نادينا كثيراً دعوا علمائنا وشأنهم << ولاحياة لمن تنادي
قذف؛ وطعن؛ وتطاول على علماء السنه في بلاد الحرمين. من قبل الأقلام الليبراليه التي تدندن على رؤسنا صباح مساء لالمصلحه عامه ولا لقضيه هادفه مجرد خربشات عشوائيه من كُتاب العشق الغربي.....
العالِم بالنسبه لهم هوعقل متحجر منطوي على أفكارمقيده غير قابله للتجديد, والشاذ عن مبادئ الشريعه الإسلاميه المدند للحضاره الغربيه هوالرجل المنفتح والعاقل الفطن, حتى قال أحدهم لماذا لايوجد في شوارعنا شاشات عرض سنمائيه للترفيه عنا<< ومن تجاهل النقد أساء الطرح....
هكذا هم الليبراليون متفرغون للنيل من العلماء والدعاة كأنهم عن الخطأ معصومين وعن السهو منزهين....!!!!
فجاء القائد ونادى بصوت الغيور المحب لنصرة دين الله ولو كره الكافرون....
تقدم ملكنا بأمر سامي ينص على عدم المساس بسماحة مفتي عام المملكه العربية السعوديه وأعضاء الإفتاء السعودي بسوء<<
فمن يجرؤ...؟؟؟
من يجرؤ بعدها على التبجح عبر الإعلام والتطاول على الفتاوى الشرعيه ومن لم يكن الدين لهم رادع فملكنا لهم خير رادع , فهم فئة والعياذبالله لا يردعها كلام الله عزوجل بل ترتدع بقوانين دستوريه وأوامر ملكيه وهذا ديدنهم منذ عرفناهم..
العلماء لهم حق علينا أن نوقرهم ونحترمهم ونستمع إليهم ونأخذ من علمهم وإذا ما أشكل علينا أمر ناقشناهم, فأعانونا وأزالول اللبس الذي أشكل علينا ...
فهم بالنسبة لنا المنارة العلميه التي تُعيننا بفضل الله على السير الى بر الآمان ورضى الرحمان......
قال الحافظ ابن عساكر يرحمه الله:[ اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )].