ذكرت مصادر صحفية أن نجل الرئيس المصري المخلوع جمال مبارك حاول الانتحار بتناول السم إلا أنه تم إنقاذه.
كما نقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن مصادر مطلعة نفيها سفر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك إلى قاعدة تبوك السعودية لتلقي جلسات العلاج الكيماوي من مرض سرطان البنكرياس، وأكدت بأنه تلقى فعلا دعوة من الملك عبد الله، إلا أن طائرته منعت من الإقلاع بناء على أوامر من المجلس العسكري.
وأضافت الصحيفة: وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة أن جمال مبارك حاول الانتحار بالسم، خاصة بعدما أصيب بإحباط معنوي وتبخر حلم الرئاسة ومطاردة الأجهزة المصرية له لاسترجاع الأموال التي هربها خارج مصر، والتي تقدر بملايين الدولارات في بنوك إيرلندا وسويسرا وفرنسا وكندا والنرويج.
وتابعت: "وتشير المصادر إلى أن جمال أخذ عقار السم في كوب الشاي فأغمي عليه واستدعت الأسرة قائد الحرس الذي اتصل بطبيب الرئيس السابق، وأخذ هذا الأخير عينات من دمه، ليكتشف محاولته الانتحار بتناول السم، كما اكتشف أن حالته النفسية ساءت في الفترة الأخيرة، وأنه يعاني من اكتئاب كبير."
من جهة أخرى, تلقت النيابة العامة إخطاراً من مصلحة الشهر العقاري يفيد بأن أحد الموثقين من مكتب الشهر العقاري بجنوب سيناء توجه الأربعاء، إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأفراد أسرته، بمقر إقامتهم بمدينة شرم الشيخ بناء على طلبهم حيث قام الرئيس السابق وكل أفراد أسرته بالتوقيع شخصياً على توكيلات لأحد المحامين للدفاع عنهم، وقد أرسلت مصلحة الشهر العقاري صور هذه التوكيلات لمكتب النائب العام والتي أرفقت بأوراق التحرير الخاصة بهم.
وأكد المستشار عادل السعيد، المتحدث الرسمي للنيابة العامة، عدم صحة ما نشر الأربعاء، من أن الرئيس السابق وأفراد عائلته متواجدين خارج البلاد وعلى وجه التحديد في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية رغم صدور قرار النائب العام بمنعهم من مغادرة البلاد.
وكان النائب العام قرر في الثامن والعشرون من فبراير الماضي منع الرئيس السابق وجميع أفراد عائلته من السفر والتحفظ على أملاكهم ، وأخطرت به جهات الأمن المختصة لتنفيذه، وترددت أنباء ان الرئيس السابق وعائلته متواجدون في قاعدة عسكرية بمدينة تبوك السعودية، مشيرة إلى أن الرئيس السابق «يخضع لبرنامج علاجي في تبوك بدأ بعد أيام من إعلان تنحيه عن الحكم».