1- إذا أردت دعوة الشيعة الإثني عشرية فينبغي لك دعوتهم بالتي هي أحسن إبراء للذمة.. فتحسن
الخطاب معهم وتتكلم معهم بكلام مؤدب لين وتنبههم على الملاحظات التي لك تجدها عليهم. فليس من الصحيح أن يكون أتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يقتدون به في صفاته وهو القائل (خياركم أحاسنكم أخلاقا ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً) رواه الترمذي وقال الألباني حديث صحيح.2- الاهتمام بالتعرف على طرق المحاورات وآدابها ووسائل التأثير فيها.. حتى تستطيع تجنيد هذه الأفكار للدعوة إلى الله - عز وجل -. والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها وقد اختار الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت كشاعر له واختار غيره للأذان.. فإذا اكتسبت هذه الطرق فسيكون ذلك نفعا للدعوة بإذن الله - تعالى - (وضع روابط لطرق المحاورات والتأثير).
3- ينبغي البدء في مناقشة الشيعة بأهم الأمور التي يعتقدها ملاليهم وهي الاعتقاد بتحريف القرآن الكريم ومن ثم الشركيات التي يقع بها أهل التشيع.. ومن ثم الأمور الأخرى.. ويحرص الشيعة أن تكون المناقشات على مسألة الولاية وتقديم علي على أبي بكر أو غير ذلك من الأمور الأقل أهمية من الأولويات.
4- ينتشر الفكر الشيعي في الغالب في البيئات العاطفية (وليس كل شعوبهم عاطفية فبعض بيئاتهم في الواقع شعوب حاقدة).. فيستغل ملاليهم عواطف الناس في التأثير عليها.. ولذا ينبغي أيضا الاستفادة من العواطف الجيَّاشة لهذه البيئات والتأثير عليها.. مثال واحد على ما سبق: ينبغي للداعية الذي يريد التأثير على هؤلاء مثلا التنبيه على محبتنا لآل البيت وتقديرنا لهم وتعظيمنا لمكانتهم.. ولكن وبالعاطفة الصحيحة يتم التنبيه على أن الله ورسوله لا يرضيان أن نضع لآل البيت مكانا أعلى مما حدده الله.. وهكذا... وهذا عكس ما يملي عليهم ملاليهم من أننا أعداء لآل البيت ويتهموننا بأننا نواصب نبغض آل البيت.. وتبيين الحق في المسألة وحبنا لآل البيت ينبغي تبيينه لمثل هذه الشعوب..
5- ينتشر الفكر الشيعي وما شابهه من بدع في البيئات الجاهلة.. فينبغي أن نقوم بنشر تعاليم القرآن الكريم في العالم الإسلامي عموما والدعوة إلى ذلك في بيئاتهم... وإذا تدبروا القرآن الكريم سينتبهون ولا شك إلى ما وقع فيه ملاليهم من خلل ومخالفات عن كتاب الله - عز وجل -.
6- التعرف على مخالفات الشيعة من خلال كتبهم وما تم توثيقه عليهم. وإذا تم التعرف على بعض الملاحظات من خلال كتب السنة فإن أمكن البحث عن الملاحظات بالرجوع إلى الموقع المذكور في كتبهم ليكون ذلك أدعى لعدم تكذيبهم. (وضع روابط للمخالفات).
7- ينبغي البدء في مناقشة الشيعة من خلال ما كتب علماؤهم من أخطاء لا يختلف فيها الجميع. لا تجعل المناقشات تنحرف إلى أفكار تحتمل التأويل أو يصعب البدء والانطلاق بها. (وضع قائمة بالروابط الهامة).
8- التعرف على الشبه التي يثيرها الشيعة على أبناء الإسلام وتعلم تعاليم القرآن الكريم في الرد عليها. (وضع قائمة بالشبه ووضع الإجابات الشافية عليها).
9- يعتمد الشيعة في مناقشاتهم مع السنة على الكذب والمراوغة واتهام السنة وأهلها بالباطل والتهرب من المناقشة في مسائلهم.. ولذا ينبغي على من يناقشهم أن يحدد النقطة التي يريد الوصول إلى نتيجة واضحة فيها قبل أن يراوغ الخصم..
هذه مجموعة أفكار لدعوة الشيعة إلى كتاب الله - عز وجل - وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.. وإلى حب المسلمين وبغض الكافرين.. ونسأل الله لنا و لهم الهداية والعافية من الانحرافات العقدية..
10- ارتباط الأمة وتجمعها وتكاتفها مطلب شرعي.. ويحاول الشيعة تصوير أن أهل السنة وأتباع محمد بن عبد الوهاب خصوصا بتفريق الأمة من سنة وشيعة.. ولذا ينبغي أن ندعو نحن لارتباط الأمة وتجمعها ونبين أن الذين يفرقون الأمة هم الشيعة الذين يفرقون أولا بين الصحابة وبين آل البيت الشريف ثم يحاولون التفريق بين المذهب الحنبلي والمذاهب الأخرى مع أن أحمد بن حنبل تلميذ للشافعي والشافعي تلميذ للإمام مالك والإمام مالك تلميذ لأبي حنيفة النعمان - رحمهم الله جميعا -.
11- توجيه سهام المناقشة والنقد إلى أئمة الرافضة قبل أتباعهم.. وتبيين مخالفات ملاليهم لأتباعهم في القرآن والعقل والتاريخ.
12- تبيين مدى انتشار الإسلام في عهود الصحابة الأخيار - رضي الله عنهم - في أرض الوثنيين والنصارى وغيرهم.. ويمكن سؤالهم ما هي الفتوحات الرافضية في أرض الوثنيين والنصارى خلال التاريخ.. وسيتبين مدى الفرق الشاسع في الفتوحات.. ففتوحات الرافضة في أرض الكفار لا تذكر بينما غالبية حروبهم وقتالهم موجه ضد عوام المسلمين. (وضع قائمة بالفتوحات).
13- تبيين قتل وعداء الذين يتسمون بالشيعة لآل البيت.. فقاتل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من أهل الكوفة (الذين يقول الشيعة أنهم هم شيعة علي بن أبي طالب).. وأهل الكوفة الذين راسلوا الحسين ودعوه للبيعة والنصرة ثم خرجوا مع جيش الأمويين وهم الذين قتلوا الحسين - رضي الله عنه -وأما الحسن فقد كرههم ومقتهم لأنهم ضربوه وسرقوا متاعه.. ولا يستبعد قتلهم له بالسم لأنه سلم الخلافة لمعاوية وهكذا في حركة النفس الزكية ووقعة فخ وغيرها.. (توضع قائمة بما قام به أهل الكوفة والمنتسبين إلى التشيع بآل البيت).
14- تبيين التناقض العقلي العجيب في الفكر الشيعي.. فبعض أن يروي الشيعة قوة علي بن أبي طالب وقدرته على أمور عجائب.. تقف مبهورا في موقفهم من مبايعة علي بن أبي طالب لأبي بكر.. فكيف يبايع هذا البطل من يدَّعون كفره وتغييره لآيات الله - عز وجل -.. وتقف مبهورا في كيفية قبولهم تزويج علي بن أبي طالب بنته لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -مع أنهم يرون أنه من أصنام قريش. (وضع قائمة بما يدعونه من قوة علي بن أبي طالب.. وكيف يمكن التوفيق بين ذلك وبين تعامله مع من يدعون أنهم كفار وكيف زوج بنته لمن يدعون أنه صنم قريش).
15- تذكير الشيعة بما قام به أتباع المذهب الشيعي في الحرم المكي الشريف – مع عدم إنكار علماؤهم لذلك - فلم يجعلوا له حرمة كما فعل القرامطة من قبل.. ففي الوقت الذي كانوا يدعون فيه بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل يقوم أتباعهم الشيعة بالتفجير بين المسلمين في الحرم المكي الشريف ونشر المواد السامة في الأنفاق وتهريب المواد المتفجرة مع الحجاج الإيرانيين وعمل المظاهرات وقتل العساكر وبعض الحجاج في أعز بقاع الأرض.. وأما تاريخهم في الحرم فقد قتلوا الحجاج والمصلين في الحرم ونقلوا الحجر الأسود ودمروا البلاد المحرمة.. وقام أحد الشيعة الإيرانيين بضرب الحجر الأسود في بداية عهد الدولة السعودية الثالثة.. (وضع قائمة بما فعله هؤلاء في الأرض الحرام).
16- تعريف الشيعة من خلال التاريخ بتخاذل علماؤهم في التعامل مع أعداء المسلمين من النصارى واليهود والمغول.. ويكون ذلك من خلال إثباتات علمية. (وضع قائمة بتعاون المنتسبين للتشيع مع الكفار ضد عامة المسلمين).
17- مناقشة بعض رواة الأحاديث الشيعة ففيهم من هو مرفوض لدى الشيعة بسبب عداءه أو سرقته للأولياء.. أو غير ذلك.. فرواة كتبهم لديهم تناقضات عجيبة.. والقارئ لكتاب كسر الصنم للبرقعي يكتشف عجائب في رواتهم ومضحكات مبكيات. (وضع قائمة ببعض الرواة الذين تتعجب من سيرته).
18- بيان التناقضات في الروايات التي في كتب الشيعة.
19- بيان التناقضات في الروايات التي في كتب الشيعة مع كتاب الله - عز وجل - ومع العقل الصحيح.
20- بيان أن كثيرا من علمائهم لا يوثق كتبهم.. وذلك لخوفهم أن يستطيع أهل السنة (العلماء والمناظرين لهم) إثبات بطلان دينهم أمام عوام الشيعة بسبب ما فيها من تناقضات.. ولذا فليس لهم عند مناظرتهم كتاب يستطيعون توثيقه.. حتى القرآن الكريم لا يثبتهم علماءهم إلا أمام أهل السنة.
21- عمل لقاءات مع الذين تركوا المذهب الشيعي والتعرف على أسباب الترك وما هي الأمور التي ينبغي التعرف عليها لدعوة غيرهم. (عمل قائمة بالنقاط 18-20).
22- دعوة العائدين إلى الله من الشيعة إلى دعوة إخوانهم وأهاليهم ومعارفهم وبذل الحماية لهم ودعمهم مادياً ومعنوياً..
23- تكوين البيئات الاجتماعية التي تستقبل العائدين إلى الله من الشيعة والتي تعتبر أحد العوائق في الانتقال إلى البيئات السنية بسبب عدم تداخل أهل السنة مع من يترك المذهب الرافضي حديثاً.
24- الاستفادة من تجربة الشيخ صالح الدرويش –شرق الجزيرة العربية- في دعوة الشيعة بالتي هي أحسن وتعليمهم تعاليم الدين الحق.. وكيفية قبول الشيعة لما يدعوهم إليه.. وكيف يمكن نشر هذه التجربة في الآفاق.. خاصة إذا علمنا أن جهده قد أصاب عددا غير قليل من كبار ملاليهم بالضيق..
25- يحاول أهل الشيعة تفريق الأمة والتأليب ضد ما يسمونهم الوهابية. فاحذر أن تقع في ما يرغبونه من تفرقة فلا تقع في هذا المنزلق الخطير. وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك أفشوا السلام بينكم) رواه البزار وقال الألباني في الترغيب والترهيب: حسن.
26- الطلب من علماء أهل السنة الذين لا يرون فروق كبيرة بين أهل السنة والشيعة تبيين موقفهم من أفعال الشيعة مع أبناء أهل السنة في إيران والعراق تحت السيطرة الشيعية.وحتى في ساحات مكة عندما قاموا ببعض الأعمال المتفق على عظمه عند أهل السنة قاطبة.
27- إذا كنت لا تحسن المناظرة وتضعف عن المناقشة والمتابعة فاحذر أن تكون سببا في تشويه صورة الإسلام وأهل السنة في أن تضعف أمامهم.
28- ليس المهم أن نبدأ في الدفاع عن أحد العلماء الذين تم غرس الكراهية ضدهم كالشيخ محمد بن عبد الوهاب وإنما المهم أن ندعوهم إلى كتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم وأن نصلح ما عندهم من شركيات وضلالات.. وبعدها سيعرف هو قيمة كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو ابن باز أو غيرهم من علماء الإصلاح..
29- يقوم الشيعة بنقد أعمال حكام الدول التي يتمسك أهلها بالسنة وربط ذلك بالمذهب السني.. والحقيقة أنه ليس من المهم أن ندافع عن حاكم من الحكام الحاليين أو نناقش مع الشيعة فساده من صلاحه.. المهم أن نركز على مناقشة أصول الاعتقاد.
وفي هذه الحالة ينبغي التعرف على مدى الصلة بين أهل البيت والصحابة فقد كانوا يتناسبون ويتسمى كثير من آل البيت بأسماء الصحابة.. وهذا مما يخفيه أئمة الرافضة عن أتباعهم.. وهذا مما ينبغي أن يظهره السنة ولا جواب لدى الشيعة لهذا إلا المراوغة والتهرب. (وضع قائمة بأسماء أبناء آل البيت ممن تسمى بأبي بكر وعمر.. ووضع قائمة بالتناسب بين الصحابة وآل البيت).
30- لا تكن قضية يزيد بن معاوية مسألة تحتاج مناظرة بين الشيعة والسنة... فالمسألة أكبر من يزيد أو غيره.. فبعض أهل السنة يستميت في الاستدلال على خيرية يزيد وفي عهده تم قتل الحسين - رضي الله عنه - ووقعة الحرة التي قتل فيها أهل المدينة وغير ذلك.. رضي يزيد بذلك أم لم يرض.. فأرى والله أعلم ألا يكون يزيد بن معاوية مسألة مناقشة ويترك أمره إلى الله.. حتى لا يجد الشيعة الإثني عشرية مدخلا على أهل السنة في مناصرتهم لمن قتل الحسين في عهده.. بل يبين رأي علماء السنة وموقفهم من قتلة الحسين وأنهم ظلمة..
31- لا تربط الإسلام بفعل أبناءه.. بل بعموم أقوال وأفعال أهل السنة.. وكذا عند الشيعة فلا نناقش الأفعال الفردية بل بعموم عمل وأقوال علماء الشيعة.
32- النظر في معدلات الجريمة الأخلاقية في المناطق التي ينتشر فيها الرافضة.. وكيف تزداد بقوة.. ولا أرى ذلك إلا عقوبة في هجرهم القرآن الكريم واتهامهم لبنت الصديق زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها -وأرضاها.. (ويتبادر عندي سؤال.. كيف يرون ذلك في زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبقاها معه إلى أن مات.. أم لم يعرف شيئا وهم عرفوه.. أم قال الله شيئا في القرآن وهم خالفوه.. أي دناءة يعيشها هؤلاء الرافضة).
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم