أكد نشطاء فى المملكة العربية السعودية اليوم أن قوات الأمن احتجزت 22 شخصا على الأقل من الشيعة كان قد احتجوا فى الأسبوع الماضى على ما سموه تمييزا.
وأشار ابراهيم المقيطيب رئيس جمعية حقوق الانسان "أولا" ومقرها السعودية وفقا لوكالة أنباء "رويترز" أنه "ألقى القبض على 22 معتقلا يوم الخميس إلى جانب أربعة يوم الجمعة".
أوضح الناشطون الداعون إلى الديمقراطية أن الاحتجاجات السلمية حق من حقوقهم المشروعة حيث أنهم يزعمون أن الشيعة فى السعودية لا يمكنهم تقلد مناصب رفيعة بالحكومة السعودية، وهو ما نفته الحكومة السعودية.
وقد أصدر 15 ناشطا وحقوقيا اليوم بيانا يعبر عن القلق تجاه الاحتجاز والاساءة التى يتعرض لها المشاركون فى الاحتجاجات، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتعارض مع الحق فى التجمع السلمى الذى التزمت به المملكة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
من جهة أخرى أيد أكثر من 17 ألف شخص دعوة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى إلى تنظيم مظاهرتين هذا الشهر ستكون أولاهما يوم الجمعة.
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية كانت قد اعتادت خروج الشيعة فى مظاهرات فى شوارع المناطق التى يقطنونها لكنها تخشى أن تمتد الاحتجاجات الى مدن كبرى مثل الرياض وجدة حيث بدأت احتجاجات للشيعة فى السعودية فى بلدة القطيف وهى البلدة الرئيسية فى المنطقة الشرقية وبلدة العوامية المجاورة وامتدت الى بلدة الهفوف يوم الجمعة
وأشار ابراهيم المقيطيب رئيس جمعية حقوق الانسان "أولا" ومقرها السعودية وفقا لوكالة أنباء "رويترز" أنه "ألقى القبض على 22 معتقلا يوم الخميس إلى جانب أربعة يوم الجمعة".
أوضح الناشطون الداعون إلى الديمقراطية أن الاحتجاجات السلمية حق من حقوقهم المشروعة حيث أنهم يزعمون أن الشيعة فى السعودية لا يمكنهم تقلد مناصب رفيعة بالحكومة السعودية، وهو ما نفته الحكومة السعودية.
وقد أصدر 15 ناشطا وحقوقيا اليوم بيانا يعبر عن القلق تجاه الاحتجاز والاساءة التى يتعرض لها المشاركون فى الاحتجاجات، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتعارض مع الحق فى التجمع السلمى الذى التزمت به المملكة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
من جهة أخرى أيد أكثر من 17 ألف شخص دعوة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى إلى تنظيم مظاهرتين هذا الشهر ستكون أولاهما يوم الجمعة.
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية كانت قد اعتادت خروج الشيعة فى مظاهرات فى شوارع المناطق التى يقطنونها لكنها تخشى أن تمتد الاحتجاجات الى مدن كبرى مثل الرياض وجدة حيث بدأت احتجاجات للشيعة فى السعودية فى بلدة القطيف وهى البلدة الرئيسية فى المنطقة الشرقية وبلدة العوامية المجاورة وامتدت الى بلدة الهفوف يوم الجمعة
