ليتني كنت شاعرتا أو كاتبتا مبدعتة لأنثر لك مشاعري اليائسة والنادمة على خطائها
لقد بت لا انام فقلبي مكلوم وعيوني تذرف الدمع ..
صديقتي لن أزعل إذا لم تقبل عذري .. فخطئي كبير
لكني أعرف قلبك الكبير الذي كان دوما محبا عطوفا شفوقا ..
صديقتي قبل الختام .. تأملي مقولة الشاعر القديم وتخيلي أنك أنت من يقول هذه الكلمات ..
أغمض عيني عن صديقي كأنني *** لديه بما يأتي من القبح جاهل
وكذلك ..
إذا ما بدت من صاحب لك زلة *** فكن أنت محتالاً لزلتـه عذراً
فتلمس لي العذر يا صديقتي العزيزة ..
بالأمس .. جلست في لحظة مصارحة مع نفسي وتذكرت
أبيات عن الصديق ..
" سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا "
نعم سلام على الدنيا .. إذا مضت بي الحياة بدونك ياصديقتي
لقد كنت صديقة صدوقةصادقةالوعد .. لكني وفي لحظة انعدمت فيها الرؤيا عن عيني
ارتكبت حماقة وخطأ لا يغتفر .. لقد أسأت فهمك .. وتلك الإساءة هي هي إساءة لكل رموز الجمال التي كانت بيننا
وعندما سألت نفسي كيف لي بعد كل تلك العشرة الطويلة أرتكب مثل هذا الخطا الذي لا يغتفر
نعم لا يغتفر .. فبأي وجهه سألقاك وبأي عذر سأقدمه لك ..لك الحق في أن تعتبرني لا شئ في حياتك ..
أني أتحمل مسؤولية ما حدث ..
فقد أسات الأدب في لحظة غضب وأعرضت عنك
واسمعتك ما ليس فيك ..
ألا قاتل الله الغضب ..
لقد تذكرت حديث رسولنا الكريم عندما قال : ليس الشديد بالسرعة .. انما من يملك نفسه عند الغضب ، أو كما قال رسولنا .
وتذكرت أن الصداقة من نعم الله علينا فلا حياة بلا صديق معين في هذه الحياة ...
ةتذكرت ..أن الصديقة هي التي ترعاك في أهلك ومالك وتقف معك في الشدائد .. وقد كنت أنت كذلك
وتكذرت .. أن الصديقة هي التي تسامحك وتغفر لك عيوبك .. وقد كنت دوما كذلك
وتذكرت .. أن الناس تحسدني لمعرفتي بك ..
لقد رحلت بي نفسي إلى عالم الذكريات ..
يوم التقيت بك ووجدت أن نفسي تقبلك دون معارضة .
صديقتي العزيزة .. ليتني كنت شاعرتا أو كاتبتا مبدعتة لأنثر لك مشاعري اليائسة والنادمة على خطائها
لقد بت لا انام فقلبي مكلوم وعيوني تذرف الدمع ..
صديقتي لن أزعل إذا لم تقبل عذري .. فخطئي كبير
لكني أعرف قلبك الكبير الذي كان دوما محبا عطوفا شفوقا ..
صديقتي قبل الختام .. تأملي مقولة الشاعر القديم وتخيلي أنك أنت من يقول هذه الكلمات ..
أغمض عيني عن صديقي كأنني *** لديه بما يأتي من القبح جاهل
وكذلك ..
إذا ما بدت من صاحب لك زلة *** فكن أنت محتالاً لزلتـه عذراً
فتلمس لي العذر يا صديقتي العزيزة ..
عدل سابقا من قبل بنت التميمي في الجمعة يناير 14, 2011 3:53 pm عدل 1 مرات