انها لحظات سكنت وجدي المثقل وسكونها من نوع اخر
فقد حطمت كل معلمٍ للراحه والسكون ومسحت كل اثر لذلك
ورحبت بالضد المعاكس !!
لم أكن اعلم ان الشوق قات الى هذا الحد
ولو علمت لما طرقت له بابا قط،
لو علمت ما أحببت احداً في هذا الوجود ،، رغم الحاجه الفطريه لهذا المعنى
لو علمت لسافرت بعيدا حيث لا احد من البشر ولا الماديات الا انا
لو علمت لا هديت قلبي الضعيف لآحد اولئك الجنود القساه
ولجحدته يوم العبور من ذات المكان بعد خمسين عاما
رغم كل هذا لا انكر بأن للشوق مذاق مختلف
ان وجود هذا المعنى في حياتنا يدفعنا لنعرف تفاصيل جديده لم نكن نعلمها
تفتح لنا افآقا واسعه المدى غيبنا انفسنا عنها وبين السطور ماخفي من الكلام
يحار القلب كيف يخرجه
ثمه شوق حين يتأجج لهيبه لا يخبو
بل يزداد وتمدد شعلته المضيئه اكثر فأكثر
ذاك هو شوق الغريب لسماحه الانتماء بكافه انواعه وبكل مافيه من معاني جزله يحتاجها كل واحد منا
وثمه انسان مهما شعر بإنتمائه زادت غربته فيزال يسافر هاربا منها ، عله ينتهي الى مطاف اخير
ولكن الحكايه تخبرنا بأن حنينه غير الحنين ، وشوقه لا ينطفي البته ، وبمجرد مثاليات مزعومه ما أنزل
الله بها من سلطان ، قُدمت له او وصل اليها بعرق من جبينه لم ينضب
كلا ،،
شوقه موصول بالسماء بعيدا عن جمع البشر الصاخب
وماده زائله لا محاله
يشد الحبل تاره ويرخيه تاره اخرى
وما اشده م الم يجتاحه ، حينما يرتخي الحبل ،ثم لايجد حيله تشد من جسده وروحه ، ويضل الهدف ينازعه
فيعيش حاله عصيه فيها
مافيها من الم واضطراب ، وتظل الذكريات تؤنسه برهه من الوقت ،
فيشتاق وينهض ليواصل رحلته من الغربه الى الهدف
وهكذا حتى ينتهي الى محطه اخيره
اما النجاح فيفرح ،،
واما الرسوب فيترح ،،
والله غفور رحيم
تقبلوا تحياتي
اختكم // نجلاء الرقاص