ما هي أشرف نهايةإعدام صدام أم هروب بن علي أم تنحي مبارك؟
[/b]ثلاثة رؤساء عرب سقطوا - حتى كتابة هذه السطور - بطريقة مثيرة
وعلى ما يبدو أن البقية ستأتي، فالقذافي حتى هذه اللحظة لا نعرف ماذا سيكون مصيره
وإن كنت أتوقع أن يكون مصيره هو الأكثر مأساوية، وكذلك علي عبدالله صالح والبقية
ستأتي
فعندما تم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين قبل صلاة عيد الأضحى - حسب توقيت مصر
- غضب القذافي مما حدث لزميله في مؤتمرات القمة - أو الخيبة العربية، لدرجة أنه سلم
واشنطن بعض المعدات التي قيل انها تستخدم في تصنيع أسلحة نووية
وكان الرئيس العراقيصدام حسين دخل بجرأة على حبل المشنقة ورفض وضع العصبة
على عينيه - كما توضع على عيني كل من يتم شنقه، وأما المثال الثاني فهو الهروب السريع
للرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد قيام مظاهرات شعبية وثورة شعبية ضده،
ومن فضل الله على الشعب التونسي أن رئيسهم هرب بسرعة بعد أن قتلت أجهزته الأمنية
حوالى سبعين شخصا اصبحوا شهداء وعلى ما يبدو أن رجل الأمن علي السرياتي، وهو
المقرب من بن علي هو من أبلغ الرئيس التونسي بقدوم الثوار للقصر الرئاسي،
وكانت نية السرياتي الانقلاب على بن علي فلم ينتظر بن علي وهرب بسرعة
والمثال الثالث - وليس الأخير - هو تنحي أو تخلي الرئيس مبارك واسترضاءه للشعب بأن
يُدفن في تراب وطنه، الوطن الكبير الذي صغر على يديه وبسبب سياساته أو بمعنى أصح
عدم سياساته.
ولنرجع للسؤال الأهم وهو ما هي أفضل وأشرف نهاية من تلك النهايات المروعة ؟!
وهي إعدام صدام وهروب بن علي وتنحي مبارك؟
[/b]ثلاثة رؤساء عرب سقطوا - حتى كتابة هذه السطور - بطريقة مثيرة
وعلى ما يبدو أن البقية ستأتي، فالقذافي حتى هذه اللحظة لا نعرف ماذا سيكون مصيره
وإن كنت أتوقع أن يكون مصيره هو الأكثر مأساوية، وكذلك علي عبدالله صالح والبقية
ستأتي
فعندما تم إعدام الرئيس العراقي صدام حسين قبل صلاة عيد الأضحى - حسب توقيت مصر
- غضب القذافي مما حدث لزميله في مؤتمرات القمة - أو الخيبة العربية، لدرجة أنه سلم
واشنطن بعض المعدات التي قيل انها تستخدم في تصنيع أسلحة نووية
وكان الرئيس العراقيصدام حسين دخل بجرأة على حبل المشنقة ورفض وضع العصبة
على عينيه - كما توضع على عيني كل من يتم شنقه، وأما المثال الثاني فهو الهروب السريع
للرئيس التونسي زين العابدين بن علي بعد قيام مظاهرات شعبية وثورة شعبية ضده،
ومن فضل الله على الشعب التونسي أن رئيسهم هرب بسرعة بعد أن قتلت أجهزته الأمنية
حوالى سبعين شخصا اصبحوا شهداء وعلى ما يبدو أن رجل الأمن علي السرياتي، وهو
المقرب من بن علي هو من أبلغ الرئيس التونسي بقدوم الثوار للقصر الرئاسي،
وكانت نية السرياتي الانقلاب على بن علي فلم ينتظر بن علي وهرب بسرعة
والمثال الثالث - وليس الأخير - هو تنحي أو تخلي الرئيس مبارك واسترضاءه للشعب بأن
يُدفن في تراب وطنه، الوطن الكبير الذي صغر على يديه وبسبب سياساته أو بمعنى أصح
عدم سياساته.
ولنرجع للسؤال الأهم وهو ما هي أفضل وأشرف نهاية من تلك النهايات المروعة ؟!
وهي إعدام صدام وهروب بن علي وتنحي مبارك؟
عدل سابقا من قبل مسويه يعنني في الخميس أبريل 28, 2011 8:26 am عدل 1 مرات