مَا عَاد أَشُوف مِن رَوَحِتك أَو جِيْتَك غَيْر الْعَنَا
خَلِّك لَهَا ..
وَأَنْسَى وُجُوْدِي وَسَط قَلْبِك
وَأَنْسَى حَتَّى مَعْنَى وُجُوْدِي بِالْحَيَاه
يَا خَي تَرَى أُقْسِم بِرَبِّي وَرَب الْسَّمَا
قَلْبِي بَشِّر ..
مّاهْو جُرْح وَإِلَا أَلَم
قَلْبِي يُعَانِي مِن عَذَابِه
وأنة فراقه
مَاعَاد بِأَقُوْل
ياوليِف الْرُّوْح أَخْتَار وَحْدَه
إِمَّا إهِي وَإِلَا أَنَا
بِأَقُوْل بِكُل مَا فِيِنْي
خَلِّك لَهَا ..
خَلِّك لَهَا ..
خَلِّك لَهَا ..
بأعلمك
تَرَى قَلْبِهَا مِحْتَاجِلَك
حَتَّى عَقَلَهَا صَايِر مَعَك
وَأَنْت بَعْد تَاهَت بِقَلْبِك كُل الْمَعَانِي لِأَجْلِهَا
وَتُحِبُّهَا ..
وَتَمُوْت حَتَّى بِذِكْرِهَا ..
أَمَّا أَنَا تَخَاف تَخْسِرُنِي لِأَجْل
مَا تَبَقَّى يَوْم بِلَا مُحِبِّه أَو هنَا
لَكِن بأقَوْلك مِن هُنَا
مِن وَسَط قَلْبِك مِن جُرْحِي أَنَا
رُوْح وَأُدْفَن فِي حَنَايَا قَلْبِهَا ..
حُبَّك وصَمّتك .. وَدلالِك وَالْوَفَا
عَنِّي أَنَا
صِرْت أَكْرَهُك ..
وَأَكْرَه أَيَّامِي مَعَك ..
وَلَا عَاد أَبِي مِن مّبَسِمّك غَيْر الْصُّمُود ..
مَا أُبِي حَتَّى وَجُوْدِك فِي حَيَاتِي
صَار في قلبي جُمُوْد ..
تَضْحَك عْلِي بِكِلْمَتَيْن ..
لَا ياوليِف الْرُّوْح مَاهو أنا
مَن سَلِمَت قَلْبِهَا .. وَأحْسَاسِهَا وَأَنْفَاسُهَا
بِلَا مُحَاسِب أَو حُدُوْد
يّاقَلّب خَلِّك مُسْتَرِيْح
مَا بِالْبِشْر مِنْهُو يُسَاوِي بِعِزَّتِه قُدِّر وَشُمُوْخ
تَحْزَن عَلَى فِرَاقِه أَبَد ..
وَإِلَا تَبْكِي لَه عُيُوْن
يَا قَلْب أَرْكُد وَأَسْتَرِيْح
كُل الْبَشَر ..
صَارُوْا مِثْل بَعْضُهُم .. يَتَعَلَّمُوْن وَيَدْرُسُوْن
مَا عَاد أَبِي دّرْس الْحَيَاه
خَلِّك عَلَى جَهِلَك وَصَمْتُك .. وَلَا تُحَاكِي بِهَا لِوُجُوْد
قَلْب الْبَشَر
يَكْفِي تَرَى مِنْهُم عَذَاب
وَأَرْجِع أَقُوْل ..
خَلِّك لَهَا مَا عَاد لَك بِقَلْبِي أَبَد أَيَّة مَكَان
فِيْنِي قَسَم أَكْبَر جُمُوْد