الســـــلام عــــلــــــيـــــــكــــــــــــم ورحـــــــــــــمـــــــــــــــة الـلــه وبــــركــــاتـــه
ماهو الفــرق بيــن عــرش الرحمــــن وكرسيــــه ؟
الكرسي :
هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ..
والعرش :
ماهو الفــرق بيــن عــرش الرحمــــن وكرسيــــه ؟
الكرسي :
هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ..
والعرش :
أكبر من الكرسي ,,
والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ،
وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق
وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .
وهذه أدلة ما سبق من أقوال العلماء :
عن ابن مسعود قال :
(( بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام
وبين كل سماء خمسمائة عام ،
وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ،
وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ،
والعرش فوق الماء ،والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم . ))
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .
قال تعالى : { فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
[ المؤمنون / 116 ] ..
وقال تعالى : { وهو رب العرش العظيم }
[ التوبة / 129 ] ..
وقال تعالى : { ذو العرش المجيد }
[ البروج / 15 ] ..
قال القرطبي : خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات
فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .
وقال ابن كثير :
{ وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء
وخالقه لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ،
وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما
تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ،
وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ،
وهو على كل شيء وكيل ..
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )
الكرسي:
فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض }
[ البقرة / 255 ]
قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض "
وقال الشيخ ابن عثيمين : هناك من قال :
إن العرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ،
وظنوا أن الكرسي هو العرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ،
فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ،
والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه
مما راق لي