والطريق إلى الشخصية المؤثرة
تجد من الناس له قبول إذا تكلم وله استجابة إذا وجَّه وأرشد ..
الصدر معه رحب و مهما طلب أمر ه حبيب على القلب
قريب إلى النفس ..
بينما تجد شخصا آخر قط لا يطاق منه شيئا
لا تتقبل منه أن ينطق حتى و لو ببنس شفه !
ببساطة هذا هو سر الشخصية المؤثرة الإيجابية ..
و الشخصية المؤثرة نجد من صاحبها كثيرا ما يخف في جانب الميل للأنا
و إن كان ظاهرا و كلما خف التقوقع حول الذات
و ازداد الانفتاح على الغير
و التقبل و الفهم تصبح هنا الشخصية أكثر تأثيرا و قبولا ...
الدكتور علي بادحدح يقول
سحر و جمال الشخصية المؤثرة و سرها يكمن بالتميز الإيماني
والتفوق الروحاني والزاد العلمي والرصيد الثقافي
رحابة الصدر وسعة الخلق .
أيضا ذكر :
- الجرأة الواعية والثبات الراسخ .
- الاستمرار والابتكار .
- الاستغناء والعطاء .
- التدرج والمراعاة .
تحضرني الآن قصة جميلة حتى الغاية في كنه الشخصية المؤثرة ..
و هل لنا أن نصل إليها ؟!!
الشخصية المؤثره
يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها و يلعب معها ..
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق
وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة و جلس بجوارها هو و الابن يتحدثان ..
و رويدا رويدا و إذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله
و قال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،و لا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة
في الحياة...
فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .
رسولنا - صلى الله عليه وآله وسلم
يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر و الأحاسيس
فيقول:
(إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)
دمت بخير
تجد من الناس له قبول إذا تكلم وله استجابة إذا وجَّه وأرشد ..
الصدر معه رحب و مهما طلب أمر ه حبيب على القلب
قريب إلى النفس ..
بينما تجد شخصا آخر قط لا يطاق منه شيئا
لا تتقبل منه أن ينطق حتى و لو ببنس شفه !
ببساطة هذا هو سر الشخصية المؤثرة الإيجابية ..
و الشخصية المؤثرة نجد من صاحبها كثيرا ما يخف في جانب الميل للأنا
و إن كان ظاهرا و كلما خف التقوقع حول الذات
و ازداد الانفتاح على الغير
و التقبل و الفهم تصبح هنا الشخصية أكثر تأثيرا و قبولا ...
الدكتور علي بادحدح يقول
سحر و جمال الشخصية المؤثرة و سرها يكمن بالتميز الإيماني
والتفوق الروحاني والزاد العلمي والرصيد الثقافي
رحابة الصدر وسعة الخلق .
أيضا ذكر :
- الجرأة الواعية والثبات الراسخ .
- الاستمرار والابتكار .
- الاستغناء والعطاء .
- التدرج والمراعاة .
تحضرني الآن قصة جميلة حتى الغاية في كنه الشخصية المؤثرة ..
و هل لنا أن نصل إليها ؟!!
الشخصية المؤثره
يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها و يلعب معها ..
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق
وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة و جلس بجوارها هو و الابن يتحدثان ..
و رويدا رويدا و إذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله
و قال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،و لا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة
في الحياة...
فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك .
رسولنا - صلى الله عليه وآله وسلم
يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر و الأحاسيس
فيقول:
(إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)
دمت بخير