خطر لي أن اكتب عن
الشيطان
في حوار اشعر به
كالعادة يجتمع ابليس مع أعوانه كل يوم
الجلسة
ابليس
هل هناك جديد؟؟
العفريت
لا كالعادة الامور كما تحب
الفتنة انتشرت والمعاصي كما تحب وترضى
الا القليل من الناس لم نستطع لهم حيلة
نراهم في المساجد
قليلا من الليل ما يهجعون
وبالاسحار هم يستغفرون
وفي اموالهم حق للسائل والمحروم
ولكن لا تخشى شيئا هم قليل
و لن يغلب الكثير من الفساد
اطمأن
ولكن
نريد أن نخبرك بأمر لم نتوقعه
هناك انسانة تقف عقبة في طريقنا
عندما نريد أن نأكل في مجلس تتواجد به تنبه من حولها
الى قول اسم الله
فنتراجع ولا نأكل
وعند مشاهدة التلفاز تخبرهم بخطورة النظر الى ما حرم الله
وهذا مؤلم لنا
ابليس
من يستطيع أن يوقعها في شباكه
قال
عفريت منهم أنا
ابليس
وكيف ذلك؟؟
سأبدأ بالمقربين منها فلن تهنأ بصحبة ولا بأخوة ولا بأن تتعايش مع الاخرين
ساجعلها وحيدة
ابليس
اذن عليك بها
فقدت بسملة اغلب من أحبت
أحبت صحتها وفقدته
ا أحبت انسانة من أقربائها والمرض اللعين أخذها
أحبت أن يكون لها اصدقاء لكنها لم تفلح
والان بعدما فقدت هذه الاشياء
علمت أن الشيطان قد يكون السبب
وتذكرت
أنها أعلنت عداوته
بدأ العفريت يعد حباله
ليجعل بسملة تشعر باليأس من حياتها
نعم في الكثير من المرات شعرت بسملة بالاحباط
حتى انها قالت في مرة من المرات
امي انتهيت لا قدرة لي على الاستمرار
الام لا بسملة
هكذا يريد الشيطان ليهزمك
قومي ان كيد الشيطان ضعيف
ان الحياة لا تنال بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا
قامت بسملة بعد يأس حقيقي وصدمات متكررة
لتعاود الجهاد ضد ابليس واعوانه
تلك الليلة كانت الجلسة المعتادة
ابليس
قبل أن اخباري بأحوال البشر
اريد ان اسأل عن بسملة هل وصلت الى اليأس؟
هل تفكر بالانتحار أم مازالت صامدة؟
العفريت
بل انتفضت من جديد وهي الان أكثر قوة من السابق
ابليس
نريد خطة تجعلها تيأس من حياتها وتفكر في الانتحار
في هذه الاثناء استمعت بسملة لما يدور في الجلسة
وقالت سأتغدى بهم قبل أن يتعشو بي
وما هي الا لحظات
وبدأت بالبكاء والصراخ
قائلة
قد تعبت من هذه الحياة
أريد,,,, أريذ
سمعها ابليس
قال اظن انها نهاية بسملةقال لأعوانه
هذه المرة اريد أن استمتع بمشهد الانتحار لدى بسملة
دخل عليها قائلا مابك؟؟
قالت تعبت والله أريد,,,
قال مبتهجا,,,
و ماذا تريدين
قالت اريد
ان أقتلك في نفسي
وفي جسدي
وفي حياة كل مسلم
يامحطم القلوب
والارواح
ياصاحب الفتن
ثم قالت
أعوذ بالله من الشيطان الرجيموذهب منكسا وخانسا وذليلا
ليست النهاية ولا تدري بسملة ماالذي سيحصل بعد هذا
سردت هذاالحوار بألفاظ بسيطة ليجد القارئ نفسه وكأنه يعيش هذا الامر
منقول لفائدة
الشيطان
في حوار اشعر به
كالعادة يجتمع ابليس مع أعوانه كل يوم
الجلسة
ابليس
هل هناك جديد؟؟
العفريت
لا كالعادة الامور كما تحب
الفتنة انتشرت والمعاصي كما تحب وترضى
الا القليل من الناس لم نستطع لهم حيلة
نراهم في المساجد
قليلا من الليل ما يهجعون
وبالاسحار هم يستغفرون
وفي اموالهم حق للسائل والمحروم
ولكن لا تخشى شيئا هم قليل
و لن يغلب الكثير من الفساد
اطمأن
ولكن
نريد أن نخبرك بأمر لم نتوقعه
هناك انسانة تقف عقبة في طريقنا
عندما نريد أن نأكل في مجلس تتواجد به تنبه من حولها
الى قول اسم الله
فنتراجع ولا نأكل
وعند مشاهدة التلفاز تخبرهم بخطورة النظر الى ما حرم الله
وهذا مؤلم لنا
ابليس
من يستطيع أن يوقعها في شباكه
قال
عفريت منهم أنا
ابليس
وكيف ذلك؟؟
سأبدأ بالمقربين منها فلن تهنأ بصحبة ولا بأخوة ولا بأن تتعايش مع الاخرين
ساجعلها وحيدة
ابليس
اذن عليك بها
فقدت بسملة اغلب من أحبت
أحبت صحتها وفقدته
ا أحبت انسانة من أقربائها والمرض اللعين أخذها
أحبت أن يكون لها اصدقاء لكنها لم تفلح
والان بعدما فقدت هذه الاشياء
علمت أن الشيطان قد يكون السبب
وتذكرت
أنها أعلنت عداوته
بدأ العفريت يعد حباله
ليجعل بسملة تشعر باليأس من حياتها
نعم في الكثير من المرات شعرت بسملة بالاحباط
حتى انها قالت في مرة من المرات
امي انتهيت لا قدرة لي على الاستمرار
الام لا بسملة
هكذا يريد الشيطان ليهزمك
قومي ان كيد الشيطان ضعيف
ان الحياة لا تنال بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا
قامت بسملة بعد يأس حقيقي وصدمات متكررة
لتعاود الجهاد ضد ابليس واعوانه
تلك الليلة كانت الجلسة المعتادة
ابليس
قبل أن اخباري بأحوال البشر
اريد ان اسأل عن بسملة هل وصلت الى اليأس؟
هل تفكر بالانتحار أم مازالت صامدة؟
العفريت
بل انتفضت من جديد وهي الان أكثر قوة من السابق
ابليس
نريد خطة تجعلها تيأس من حياتها وتفكر في الانتحار
في هذه الاثناء استمعت بسملة لما يدور في الجلسة
وقالت سأتغدى بهم قبل أن يتعشو بي
وما هي الا لحظات
وبدأت بالبكاء والصراخ
قائلة
قد تعبت من هذه الحياة
أريد,,,, أريذ
سمعها ابليس
قال اظن انها نهاية بسملةقال لأعوانه
هذه المرة اريد أن استمتع بمشهد الانتحار لدى بسملة
دخل عليها قائلا مابك؟؟
قالت تعبت والله أريد,,,
قال مبتهجا,,,
و ماذا تريدين
قالت اريد
ان أقتلك في نفسي
وفي جسدي
وفي حياة كل مسلم
يامحطم القلوب
والارواح
ياصاحب الفتن
ثم قالت
أعوذ بالله من الشيطان الرجيموذهب منكسا وخانسا وذليلا
ليست النهاية ولا تدري بسملة ماالذي سيحصل بعد هذا
سردت هذاالحوار بألفاظ بسيطة ليجد القارئ نفسه وكأنه يعيش هذا الامر
منقول لفائدة