سبـع وخمـس سنيـن ياهـي مريـره / ما بين خسف صاب دنيـاي وكسـوف
يوم انطفت شمـس الجزيـرة ظهيـره / وعني رحل فيصل وجت عجة ظـروف
صـارت حياتـي لكـل الأهـات ديـره / وكنت الحزن كلـه ، تعابيـر وحـروف
ودعت ابوي ، ولا بقـى قلـب غيـره / الا خفـوق كنـت بـه دوم محـفـوف
حضن الأمـان اللـي وهبنـي ضميـره / واللـي سقانـي كـل طهـر ومعـروف
واصـدق شعـور لفنـي فـي حريـره / واحن صدر ضمني ، واعذب وصـوف
امي ، بكـل اوصـاف توصـف كبيـره / ومن غيرها يقدر يبـرد علـى الجـوف
بنت السمو اللـي زهـت بـه مسيـره / وام الجريح اللي مـن العمـر محـذوف
سبـت(ن) فجعنـي والمنايـا شطيـره / وحتوف ، لا حل القدر طاحـت سيـوف
سبت(ن) لحق سبت(ن) وتاهت بصيـره / ورجعت اون ، وعود الوجـه مخطـوف
اصيـح واشـق والسعيـره سعـيـره / ويارب صبرني 0000 يا رب ملهـوف
فقدتهـا يــارب هــدي السـريـره / ما ابتل ريقي ، وينها؟ ويـا ظمـا روف
كن القمـر مـن عقبهـا مـات طيـره / وتوشح ثياب الكـدر واقبـل خسـوف
عزا 000 وعزتنـي صفـوف كثيـره / وما فيهم اللـي رد صبـح لمكفـوف !
مـا عـادت ديـار السهـارى منيـره / ظلما هنـا وهنـاك ، والباقـي طيـوف
وذكـرى تزلزلنـي ، ودمعـه غزيـره / وطفـل يتيـم وهـده البعـد والخـوف
مكسـور ولا تنفـع بكسـره جبـيـره / مقهور مـا بيـده ولاشـي ، مكتـوف
لبسـت ثيـاب احـرام عمـره اخيـره / وصار الكفن في عرش رب السما يطوف
ربــي يتـقـل نيـتـك يالفـقـيـره / وحنا برجـوا خالـق العالـم ضعـوف
يمـه : صمـت ، وموجعـات عسيـره / وضيقه ورا ضيقه ، وهم ، وعاصـوف
يمـه : وداع ، وخـيـرة الله خـيـره / وفي ذمة اللي كلنـا بارضـه ضيـوف
أقول وش آقـول : راحـت ( منيـره ) / يعني فقدت النبض والسمـع والشـوف
غفرالله لها واسكنها فسيح جنانه