الموضوع خطير والقضية مهمة
هناك يهودي في تل ابيب عندما يأتي ينام
يضع المنبه على توقيت العمل
وهناك نصراني في لندن عندما يأتي ينام
يضع المنبه على توقيت العمل
وهناك هندوسي في في الهند عندما يأتي ينام
يضع المنبه على توقيت العمل
لكن المسلم غيرهم كلهم والله
المسلم عندما يأتي ينام يضع المنبه على صلاة الفجر
هذا إن لم يضعه قبل الصلاة بساعة لقيام الليل
إن هناك فرقاً كبيرا بين المسلم وكل هؤلاء البقية
ولكن ما نشاهده الآن من شبابنا واقع مؤسف
لانقول إن شبابنا لا يقومون لصلاة الفجر فحسب
بل إن الأمر تعدى إلى تركها بالكلية
إن كان من يضع المنبه على وقت العمل
ولا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس وهو عامد تأخيرها
فهو كافر عند جمع من أهل العلم كما قال شيخنا ابن باز رحمه الله
رابط الفتوى في كفر من اخر الصلاة عن وقتها عمدا
فما بالكم بمن لا يصلي بتاتاً
والله لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
بل في يوم القيامة لا يطول به الحساب
إلى جهنم خالداً مخلداً فيها
إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة
فإن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائر العمل
حينما تزني وتشرب الخمر وتسمع الغناء ولكن تصلي
تسمى مسلما لكن عاصي ومذنب
لكن حينما لا تصلي ولو صمت رمضان وحججت بيت الله
تسمى كافرا كفر أكبر يخرج صاحبه من المله
فهل ترضى أن تموت على الكفر
بل تخيل أنك تموت على غير صلاة
لا تغسل ولا تكفن ولا تقبر في مقابر المسلمين
بل حتى لايجوز لنا أن نقول الله يرحمه ولا ندعي لك بتاتا
انظر إلى عمر الفاروق رضي الله عنه عندما طعن وكان في صلاة الفجر
أغمى عليه ولم يكملها وحينما أفاق كان أول سؤال سأل به
ماذا تتوقع أنه قال من هذا الذي قام بطعني ؟؟؟
أو هل مسكتم بمن قام بطعني ؟؟
لا والله هناك شيء أهم
قال أصلى الناس ؟؟
قالوا نعم قال الحمد لله لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
ثم توضأ وصلى هو مطعون ثم بعد ذلك سأل عن من طعنه
انظر إلى الحرص الشديد منه رضي الله عنه عن الصلاة
رسالة لك أنت أيها الكافر
نعم وربي أنت كافر يامن تركت الصلاة
نعم وربي أنت مرتد يامن تركت الصلاة
هذه رسالة وهمسة في إذنك
كيف يكون حالك لو قبض ملك الموت روحك ؟؟
كيف يكون برزخك في قبرك ؟؟
كيف يكون حالك في يوم المحشر ؟؟
حينها تقول رباه ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت
أقول لك ما دمت في الدنيا فسارع للتوبة
ادخل مساجد الله وانظم في صفوف المصلين
حافظ عليها وتمسك بها ولا تتركها متعمداً
وفي الختام ادعو الله لي ولكم بتوفيق وهدايه لطريق الحق