تنظيم الوقت وإستغلاله
كيف تستغل وقتك
ينبغي للإنسان المؤمن أن ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة دنية أو دنيوية حتي لا
يطغى بعضها على بعض وقد أصبحت الحاجة ملحة لتنظيم الوقت وإدارتة نظرا لانشغال
الناس وتعدد مسؤولياتهم وتعقد أمور الحياة وتشابكها ومن هنا ظهر الكثير من الدراسات
والأبحاث التي تنادي بتنظيم الوقت واستغلالة وليس المهم أن يعمل الإنسان أي شيء في
أي زمن بل المهم أن يعمل العمل المناسب في الوقت المناسب وخاصة العبادات التي تتطلب
وقتا محددا لا يجوز تجاوزه مثال ذلك هل يمكن أن يتم تأجيل صيام شهر رمضان إلى شوال
أو تقديمه إلى شعبان ؟ هل يجوز إقامة صلاة المغرب بعد صلاة العصر مباشرة قبل دخول
الوقت ؟ لاشك أن هذا غير جائز والإنسان مسؤول يوم القيامة أمام الله عن عمرة فيما أفناه
وشبابة فيما أبلاه وهناك مواسم وأوقات لابد لإنسان المس لم من استغلالة بالإكثار من
العبادات من دعاء وصلاة وصدقة وصلة رحم وغيرها إنها ق لا تتكرر مرة أخري كما يحثنا
ديننا الإسلامي الحنيف على استغلال الوقت في العبادات فأنة كذلك في استغلال الوقت في
الأعمال الدنيوية النافعة واستغلال الوقت أمر مطلوب ليرقي الوطن ويسعد أبناءة وتستغل
ثرواته وقد ركزت خطط التنمية في بلادنا على استغلال الوقت فيما ي عود على الوطن
والمواطن بالرقي والسعادة فلك أن تتصور نتيجة التهاون في عدم استغلال الوقت ومعرفة
الكم الهائل من الساعات المهدرة فلو كان لديك مليون عامل في مراكز الإنتاج من مصانع
ومزارع وغيرها تأخروا عن العمل لمدة ساعة فكم ساعة سيتم هدرها في العام الواحد ؟
وبالتالي كم الخسائر التي تترتب على ذلك أن الوقت كما يقول الأمام الشافعي الوقت
كالسيف إن لم تقطعة قطعك ومع ذلك فإنه لا بد لإنسان أن يعطي لنفسة ها من الراحة
والترويح لكي يبعد الرتابة والملل ويجد رو ح النشاط والجدية والحيوية في النفس وكما قال
الرسول صلى الله علية وسلم ( ولنفسك عليك حقا )أي بالترويح عن النفس في أوقات
الفراغ في الأمور المباحة وبشئ من التنظيم لا يفرط الإنسان في إضاعة الوقت في الترفية
واللهو ويتضح مما سبق من أساسيات ديننا الإسلامي ولكن ما نراه اليوم أن أعداء
الإسلام أصبحوا حريصين على استثمار الوقت أكثر من أبناء الإسلام مما أدي إلى تقدم
هذه الشعوب وتطورها وتأخر المسلمين عن ركب الحضارة فهذه الأمم ما كانت لتتقدم لولا
حرصها على استغلال الوقت في الجد والعمل والمثابرة حتى استطاعوا أن يصلوا إلى هذه
كيف تستغل وقتك
ينبغي للإنسان المؤمن أن ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة دنية أو دنيوية حتي لا
يطغى بعضها على بعض وقد أصبحت الحاجة ملحة لتنظيم الوقت وإدارتة نظرا لانشغال
الناس وتعدد مسؤولياتهم وتعقد أمور الحياة وتشابكها ومن هنا ظهر الكثير من الدراسات
والأبحاث التي تنادي بتنظيم الوقت واستغلالة وليس المهم أن يعمل الإنسان أي شيء في
أي زمن بل المهم أن يعمل العمل المناسب في الوقت المناسب وخاصة العبادات التي تتطلب
وقتا محددا لا يجوز تجاوزه مثال ذلك هل يمكن أن يتم تأجيل صيام شهر رمضان إلى شوال
أو تقديمه إلى شعبان ؟ هل يجوز إقامة صلاة المغرب بعد صلاة العصر مباشرة قبل دخول
الوقت ؟ لاشك أن هذا غير جائز والإنسان مسؤول يوم القيامة أمام الله عن عمرة فيما أفناه
وشبابة فيما أبلاه وهناك مواسم وأوقات لابد لإنسان المس لم من استغلالة بالإكثار من
العبادات من دعاء وصلاة وصدقة وصلة رحم وغيرها إنها ق لا تتكرر مرة أخري كما يحثنا
ديننا الإسلامي الحنيف على استغلال الوقت في العبادات فأنة كذلك في استغلال الوقت في
الأعمال الدنيوية النافعة واستغلال الوقت أمر مطلوب ليرقي الوطن ويسعد أبناءة وتستغل
ثرواته وقد ركزت خطط التنمية في بلادنا على استغلال الوقت فيما ي عود على الوطن
والمواطن بالرقي والسعادة فلك أن تتصور نتيجة التهاون في عدم استغلال الوقت ومعرفة
الكم الهائل من الساعات المهدرة فلو كان لديك مليون عامل في مراكز الإنتاج من مصانع
ومزارع وغيرها تأخروا عن العمل لمدة ساعة فكم ساعة سيتم هدرها في العام الواحد ؟
وبالتالي كم الخسائر التي تترتب على ذلك أن الوقت كما يقول الأمام الشافعي الوقت
كالسيف إن لم تقطعة قطعك ومع ذلك فإنه لا بد لإنسان أن يعطي لنفسة ها من الراحة
والترويح لكي يبعد الرتابة والملل ويجد رو ح النشاط والجدية والحيوية في النفس وكما قال
الرسول صلى الله علية وسلم ( ولنفسك عليك حقا )أي بالترويح عن النفس في أوقات
الفراغ في الأمور المباحة وبشئ من التنظيم لا يفرط الإنسان في إضاعة الوقت في الترفية
واللهو ويتضح مما سبق من أساسيات ديننا الإسلامي ولكن ما نراه اليوم أن أعداء
الإسلام أصبحوا حريصين على استثمار الوقت أكثر من أبناء الإسلام مما أدي إلى تقدم
هذه الشعوب وتطورها وتأخر المسلمين عن ركب الحضارة فهذه الأمم ما كانت لتتقدم لولا
حرصها على استغلال الوقت في الجد والعمل والمثابرة حتى استطاعوا أن يصلوا إلى هذه