2 مشترك
أنين المشاعر
Яőő♍зώ ☠ ğίŗℓ●●●✔ღ- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 2659
تاريخ التسجيل : 14/06/2011
العمر : 31
الموقع : ٱسف يٱ ﯚطني >:/ فِ ٱلِـ ھلِٱلِ گلِ ٱﯚطٱني...
بطاقة الشخصية
الكتابه: أعشْق أنوْثني لآنها آلوحيدهَ آلتي تؤديّ برجوٌلتكْ للآنهيآر...
- مساهمة رقم 1
رد: أنين المشاعر
غِنى- عضو فضي
- عدد المساهمات : 1704
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
- مساهمة رقم 2
أنين المشاعر
الإنسان في تصوري هو كتلة من المشاعر والاحسيس و القيم والمبادئ التي تميزه عن باقي الكائنات , وهذه المشاعر التي وهبها الله لنا تعكس جانب مهم من شخصية كل فرد منا و لعل هذه المشاعر تختلف لدى كل انسان عن الاخر وهي ما ينتاب قلب الإنسان و مكنونه وتعكس ما في داخله لشخص ما أو شيء ما فهي إذا قيمة معنوية للوجود الإنساني والتي تتجلى صورها في تعابير المرسومة على وجوهنا بطريقة أو بأخرى وهي بحسب ما أرى نوعان :
النوع الاول مشاعر الحب ((المشاعر البيضاء)) :
فمشاعر الحب من أسمى المشاعر وأنبلها على الصعيد الإنساني فهي المشاعر الطاهرة الصافية الخالية النقية والتي تبنا عليها العلاقات الإنسانية بكافة اشكالها وانواعهها وهي التي تصنع السلام الروحي مع النفس..
واسما أنواع الحب بدون شك هو حب الله عز وجل فكم هو جميل الشعور بحب الله ورسوله الاعظم صلى الله عليه وسلم فهذا الحب أعلى مراتب الحب و أكثرها قدسية وهي من الفطر السليمة والسجية الصحيحة يفطر عليها الإنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي و إنما يعود سبب كفر البعض بها باستحواذ الشيطان عليهم , اما المؤمن فهي العنوان الرئيسي لحياته والقاعد التي تبنى عليها كافة معاملاته وافعاله قال الله : ((و الذين آمنوا أشد حبا لله)) , وقال صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف به في النار ))
ومشاعر الحب تلازم عادتا الإخلاص بل لا يمكن الفصل بين الحب والإخلاص لمن نحب لان الحب مبني على الإخلاص والوفاء والثقة في من نحب .
فالحب بشكل عام هو كيمياء عجيبة لا يمكن التنبؤ بها فهو يهبط على القلب دون سابق انذار يمنحه شعور بالرجفة و الإرتباك ولكن في المقابل يحس الإنسان بحالة غريبة من الطمئنينة والراحة...
وتتفاوت طريقة التعبير عن مشاعر الحب بين شخص و أخر فهناك أشخاص لديهم القدرة البلاغية في التعبير عن حبهم لشخص ما بالكلام الجميل و النابع من القلب و المفردات المعبرة لحالة الحب هذه ويظهرون مشاعرهم الجياشة لمن يحبون ولكن ليس الكل يمتلكون تلك المفردات للتعبير عن حبهم لشخص ما..
فهنالك أشخاص لا يتقنون إظهار هذه المشاعر أو التعبير عنها بالكلمات فيجعلونها في دواخلهم و لا يستطيعون البوح بها لمن يحبون فالكلمات في نظرهم تعجز عن التعبير عن ما يشعرون به من محبه و مودة للطرف الأخر .. فتخونهم الكلمات و تخذلهم المفردات.. ويشعرون بالعجز بسبب عدم قدرتهم على إظهار مشاعرهم للطرف الأخر الذي يحبون..
لهذا فهم يعبرون عن مشاعر الحب هذه بالأفعال أكثر من الأقوال لأنهم يظنون أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعرهم الصادقة والمخلصة وهي في تصوري ابلغ من مجرد الكلمات ...
قال الشاعر :
لقد كتمت الهوى حتى تهيمنى****** لا أستطيع لهذ الحب كتمان
النوع الثاني مشاعر الكره والحقد (( المشاعر السوداء ))
هي بختصار شديد حالة الحقد أو الكره وربما البغض فهي جميعها في معنا واحد..
ربما يكون الكره والبغض في الله امر محمود كما قال تعالى : ((لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)) .
ولكن ما نعنيه هنا هي مشاعر الحقد والكره وربما الحسد لدى البشر في علاقتهم الإنسانية فهذه المشاعر الدفينه وربما الظاهرة احيانا تتملك الكثير منا في حالة ضعف معينة , فالبعض تكون مشاعر الكره أو الحقد هذه ظاهرة على وجهه بادية في محياه نحو شخص معين فتراها جليه في خطابه له او في تصرفاته المتهجمة و في نظرة عينيه و وفي طريقة تعامله معه أو ربما لا تكون ظاهرة بل دفينة في داخله يخفيها في مكنون صدره ويتصنع الابتسامة ويظهر الحب و المودة الزائفة و الخادعة ويرتدي قناع الإخلاص والمحبة والصدق للشخص الكاره له حتى يظن ذاك الشخص أنه يحبه و يوده و يثق به فلا يلبث أن يدير ظهره حتى تتوالى عليه الطعنات تلو الطعنات ويظهر الوجه القبيح و المزيف لمن وثق به عند اول فرصة تسنح له.
فهذه المشاعر إذا بلغت حدا من السوادوية الموغلة في التطرف احيانا ذات اثر مدمر فهي تملئ القلب بالسواد والسموم... فلقد عميت البصائر ونزفت الجروح و ضطرب العقل ولم يعد هناك مجال للتواصل أو الألفة أو الموادة..
وربما يكون الإنسان الأكثر خبرة وتمرسا في هذا الصدد من جميع الكائنات فحقد الإنسان على الانسان هو الذي قاده إلى التعنت والكبر وهو الذي اوصله إلى الكفر ومن ثما إلى الجحيم ولعل في قصة قابيل وهابيل ابلغ الدلالة و الأثر لما ينتج عن مشاعر الكره و الحسد
وعلى أي حال فأن المشاعر و الأحاسيس موجودة لدى كل إنسان بعض النظر عن ماهية هذه المشاعر سواء كانت مشاعر الحب او مشاعر الكره فهي في النهاية حاسة إنسانية نابعة من مكان واحد وهو القلب ولكن الإنسان هو الذي يختار أي من المشاعر يختارها قلبه حسب نشأته وما تربى عليه من قيم فنشأتة الإنسان و البيئة المحيطة به هي التي تحدد نوعية المشاعر التي ينبغي له ان يمتلكها...
النوع الاول مشاعر الحب ((المشاعر البيضاء)) :
فمشاعر الحب من أسمى المشاعر وأنبلها على الصعيد الإنساني فهي المشاعر الطاهرة الصافية الخالية النقية والتي تبنا عليها العلاقات الإنسانية بكافة اشكالها وانواعهها وهي التي تصنع السلام الروحي مع النفس..
واسما أنواع الحب بدون شك هو حب الله عز وجل فكم هو جميل الشعور بحب الله ورسوله الاعظم صلى الله عليه وسلم فهذا الحب أعلى مراتب الحب و أكثرها قدسية وهي من الفطر السليمة والسجية الصحيحة يفطر عليها الإنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي و إنما يعود سبب كفر البعض بها باستحواذ الشيطان عليهم , اما المؤمن فهي العنوان الرئيسي لحياته والقاعد التي تبنى عليها كافة معاملاته وافعاله قال الله : ((و الذين آمنوا أشد حبا لله)) , وقال صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف به في النار ))
ومشاعر الحب تلازم عادتا الإخلاص بل لا يمكن الفصل بين الحب والإخلاص لمن نحب لان الحب مبني على الإخلاص والوفاء والثقة في من نحب .
فالحب بشكل عام هو كيمياء عجيبة لا يمكن التنبؤ بها فهو يهبط على القلب دون سابق انذار يمنحه شعور بالرجفة و الإرتباك ولكن في المقابل يحس الإنسان بحالة غريبة من الطمئنينة والراحة...
وتتفاوت طريقة التعبير عن مشاعر الحب بين شخص و أخر فهناك أشخاص لديهم القدرة البلاغية في التعبير عن حبهم لشخص ما بالكلام الجميل و النابع من القلب و المفردات المعبرة لحالة الحب هذه ويظهرون مشاعرهم الجياشة لمن يحبون ولكن ليس الكل يمتلكون تلك المفردات للتعبير عن حبهم لشخص ما..
فهنالك أشخاص لا يتقنون إظهار هذه المشاعر أو التعبير عنها بالكلمات فيجعلونها في دواخلهم و لا يستطيعون البوح بها لمن يحبون فالكلمات في نظرهم تعجز عن التعبير عن ما يشعرون به من محبه و مودة للطرف الأخر .. فتخونهم الكلمات و تخذلهم المفردات.. ويشعرون بالعجز بسبب عدم قدرتهم على إظهار مشاعرهم للطرف الأخر الذي يحبون..
لهذا فهم يعبرون عن مشاعر الحب هذه بالأفعال أكثر من الأقوال لأنهم يظنون أن الكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعرهم الصادقة والمخلصة وهي في تصوري ابلغ من مجرد الكلمات ...
قال الشاعر :
لقد كتمت الهوى حتى تهيمنى****** لا أستطيع لهذ الحب كتمان
النوع الثاني مشاعر الكره والحقد (( المشاعر السوداء ))
هي بختصار شديد حالة الحقد أو الكره وربما البغض فهي جميعها في معنا واحد..
ربما يكون الكره والبغض في الله امر محمود كما قال تعالى : ((لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)) .
ولكن ما نعنيه هنا هي مشاعر الحقد والكره وربما الحسد لدى البشر في علاقتهم الإنسانية فهذه المشاعر الدفينه وربما الظاهرة احيانا تتملك الكثير منا في حالة ضعف معينة , فالبعض تكون مشاعر الكره أو الحقد هذه ظاهرة على وجهه بادية في محياه نحو شخص معين فتراها جليه في خطابه له او في تصرفاته المتهجمة و في نظرة عينيه و وفي طريقة تعامله معه أو ربما لا تكون ظاهرة بل دفينة في داخله يخفيها في مكنون صدره ويتصنع الابتسامة ويظهر الحب و المودة الزائفة و الخادعة ويرتدي قناع الإخلاص والمحبة والصدق للشخص الكاره له حتى يظن ذاك الشخص أنه يحبه و يوده و يثق به فلا يلبث أن يدير ظهره حتى تتوالى عليه الطعنات تلو الطعنات ويظهر الوجه القبيح و المزيف لمن وثق به عند اول فرصة تسنح له.
فهذه المشاعر إذا بلغت حدا من السوادوية الموغلة في التطرف احيانا ذات اثر مدمر فهي تملئ القلب بالسواد والسموم... فلقد عميت البصائر ونزفت الجروح و ضطرب العقل ولم يعد هناك مجال للتواصل أو الألفة أو الموادة..
وربما يكون الإنسان الأكثر خبرة وتمرسا في هذا الصدد من جميع الكائنات فحقد الإنسان على الانسان هو الذي قاده إلى التعنت والكبر وهو الذي اوصله إلى الكفر ومن ثما إلى الجحيم ولعل في قصة قابيل وهابيل ابلغ الدلالة و الأثر لما ينتج عن مشاعر الكره و الحسد
وعلى أي حال فأن المشاعر و الأحاسيس موجودة لدى كل إنسان بعض النظر عن ماهية هذه المشاعر سواء كانت مشاعر الحب او مشاعر الكره فهي في النهاية حاسة إنسانية نابعة من مكان واحد وهو القلب ولكن الإنسان هو الذي يختار أي من المشاعر يختارها قلبه حسب نشأته وما تربى عليه من قيم فنشأتة الإنسان و البيئة المحيطة به هي التي تحدد نوعية المشاعر التي ينبغي له ان يمتلكها...
منقول