السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من المعرووف لدى جميع الناس أن كل إنسان منا يعاني من مشكلة ما في حياته
أو عدة منغصات تقض مضجعه وتقلق راحته وتجعله يدوور حولها ربما العمر
كله وهو يبحث لنفسه عن مخرج من كل الأزمات التي يعاني منها على إختلافها
وتباينها
ومع كل بارقة ضوء وأمل تلووح في الأفق ننتظر أن تزف إلينا بشرى الخلاص
مما نحن فيه تظلم الدنيا ويحل اليأس مرة أخرى أمام أنظارنا وعيوننا وفي
قلوبنا المتعبه من كثرة المحاولات
ونظل نراوح مكاننا ولا مخرج
وما ذلك إلا لأننا نسينا نعم نسينا أين يكمن الفرج والمخرج والخلاص
نسينا خالقنا نسينا القرآن الكريم نسينا وغفلنا عن تطبيق منهج الله في الأرض
نسينا لماذا خلقنا ونسينا سبب وجودنا على الأرض في الدنيا نسينا وغفلنا
عن المهمه التي أرادها الله منا أن نقووم بها ونعمل من أجل تحقيقها وإقامتها
نسينا أننا مستخلفين في الأرض لبرهة من الزمااان والوقت
وعندما نسينا كان حقا على الله أن يذكرنا بالعقوبات المعجلة في الدنيا علنا نفيق
من طوول السبات والرقاد علنا نعي ونفهم أننا ماخلقنا كالأنعام لنأكل ونشرب ماخلقنا
لنلبس وننام ونلهوو ونلعب ونبني البيووت ونعمر القصور ويولد لنا البنين والبنات
ونجمع الأموال ونكدسها ماخلقنا لنعيش للشهوات والرغبات والنزعات والصراعات والإختلافات والإنحدار في غياهب الظلمات
خلقنا لنعبد الله وحده ونطبق منهجه وننشره وندعوا إليه حتى تقووم السااعه
أو يأتينا اليقين هذا هو الهدف الأسمى من وجودنا في هذه الحياه وعندما
ضللنا وأضعنا الطريق الصحيح حلت بنا العقوبات الإلهيه وماأكثرها
لدرجه يصعب علي معها سردها جميعها الآن ولكن منها :
الفقر الشديد وغلاء الأسعار والحرووب والخلافات بين الدول والطوائف
والخووف وكثرة الجرائم والحوادث والفياضانات والقتل والخياانه
وتشتت الأسر وخراب البيووت وعدم البركة في الأموال والأولاد والأزواج
والأهل وإنتشار القطيعه والضيق والحزن والهم والكدر وقلة التوفيق وغيرها الكثيير الكثثير
ولو تأملنا هذه الآية الكريمه ونظرنا إلى تفسيرها ومعناها لعرفنا أن سبب كل
مشاكلنا على إختلافها وتباينها وحجمها ونوعيتها سوااء كانت مشااكل خاااصه
أو عاااامه إنماهو عدم معرفتنا لما أراده الله منا والغااية من خلقنا وإنشغالنا
عما خلقنا له بما خلق لنا فأشغلنا الله بما خلقه لنا عما خلقنا هو من أجله عقابا
لنا منه فما أشده من عذااااب
قال الله تعالى :
قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها
وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله
وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين .
فعندما تحاصرك المشاكل والهموم فهذه إشارة لك من الله أنك تعمل شيئ خاطئ
حتى لو أديت العبادات لأنك لم تقم بإعلاء كلمة الله ونشر الدين الإسلامي
والدعوة إليه لأنك لم تؤدي حق الله عليك في نشر دينه وتعليمه للناس
وتطبيقه في حياتك بشكل كامل عندها إعلم انك فاسق بنص الآية الكريمه
وتذكر دااائما أنك إذا أردت من الله أن يحل لك جميع مشاكلك وترزق الرزق
الوفير الطيب المبارك وأن تعيش سعيدا فما عليك إلا أن تشتغل بعبادة الله
ونشر دينه مع التوكل على الله حق التوكل في السعي في الأرض
وسترى كيف تأتي إليك كل الدنيا وهي راااااغمه صااغرة ذليله ....
منقووووول
تقبلواا تحيااااتي
نجلاء الرقاص
من المعرووف لدى جميع الناس أن كل إنسان منا يعاني من مشكلة ما في حياته
أو عدة منغصات تقض مضجعه وتقلق راحته وتجعله يدوور حولها ربما العمر
كله وهو يبحث لنفسه عن مخرج من كل الأزمات التي يعاني منها على إختلافها
وتباينها
ومع كل بارقة ضوء وأمل تلووح في الأفق ننتظر أن تزف إلينا بشرى الخلاص
مما نحن فيه تظلم الدنيا ويحل اليأس مرة أخرى أمام أنظارنا وعيوننا وفي
قلوبنا المتعبه من كثرة المحاولات
ونظل نراوح مكاننا ولا مخرج
وما ذلك إلا لأننا نسينا نعم نسينا أين يكمن الفرج والمخرج والخلاص
نسينا خالقنا نسينا القرآن الكريم نسينا وغفلنا عن تطبيق منهج الله في الأرض
نسينا لماذا خلقنا ونسينا سبب وجودنا على الأرض في الدنيا نسينا وغفلنا
عن المهمه التي أرادها الله منا أن نقووم بها ونعمل من أجل تحقيقها وإقامتها
نسينا أننا مستخلفين في الأرض لبرهة من الزمااان والوقت
وعندما نسينا كان حقا على الله أن يذكرنا بالعقوبات المعجلة في الدنيا علنا نفيق
من طوول السبات والرقاد علنا نعي ونفهم أننا ماخلقنا كالأنعام لنأكل ونشرب ماخلقنا
لنلبس وننام ونلهوو ونلعب ونبني البيووت ونعمر القصور ويولد لنا البنين والبنات
ونجمع الأموال ونكدسها ماخلقنا لنعيش للشهوات والرغبات والنزعات والصراعات والإختلافات والإنحدار في غياهب الظلمات
خلقنا لنعبد الله وحده ونطبق منهجه وننشره وندعوا إليه حتى تقووم السااعه
أو يأتينا اليقين هذا هو الهدف الأسمى من وجودنا في هذه الحياه وعندما
ضللنا وأضعنا الطريق الصحيح حلت بنا العقوبات الإلهيه وماأكثرها
لدرجه يصعب علي معها سردها جميعها الآن ولكن منها :
الفقر الشديد وغلاء الأسعار والحرووب والخلافات بين الدول والطوائف
والخووف وكثرة الجرائم والحوادث والفياضانات والقتل والخياانه
وتشتت الأسر وخراب البيووت وعدم البركة في الأموال والأولاد والأزواج
والأهل وإنتشار القطيعه والضيق والحزن والهم والكدر وقلة التوفيق وغيرها الكثيير الكثثير
ولو تأملنا هذه الآية الكريمه ونظرنا إلى تفسيرها ومعناها لعرفنا أن سبب كل
مشاكلنا على إختلافها وتباينها وحجمها ونوعيتها سوااء كانت مشااكل خاااصه
أو عاااامه إنماهو عدم معرفتنا لما أراده الله منا والغااية من خلقنا وإنشغالنا
عما خلقنا له بما خلق لنا فأشغلنا الله بما خلقه لنا عما خلقنا هو من أجله عقابا
لنا منه فما أشده من عذااااب
قال الله تعالى :
قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها
وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله
وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين .
فعندما تحاصرك المشاكل والهموم فهذه إشارة لك من الله أنك تعمل شيئ خاطئ
حتى لو أديت العبادات لأنك لم تقم بإعلاء كلمة الله ونشر الدين الإسلامي
والدعوة إليه لأنك لم تؤدي حق الله عليك في نشر دينه وتعليمه للناس
وتطبيقه في حياتك بشكل كامل عندها إعلم انك فاسق بنص الآية الكريمه
وتذكر دااائما أنك إذا أردت من الله أن يحل لك جميع مشاكلك وترزق الرزق
الوفير الطيب المبارك وأن تعيش سعيدا فما عليك إلا أن تشتغل بعبادة الله
ونشر دينه مع التوكل على الله حق التوكل في السعي في الأرض
وسترى كيف تأتي إليك كل الدنيا وهي راااااغمه صااغرة ذليله ....
منقووووول
تقبلواا تحيااااتي
نجلاء الرقاص