بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الفاضلات مثل ما شفتن بالعنوان موضوعي عن الاجازه
وكيف نستغلها افضل استغلال بما يعو د علينا بالفائده في ديننا ودنيانا ,,,
ما هي الا ايام قلائل ونستقبل الاجازه الصيفيه فلما لا نجعلها اسعد اجازه ونستمتع بها,,
عام بعد عام وكل ورقة تسقط من تقويم الأعمار إنما هي خطوة نحو دار البقاء والقرار ,
نعمل ونعمل إما بحق أو في سبيله
فهو في مثاقيل الموازين وإما بباطل أو في سبيله فهو من وحي النفس السيئة
والشياطين وكل ذلك معلوم وكل ذلك مرصود وكل ذلك معهود.
فهيا نقف مع النفس ونحاسبها قبل أن نقف موقفاً عصيباً
يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها
وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ... يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ...
يوم يصبح الولدان الصغار أشياباً من هول الموقف .
أخواتي ... مع بداية الأجازة الصيفية تجد كلاً يفكر كيف يقضي العطلة
وكل يدور في
ذهنه ما يناسب حاله كما قال الحق تبارك وتعالى { قل كل يعمل على شاكلته }
إن المتأمل في حال الناس في الإجازة خاصة وبقية الأيام عامة ,,,,,
ليرى التفريط الشديد في الحرص على الأوقات ,,,
والإشتغال بتوافه الأمور عن معالي الأمور …..
وإني والله لأعجب أشد العجب ويطول عجبي من نساء بلغن سن اليأس
ولا هدف لهن في هذه الحياة ,,,,
جُلُ تفكيرهم الذهاب والإياب والنزهة وضياع الأوقات ,,,,
أو لهذا خلقنا يا أخواتِ ؟؟
فانا انصح نفسي اولاً قبلكم بأن استغل وقتي في شيء يعود علي بالنفع
لي ولاسرتي
إن لكل حادث حديثاً ، ولكل مناسبة شجونها وحديثنا
وشجوننا في هذه الأسطر يحوم حول ما نستقبل هذه الأيام من الإجازة الصيفية
التي تكون مستراحاً للمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات ،
كما هي فترة تأمل للأسرة بعد عام دراسي مع الأبناء والبنات ،
وهي فرصة للاستفادة منها بما يعود بالنفع والفائدة للجميع،
ولا أطيل في المقدمات ، لكن نقف مع هذه المناسبة ،
و مع هذه الشجون الكثيرة وقفات أرجوا أن تكونمفيدة إن شاء الله .,,,
ما رائيكن ان نقسم
موضوعنا لعدة اقسام لنخرج بفائده للجميع
اولاً // نبدأ بانفسنا ونصلحها
ابي كل وحده منا تشوف هي بايش مقصره
او ايش هي عيوبها لتصلحها
مثلا الصلاه والسنن الرواتب وقيام الليل
كنا مقصرين فيها لما لا نجعل الاجازه
بدايه جديده لنتذوق طعم السعاده
بلا طفش وهم وضيق !!!!
فلنحافظ على السنن الرواتب صدقوني لو حاولنا والتزمنا
ان شاء الله نحافظ عليها مدى الحياه
ونحافظ على صلاتنا في وقتها
أول صلاة فرضها الله على المسلم من حيث وقتها وهي
صلاة الفجر
ما أروع أن يبدأ المسلم يومه نشيطاً متفائلاً مستبشراً ببزوغ فجر جديد في حياته
يلقى فيه الله تعالى محتفيا مسروراً منضماً لصفوة المحبين مصطفاً معهم في
رباط روحي وقلبي ملبين نداء الحق مع نسمات الفجر ...
نداء المؤذن لصلاة الفجر ومن حُرم من ذلك الإحساس الطيب
بالقيام لصلاة الفجر وصلاتها في جماعة فهو حقاً محروم ،
وننصح إخوااننا واخواتنا الذين حرموا من هذا الخير العميم أن يبحثوا
عن أسباب الحرمان ويعالجوها فهي تتراوح
من كونها معاصي يفعلها العبد فيحرم بها الخير
أو كونها أسباب لم يتخذها أو لم يحسن الأخذ بها كالنوم مبكراً
مستحضراً النية للتقوّي بالنوم على صلاة القيام وصلاة الفجر ،
ومن الأسباب : الإكثار من الطعام قبل النوم مما يثقل الجسد عن القيام
فابحث وحاول أن تعالج أسباب الحرمان حتى تكون أو تكوني من الفائزين بصلاة الفجر
في وقتها وانضمامك إلى موكب الخير السائر إلى الله
{وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } .
بعد صلاة الفجر لا تنسي أذكار الصباح فهي الزاد الطيب في بداية اليوم .
و لا ننسى الاستغفار
والصلاه على النبي اللهم صلي وسلم على نبينا محمد افضل الصلاة واتم التسليم
نجعلهن يوميا على لساننا ونجاهد انفسنا في ذلك لما نتعود عليهم
والله غير نحس بطعم السعاده وانشراح بالقلب وتيسير الامور
حتى قيام الليل لو كل يوم نصلي اربع ركعات رح نتعود يومياً على ذلك ونحافظ عليها
والقيام قبل صلاة الفجر بوقت كاف لأداء صلاة القيام .
أما من لم تتعود على قيام الليل وتحس أنها لن تقوم حتى إذا نامت مبكراً
ويغلب على ظنها ذلك أو أنها جربت ولم تستطع
فاقول لها لا تحرمي نفسك من الخير وقومي بعد صلاة العشاء فهذا الوقت أول وقت القيام
وحاولي أن تجاهدي نفسك فابدئي مثلاً بثمان ركعات كل
ركعتين منفصلتين واقرئي فيهن بقصار السور
ثم تدرجي بنفسك حتى تكثري من القراءة شيئاً فشيئاً ولا تحملي نفسك فوق طاقتها
حتى تداومي لأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ومع التدرج ستجدي الخير إن شاء الله
فهذا وعد الله { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } ...
فمع الوقت ستجدي في نفسك القوة على الصلاة بجزء كامل في ثمانية الركعات ومع الوقت ستجدي في نفسك الزيادة إن شاء الله
... وبإذن الله ستوفقي أيضاً إلى القيام في الثلث الأخير من الليل الذي هو وقت التنزل الإلهي...
واهم شي القرآن ما نهجره واعترف لكم اني مقصره في ذلك
لكن بإذن الله رح اجاهد نفسي اني اقراء القران يوميا
ولو استطعنا ان نحفظ كل يوم صفحه من القرآن
يالله كم تكون سعادتنا واجرنا عند الله
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ،
وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ،
واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين
، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم،
برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ،
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
وا للسان وما ادراك ما اللسان
نبي نعاهد انفسنا نخلي اجازتنا هذي من غير غيبه او نميمه
لان اكيد بالاجازه تكثر الزيارات والافراح << وخصوصا الافراح تكثر فيها الغيبه
ليش لان الكل رح يعلق على لبس فلانه وتسريحة علانه
ويووه تقديماتهم مو ذاك الزود ولا وي وي شوفي كيف ترقص
وووع الكوشه مو حلوه
وبس يرجعون مع العرس يبداء التحليل الرياضي والتفصفص للعرس
وش بنستفيد انا والله اكلمكم من واقع عشته لاني لا ادعي الكمال والكمال لله وحده
لاني مريت بذا لاشي واسأل الله ليولكم العفو والمغفره
طيب ليش ما نخلي اجازتنا هذي غيرونبعد عن المنكرات
وعن الغيبه والنميمه ونخلي لسانا رطب بذكر الله
والله يا اخوات ان الغيبه والنميمه عذابها شديدونحن في غفله ونتهاون بالامور والكلام ماندري
عن الحساب ايش هو ونحن في غفله ونسيان فلنعاهد انفسنا انو نحفظ الستنا
من الغيبه ونجاه انفسنا في ذلك وننصح اللي حولنا ونكسب اجرهم
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كل مسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله، وعرضه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحاسدوا ،
ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يغتب بعضكم بعضاً ، وكونوا عباد الله إخواناً .
عن جابر و أبي سعيد ، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والغيبة ،
فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني فيتوب، فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حى يغفر له صاحبه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *:مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافرهم فقلت:
يا جبريل ، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويقعون في أعراضهم. .
*قال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا معشر من آمن بلسانه، ولم يؤمن بقلبه،
لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته. .
نجي للباسنا وحجابنا
انصح الاخوات المتهاونات في حجابهم اتقو الله في انفسكن
والله ما تستفيدون شي غير معصية الله وفتنة الشباب
والله العظيم اني احزن لما اشوف البنات بالاسواق
ومنقبات ومكياج ولا عبايه ضيقه ولثمه ليش طيب ؟؟؟؟
ابي وحده من هاللي يلبسن ترد علي وتجادلني وتقنعني !!!
اقسم بالله العظيم اني اشعر بفخر وانا الحمد لله حجابي اسلامي ومستتره
وحتى لو نسيت قفازاتي ومالبستهم والله العضيم اني استحي
واستغرب من الاخوات اللي يسافرون للخارج يتخلون عن حجابهن
ليش يا اخوات ما تخافون الله وتستحون منه ؟؟؟
يا اخوات عاهدن انفسكن هالاجازه غير ان شاء الله
وخلنها بدايه لكن مع الله بارتداء الحجاب الاسلامي
وحتى بالافراح نتجنب اللبس العاري والمخـجل
ونتجنب الاسراف والتبذير باللبس والاسراف
في المشاغل والكوفيرات
وقفه
وأحب أن أذكرك بشيء مهم وهو أن الوسائل لها في الشرع حكم المقاصد
فمثلاً إذا أكل الإنسان لأنه جائع
وفقط فهذا لا له ولا عليه وأما إن أكل بنية
أن الطعام يقوي الجسم على الطاعة والصلاة فهذا له أجر ..
مع أن الطعام هو نفس الطعام ولكن لأن العبادة غاية
وهو جعل التقوي عليها بالطعام وسيلة
فأصبحت الوسيلة هي الأخرى عبادة .
إذاً فلنتعامل مع الله بتجارة العلماء ,
فالنيات هي تجارة العلماء ومع إحسان النية تتحول كل الحياة
إلى عبادة مع أنها هي هي نفس الحياة ونفس الأفعال
ولكنها النية قد جعلت صاحبها يدخل في مقصود الآية
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }
أحبتي في الله... هيا بنا نأنس بالله ،
هيا بنا نعيش بالله وفي الله ولله ومع الله قصة حب حقيقية
نبذل له فيها مهجنا وأرواحنا وسائر حياتنا نهديه فيها حبات القلوب .
.
الآن انتهينا من اصلاح انفسنا
نروح للنقطه الثانيه
ثانياً / المحيط وهناك امور عديده حولنا يجب ان نصلحها
لما لا نستغل اجازتنا في صلة الرحم
فقد اصبح الناس الان مع التطور والانفتاح
يقصرون في رحمهم فقلة من يتزاور او يصل رحمه الا في المناسبات
والاعياد
فوالله لو نعلم اجر واصل الرحم لأسرعنا في صلة رحمنا
فضل وثواب واصل الرحم في الدنيا والآخرة
لقد وعد الله ورسوله واصل الرحم بالفضل العظيم، والأجر الكبير، والثواب الجزيل،
من ذلك:
((((( أولاً: في الدنيا )))))
( 1 )
فهو موصول بالله عز وجل في الدنيا والآخرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم،
أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا إن شئتم: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول :
من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم. وقد استجاب الله الكريم سبحانه ،
لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ،
وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً .
( 2 )
يُبسط له في رزقه " سبب للبركة في الرزق والعمر
" كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء
غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه
[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.
( 3 )
يُنسأ له في أجله – أن يزاد في عمره بسبب صلته لرحمه.
( 4 )
تعمر داره.
( 5 )
صلة الرحم تدفع عن صاحبها ميتة السوء
. ( 6 )
يحبه الله
. ( 7 )
يحبه أهله.
((((( ثانياً: في الآخرة )))))
صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة مع أول الداخلين، عن أبي أيوب الأنصاري
رضي الله عنه أن رجلاً قال:
يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " تعبد الله لا تشرك به شيئاً،
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم"
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
[ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ]
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.
الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك :
المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها ،
وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك يمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ،
فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ،
ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
فنصيحتي لكن يا اخوات صلن رحمكن وتزاورو وتهادو تحابو لننال رضى الرحمن
ولا ننسى عيادة المريض فلها اجر عظيم
حتى لو كان لا يقرب لنا لكن نعرفه فلنزوره ونعوده اقتداءاً بالرسول صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله r:
( ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي
و إن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة )
والخريف البستان , والثمر المخروف
أي : المجتنى .
( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع . قيل : يا رسول الله و ما خرفة الجنة ؟ قال : جناها )
* ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام .. وعيادة المريض .. وإتباع الجنائز .. و إجابة الدعوة .. وتشميت العاطس )
* ( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني .
قال : يا رب كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .. )
* ( عودوا المريض .. واطعموا الجائع وفكوا العاني ) رواه البخاري
قال رسول الله r :
* من عاد مريضا – لم يحضر أجله – فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .
إلا عافاه الله من ذلك المرض ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الحاكم
* و عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي r دخل على أعرابي يعوده و كان إذا دخل على مريض يعوده قال
: ( لا بأس , طهور إن شاء الله )
* و عن عائشة رضي الله عنها أن النبي
كان يعود بعض أهله .. يمسح بيده اليمنى
ويقول : ( اللهم رب الناس , أذهب البأس , إشف انت الشافي , لا شفاء إلا شفاؤك , شفاء لا يغادر سقما )
يتبع ..