اكتشاف غابه في صحراء الربع الخالي..
اكتشاف واحة جنّاء وسط كثبان الربع الخالي
الربع الخالي
بدأ فريق العلماء الدوليين الذين يقومون حالياً برحلة تاريخية إلى الربع الخالي هي الأولى من نوعها تمتد اسبوعين في تفكيك العديد من الطلاسم الغامضة في أعماق الصحراء البكر تدريجياً مع مرور ستة أيام من الرحلة.
الفريق العلمي الذي يضم مختصين جيولوجيين وباحثين من عدد من دول العالم اكتشف (واحة) جميلة تتكون من بحيرة مياه زرقاء ممتدة على مسافة كبيرة وسط كثبان رملية عالية جداً اعتبرها أحد الجيولوجيين اكبر كثبان رملية في العالم وسماها (الكثبان النجمية) تحيط بهذه البحيرة التي ظهرت للفريق فجأة من بين الكثبان الرملية شواطئ خضراء في منظر بديع تتناثر على جوانبها اشجار (النخيل) وأنواع من الاعشاب البرية وقام الخبراء بجمع عينات من هذه المياه لتحليلها.
وأكد احد سكان البادية من المنطقة ان عمر هذه البحيرة يعود لعشرات السنين بدليل عمر اشجار النخيل فيها مشيراً إلى ان البادية يستخدمون ماءها لسقي ماشيتهم.
ورجح احد المختصين ل (الرياض) احتمالية أن يكون ظهور هذه البحيرة بفعل سقوط (نيزك) على الأرض ادى إلى حدوث حفرة في باطنها سمحت بخروج الينابيع.
إلى ذلك تواصلت الاكتشافات العلمية للفريق حيث تم اكتشاف عدد كبير من آبار المياه الصالحة للشرب بعضها لايزيد عمقه عن 3,5 مترات وبعضها مياه كبريتية درجة حرارتها (31) وتخرج من ينابيع من باطن الارض بارتفاع 15سم في مناطق الحصان وعردة على خط سير الفريق.
كما اكتشف الفريق موقعاً اثرياً يضم احجاراً حفرية تسمى (الصوان) تعود لما قبل التاريخ وأحافير لقواقع واصداف بحرية اشار العلماء إلى انها دليل على ان هذه المنطقة كانت مغمورة بالمياه قبل ملايين السنين.
المنعطف الخطر
ودخل فريق الرحلة يوم امس الاول المنعطف (الخطر) وبالغ الصعوبة في رحلته لقطع صحراء الربع الخالي حيث بدأت المهام تزداد صعوبة مرحلة بعد مرحلة من ناحية وعورة الطريق البالغة وإرهاق اعضاء الفريق بعد قطع مئات الكيلو مترات يومياً على طرق وعرة وغير معبدة وتجاوز الكثبان والصعاب التي تعترض طريقهم.
واستعان الفريق برجال حرس الحدود في مركز عردة وسحمة وذعبلوتن فيما حلقت طائرة المساحة الجيولوجية على ارتفاع منخفض على خط سير الفريق عدة ساعات لتتبع الفريق وتسهيل مهمته خشية تعرض أي سيارة لاي من الصعاب أو ظروف الطريق وشاركت دوريات حرس الحدود في السير مع الفريق عدة مسافات لتسهيل مهمتهم.
لحظات حرجة
عاش فريق العلماء لحظات حرجة مع غروب شمس اليوم الثالث من الرحلة وهو في طريقه إلى عردة مروراً بالحدود الإماراتية والحدود العمانية بعد ان اختفت سيارتان من قافلة الفريق فجأة لأكثر من اربعين دقيقة بعد ان خيم الظلام على الفريق وسط الطريق اثناء رحلة شاقة وانقطع الارسال بجهاز (الايكوم) معها تماماً ما أوقع بقية اعضاء الفريق في حرج كبير حاولوا معه الاتصال بالسيارتين دون جدوى، وبعدها عادت احدى سيارات الفريق إلى الخلف لتتبع المسار الذي مرت عليه الرحلة للبحث عن السيارتين وبعد لحظات عصيبة تم العثور عليهما حيث كان احد إطاراتها قد اعطب نتيجة وعورة الطريق وحدة الصخور التي فيه وبعد اصلاح الاطار سارت السيارتان ودخلتا منطقة الاتصال ليتبادل اعضاء الفريق التهاني بسلامتهما وتعاود الرحلة سيرها ليلاً وسط الكثبان الرملية والظلام الدامس إلى مركز عردة على الحدود العمانية.
ولم يكن هذا العطل هو الاول من نوعه الذي يواجهه الفريق فسبق ان واجه الفريق عدة مشاكل مع اطارات السيارات نتيجة وعورة الطريق، كما حصل عطل في دفرنش احدى السيارات استوجب طلب قطع الغيار من شرورة إلى الخرخير ونقلها بالطائرة.
مع المستشفى المرافق
باشر طبيب المستشفى السعودي الألماني الراعي الطبي للفريق علاج كثير من الحالات والاصابات التي لحقت بعدد من اعضاء الفريق وقام الدكتور مصطفى عبدالرحمن والممرض محمد الشمراني بعلاج عدد من الحالات والكشف على بعض اعضاء الفريق بعد إرهاق الرحلة.
وأمن الطبيب كمية (ثانية) من المسكنات الطبية بعد وصول الفريق إلى شيبه حيث نفد جزء منها لأنها الاكثر طلباً طوال الرحلة فيما تراوحت الحالات التي باشرها طبيب الرحلة ما بين قياس للشد وآلام في البطن وصداع اضافة إلى عدد من الجروح السطحية. ومع دفء الاجواء بدأت تظهر العقارب السامة بكثرة في الصحراء وهي الهاجس المخيف لكثير من اعضاء الفريق الا ان المستشفى استعد جيداً بعدد من الامصال لأي سوء لا قدر الله.
اكتشاف واحة جنّاء وسط كثبان الربع الخالي
الربع الخالي
بدأ فريق العلماء الدوليين الذين يقومون حالياً برحلة تاريخية إلى الربع الخالي هي الأولى من نوعها تمتد اسبوعين في تفكيك العديد من الطلاسم الغامضة في أعماق الصحراء البكر تدريجياً مع مرور ستة أيام من الرحلة.
الفريق العلمي الذي يضم مختصين جيولوجيين وباحثين من عدد من دول العالم اكتشف (واحة) جميلة تتكون من بحيرة مياه زرقاء ممتدة على مسافة كبيرة وسط كثبان رملية عالية جداً اعتبرها أحد الجيولوجيين اكبر كثبان رملية في العالم وسماها (الكثبان النجمية) تحيط بهذه البحيرة التي ظهرت للفريق فجأة من بين الكثبان الرملية شواطئ خضراء في منظر بديع تتناثر على جوانبها اشجار (النخيل) وأنواع من الاعشاب البرية وقام الخبراء بجمع عينات من هذه المياه لتحليلها.
وأكد احد سكان البادية من المنطقة ان عمر هذه البحيرة يعود لعشرات السنين بدليل عمر اشجار النخيل فيها مشيراً إلى ان البادية يستخدمون ماءها لسقي ماشيتهم.
ورجح احد المختصين ل (الرياض) احتمالية أن يكون ظهور هذه البحيرة بفعل سقوط (نيزك) على الأرض ادى إلى حدوث حفرة في باطنها سمحت بخروج الينابيع.
إلى ذلك تواصلت الاكتشافات العلمية للفريق حيث تم اكتشاف عدد كبير من آبار المياه الصالحة للشرب بعضها لايزيد عمقه عن 3,5 مترات وبعضها مياه كبريتية درجة حرارتها (31) وتخرج من ينابيع من باطن الارض بارتفاع 15سم في مناطق الحصان وعردة على خط سير الفريق.
كما اكتشف الفريق موقعاً اثرياً يضم احجاراً حفرية تسمى (الصوان) تعود لما قبل التاريخ وأحافير لقواقع واصداف بحرية اشار العلماء إلى انها دليل على ان هذه المنطقة كانت مغمورة بالمياه قبل ملايين السنين.
المنعطف الخطر
ودخل فريق الرحلة يوم امس الاول المنعطف (الخطر) وبالغ الصعوبة في رحلته لقطع صحراء الربع الخالي حيث بدأت المهام تزداد صعوبة مرحلة بعد مرحلة من ناحية وعورة الطريق البالغة وإرهاق اعضاء الفريق بعد قطع مئات الكيلو مترات يومياً على طرق وعرة وغير معبدة وتجاوز الكثبان والصعاب التي تعترض طريقهم.
واستعان الفريق برجال حرس الحدود في مركز عردة وسحمة وذعبلوتن فيما حلقت طائرة المساحة الجيولوجية على ارتفاع منخفض على خط سير الفريق عدة ساعات لتتبع الفريق وتسهيل مهمته خشية تعرض أي سيارة لاي من الصعاب أو ظروف الطريق وشاركت دوريات حرس الحدود في السير مع الفريق عدة مسافات لتسهيل مهمتهم.
لحظات حرجة
عاش فريق العلماء لحظات حرجة مع غروب شمس اليوم الثالث من الرحلة وهو في طريقه إلى عردة مروراً بالحدود الإماراتية والحدود العمانية بعد ان اختفت سيارتان من قافلة الفريق فجأة لأكثر من اربعين دقيقة بعد ان خيم الظلام على الفريق وسط الطريق اثناء رحلة شاقة وانقطع الارسال بجهاز (الايكوم) معها تماماً ما أوقع بقية اعضاء الفريق في حرج كبير حاولوا معه الاتصال بالسيارتين دون جدوى، وبعدها عادت احدى سيارات الفريق إلى الخلف لتتبع المسار الذي مرت عليه الرحلة للبحث عن السيارتين وبعد لحظات عصيبة تم العثور عليهما حيث كان احد إطاراتها قد اعطب نتيجة وعورة الطريق وحدة الصخور التي فيه وبعد اصلاح الاطار سارت السيارتان ودخلتا منطقة الاتصال ليتبادل اعضاء الفريق التهاني بسلامتهما وتعاود الرحلة سيرها ليلاً وسط الكثبان الرملية والظلام الدامس إلى مركز عردة على الحدود العمانية.
ولم يكن هذا العطل هو الاول من نوعه الذي يواجهه الفريق فسبق ان واجه الفريق عدة مشاكل مع اطارات السيارات نتيجة وعورة الطريق، كما حصل عطل في دفرنش احدى السيارات استوجب طلب قطع الغيار من شرورة إلى الخرخير ونقلها بالطائرة.
مع المستشفى المرافق
باشر طبيب المستشفى السعودي الألماني الراعي الطبي للفريق علاج كثير من الحالات والاصابات التي لحقت بعدد من اعضاء الفريق وقام الدكتور مصطفى عبدالرحمن والممرض محمد الشمراني بعلاج عدد من الحالات والكشف على بعض اعضاء الفريق بعد إرهاق الرحلة.
وأمن الطبيب كمية (ثانية) من المسكنات الطبية بعد وصول الفريق إلى شيبه حيث نفد جزء منها لأنها الاكثر طلباً طوال الرحلة فيما تراوحت الحالات التي باشرها طبيب الرحلة ما بين قياس للشد وآلام في البطن وصداع اضافة إلى عدد من الجروح السطحية. ومع دفء الاجواء بدأت تظهر العقارب السامة بكثرة في الصحراء وهي الهاجس المخيف لكثير من اعضاء الفريق الا ان المستشفى استعد جيداً بعدد من الامصال لأي سوء لا قدر الله.