منَ آإنتّ ومَنُ آإنأ وهِل دوأخًلنإ آإجمـٍلْ ..!!
.
.
من أنت ؟!
ومن أنا ؟!
وهل أنا هو / هي أنا ..؟!
وهل ظاهري يستاوى مع الجوهر الداخلي الذي أملكه ..!
وهل يعجب الناس جوهري ..!
.
.
أكبر مشكلة تعاني منها عقولنا هذا الزمن هي أنخداعها بالمظاهر .. والأشكال
وكأنها تتطابق حتمًا مع البواطن والجواهر
فإذا نظرنا إلى واقعنا يمكننا ملاحظة أنواع من الخطأ في الحكم على الأمور
بسبب النظر إلى الظاهر وحده
فإذا نظرنا لـ الإلتزام نجد أن كثير منا يقتصره على مظاهر التدين كـ الحيه
وقصر الثوب ونغفل بـ شكل خطير عن حقيقة الإلتزام الديني على
مستوى الأفكار , والعواطف , والسلوك ..
وإذا نظرنا في مجال الأخوه والصداقة يلاحظ اهتمام بالغ بـ المعانقة و
سرد حقوق الأخوة المعروفة
لكن هذا الظاهر قلما تسنده شروط الأخوة وصفاتها في الواقع من حيث
البذل والتضحية والتناصح والمحبه والايثار
وهذا لايعني اننا لانهتم بالمظهر .فلاشك بأن الشكل والمظهر له أعتباره
ولكن
المقياس الحقيقي للتقويم هو الجوهرأو الباطن
فـ
( العبرة بالمقصد والمعاني لابالالفاظ والمباني ) ...
أي
أن المظهر الخارجي الأن هو أساس تقييم صاحبه وكأن الجوهر لاوجود له
رغم أن الحقيقة رائعة لكننا نفقدها كثيراً اليوم ..
قلة من يكرهون الأقنعة إلا أن ( الحقيقة ) هي أجمل و أسمى من كل شيء
ولكن للأسف أجد أننا لايمكن أن نتكيف مع هذا الزمان إلا بتزييف
فـ النفوس حينما نظهرها وهي ليست كـ هي
ونرتدي ( اقنعه مزيفه ) و ( ازدواجيه بالشخصيه ) من أجل أن نلفت الأنتباه
أو نسمع كلمه مديح او أصوات تصفيق لمن حولنا .
وفي دواخلنا إحساس غيرمطمئن ولامرتاح ولاحتى متصالح مع نفسه .
ببساطة
نحن نتقن ولادة الوجوة الكثيرة والداخل واحد فقط لننال رضا البشر
بنا على حسب أنفسنا وذواتنا الحقيقة
الاأنـــا
التي تسكننا جميلة جداً جداً لدرجه أن الجميع يتمنى أن يمتلكها
ومهما حاولنا إرتداء قناع خارجي يظهر عكس ما بداخلنا فلن نفلح أبداً في معاملتنا مع الاخرين
ولن يرتقي جوهرنا تعلمون لما
لأن الله صاغ بدواخلنا جوهراً يليق بنا وحدنا دون غيرنا وماوهبنا الله إياه إلا أنه الانسب لنا
يناسب إتزاننا واجسادنا وحتى ملامحنا ومجتمعنا
صاغ الله في داخلنا كل الصفات الحسنه لكن البعض كبتها أثر عوامل التعريه التي طغت علينا
ولكي نزيح عوامل التعرية لابد أن ننفض دواخلنا ونربت على الأنـــــا
التي داخلنا بهدوء ونأمرها أن تغتسل من كل ماعلق بها وليس لها ولنتجرد من كل شيء الا من
ذاواتنا..
وإن سقطنا يومٍ وتعثرنا بشيء فلا نترك ماسقطنا به بغير مظهرنا ويوشحنا لباس ليس لناً
بل ننهض بكل ما أوتينا من قوة ونستصغر ماأسقطنا ولانسمح لي
اي شيء ان يعيقنا عن الحياة أو يغير داخلنا الأبيض
اتمنى كل من مر من هنا وقراء نص بوح ان يكون خرج بفائده من ماعجبني ونثرته لكم
وعفى الله عني وعنكم
.
.
من أنت ؟!
ومن أنا ؟!
وهل أنا هو / هي أنا ..؟!
وهل ظاهري يستاوى مع الجوهر الداخلي الذي أملكه ..!
وهل يعجب الناس جوهري ..!
.
.
أكبر مشكلة تعاني منها عقولنا هذا الزمن هي أنخداعها بالمظاهر .. والأشكال
وكأنها تتطابق حتمًا مع البواطن والجواهر
فإذا نظرنا إلى واقعنا يمكننا ملاحظة أنواع من الخطأ في الحكم على الأمور
بسبب النظر إلى الظاهر وحده
فإذا نظرنا لـ الإلتزام نجد أن كثير منا يقتصره على مظاهر التدين كـ الحيه
وقصر الثوب ونغفل بـ شكل خطير عن حقيقة الإلتزام الديني على
مستوى الأفكار , والعواطف , والسلوك ..
وإذا نظرنا في مجال الأخوه والصداقة يلاحظ اهتمام بالغ بـ المعانقة و
سرد حقوق الأخوة المعروفة
لكن هذا الظاهر قلما تسنده شروط الأخوة وصفاتها في الواقع من حيث
البذل والتضحية والتناصح والمحبه والايثار
وهذا لايعني اننا لانهتم بالمظهر .فلاشك بأن الشكل والمظهر له أعتباره
ولكن
المقياس الحقيقي للتقويم هو الجوهرأو الباطن
فـ
( العبرة بالمقصد والمعاني لابالالفاظ والمباني ) ...
أي
أن المظهر الخارجي الأن هو أساس تقييم صاحبه وكأن الجوهر لاوجود له
رغم أن الحقيقة رائعة لكننا نفقدها كثيراً اليوم ..
قلة من يكرهون الأقنعة إلا أن ( الحقيقة ) هي أجمل و أسمى من كل شيء
ولكن للأسف أجد أننا لايمكن أن نتكيف مع هذا الزمان إلا بتزييف
فـ النفوس حينما نظهرها وهي ليست كـ هي
ونرتدي ( اقنعه مزيفه ) و ( ازدواجيه بالشخصيه ) من أجل أن نلفت الأنتباه
أو نسمع كلمه مديح او أصوات تصفيق لمن حولنا .
وفي دواخلنا إحساس غيرمطمئن ولامرتاح ولاحتى متصالح مع نفسه .
ببساطة
نحن نتقن ولادة الوجوة الكثيرة والداخل واحد فقط لننال رضا البشر
بنا على حسب أنفسنا وذواتنا الحقيقة
الاأنـــا
التي تسكننا جميلة جداً جداً لدرجه أن الجميع يتمنى أن يمتلكها
ومهما حاولنا إرتداء قناع خارجي يظهر عكس ما بداخلنا فلن نفلح أبداً في معاملتنا مع الاخرين
ولن يرتقي جوهرنا تعلمون لما
لأن الله صاغ بدواخلنا جوهراً يليق بنا وحدنا دون غيرنا وماوهبنا الله إياه إلا أنه الانسب لنا
يناسب إتزاننا واجسادنا وحتى ملامحنا ومجتمعنا
صاغ الله في داخلنا كل الصفات الحسنه لكن البعض كبتها أثر عوامل التعريه التي طغت علينا
ولكي نزيح عوامل التعرية لابد أن ننفض دواخلنا ونربت على الأنـــــا
التي داخلنا بهدوء ونأمرها أن تغتسل من كل ماعلق بها وليس لها ولنتجرد من كل شيء الا من
ذاواتنا..
وإن سقطنا يومٍ وتعثرنا بشيء فلا نترك ماسقطنا به بغير مظهرنا ويوشحنا لباس ليس لناً
بل ننهض بكل ما أوتينا من قوة ونستصغر ماأسقطنا ولانسمح لي
اي شيء ان يعيقنا عن الحياة أو يغير داخلنا الأبيض
اتمنى كل من مر من هنا وقراء نص بوح ان يكون خرج بفائده من ماعجبني ونثرته لكم
وعفى الله عني وعنكم