.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
جواز قول لفظة تحياتي
إنتشرت قبل فترة بالمنتديات العربية
على شبكة الانترنت صورة مضمونها أن :
الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله
ينهى عن قول لفظة [ تحياتي ] ..
وقبل أيام زرت موقع الشيخ الجليل لأجد
فتوى الشيخ في هذا اللفظ
مخالفة لما جاء في الصورة ..
وأظن أنكم جميعا قد وصلت إليكم الصورة وهذه هي :
ورغبة في نشر الخير ولو بالقليل
أرجو منكم نشر هذه الصورة التي توضح
الفتوى الصحيحة للشيخ رحمه الله
في جواز قول لفظة [ تحياتي ]
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا
ويرزقنا اتباعه .. وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه .
______________________
حكم قول: ( تحياتي ) مع تصحيح ما شاع حولها من نقل
انتشرت في شبكة الانترنت فتوى منسوبة إلى فضيلة الشيخ/ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ مفادها عدم جواز ذكر كلمة تحياتي وبعض الألفاظ المشابهة ,, وهذه الفتوى مع عدم صحة نسبتها للشيخ, فإنه ثبت عن الشيخ عكسها, حيث أفتى رحمه الله بجواز ذكر هذه الكلمة ,,,
وإليكم نص الفتوى
:
سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ ( أرجوك ) ، ( تحياتي ) ، و( أنعم صباحًا ) ، و( أنعم مساءً ) ؟
فأجاب بقوله: لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به.
وكذلك (تحياتي لك). و(لك منى التحية). وما أشبه ذلك لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء ، الآية (86)]. وكذلك (أنعم صباحًا) و(أنعم مساءً) لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلًا عن السلام الشرعي.))
مصدر الفتوى: كتاب المناهي اللفظية (2ـ 6)
__________________________
وكما ورد عن ..
** عبد الرحمن بن عبد الله السحيم ،، في موقع صيد الفوائد
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض جزاه الله خير ..
في حُـكـم قول : تحياتي
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن بن عبد الله السحيم– عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) .
(( يجوز قول تحية لك، ويجوز قول تحياتي لك ، كما أفتى بجواز الكلمتين الشيخ بن عثيمين رحمه الله . ))
ولعل من حذر ،
حذر على أساس إضافة ال التعريف للكلمة فتكون ( التحيات )
وهي بهذه الصيغة لله وحده سبحانه وتعالى
والله تعالى أعلم .
جواز قول لفظة تحياتي
إنتشرت قبل فترة بالمنتديات العربية
على شبكة الانترنت صورة مضمونها أن :
الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله
ينهى عن قول لفظة [ تحياتي ] ..
وقبل أيام زرت موقع الشيخ الجليل لأجد
فتوى الشيخ في هذا اللفظ
مخالفة لما جاء في الصورة ..
وأظن أنكم جميعا قد وصلت إليكم الصورة وهذه هي :
ورغبة في نشر الخير ولو بالقليل
أرجو منكم نشر هذه الصورة التي توضح
الفتوى الصحيحة للشيخ رحمه الله
في جواز قول لفظة [ تحياتي ]
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا
ويرزقنا اتباعه .. وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه .
______________________
حكم قول: ( تحياتي ) مع تصحيح ما شاع حولها من نقل
انتشرت في شبكة الانترنت فتوى منسوبة إلى فضيلة الشيخ/ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ مفادها عدم جواز ذكر كلمة تحياتي وبعض الألفاظ المشابهة ,, وهذه الفتوى مع عدم صحة نسبتها للشيخ, فإنه ثبت عن الشيخ عكسها, حيث أفتى رحمه الله بجواز ذكر هذه الكلمة ,,,
وإليكم نص الفتوى
:
سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ ( أرجوك ) ، ( تحياتي ) ، و( أنعم صباحًا ) ، و( أنعم مساءً ) ؟
فأجاب بقوله: لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به.
وكذلك (تحياتي لك). و(لك منى التحية). وما أشبه ذلك لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء ، الآية (86)]. وكذلك (أنعم صباحًا) و(أنعم مساءً) لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلًا عن السلام الشرعي.))
مصدر الفتوى: كتاب المناهي اللفظية (2ـ 6)
__________________________
وكما ورد عن ..
** عبد الرحمن بن عبد الله السحيم ،، في موقع صيد الفوائد
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض جزاه الله خير ..
في حُـكـم قول : تحياتي
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن بن عبد الله السحيم– عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) .
(( يجوز قول تحية لك، ويجوز قول تحياتي لك ، كما أفتى بجواز الكلمتين الشيخ بن عثيمين رحمه الله . ))
ولعل من حذر ،
حذر على أساس إضافة ال التعريف للكلمة فتكون ( التحيات )
وهي بهذه الصيغة لله وحده سبحانه وتعالى
والله تعالى أعلم .