منتديات الموسوعه حسن الصبحان



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الموسوعه حسن الصبحان

منتديات الموسوعه حسن الصبحان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الموسوعه حسن الصبحان

معا للأفضل


2 مشترك

    فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه

    همسات قلب
    همسات قلب
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 1186
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010
    الموقع : جده

    بطاقة الشخصية
    الكتابه: لاإله إلا الله محمد رسول الله

    فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه Empty فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه

    مُساهمة من طرف همسات قلب الأربعاء أغسطس 10, 2011 4:53 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم


    هل يحتاج الأمر إلى كثير إثبات كي أؤكد لك أن جميع الناجحين في هذه الحياة قد تحملوا مسؤلية حياتهم كاملة ،


    ولم يقفوا لثانية واحدة كي يلوموا شخصا ما على الأشياء السيئة التي علمهم إياها ، أو الأبواب الرحبة التي أغلقها دونهم ، أو العقبات المميتة التي ألقاها في طريقهم ..!؟


    ما أسهل أن نقف لنشكوا جرم الآخرين في حقنا ،





    وما أيسر أن نلقي بجميع مشاكلنا وهمومنا على هذا أو ذاك . متخففين من مسؤلية مواجهة الحياة وتحمل أعبائها .


    لقد علمتني التجارب أن الحياة بحر مضطرب الأمواج ، وكل واحد منا ربان على سفينة حياته ،


    يوجهها ذات اليمين وذات الشمال ، وأمر وصوله إلى بر الأمان مرهون بمهاراته وقدراته بعد توفيق الله وفضله .


    لكن معظمنا ـ للأسف ـ لديه شماعة من التبريرات الجاهزة ، فما أن يصاب بكبوة أو مشكلة ، إلا ويعلقها على هذه الشماعة ويتنصل من مسؤلية تحمل نتيجة أفعاله ! .


    تربيتنا السيئة، مجتمعنا السلبي، التعليم الفاشل، الظروف الصعبة، تفشي الفساد .


    هذه بعض الشماعات التي كثيرا ما نستخدمها وبشكل شبه دائم .


    ودعني أصارحك بأنك إذا ما أحببت أن تقبل تحدي الحياة ، وتكون ندا لها أن تتخلى وفورا عن كل التبريرات التي تعلق عليها مشاكلك وإخفاقاتك ،


    وتقرر أن تتحمل نتيجة حياتك بكل ثقة وشجاعة .


    هل سمعت عن معادلة النتائج الحياتية ؟ ، إنها تخبرك أن نتائج حياتك هي حاصل جمع ما يحدث لك مضافا عليه استجابتك لما يحدث ، أو هي بمعنى آخر :


    ( موقف + رد فعل = نتيجة )


    نجاحات الناجحين قد جرت في حدود هذه المعادلة ، وفشل الفاشلين جرى وفق هذه المعادلة كذلك ..!


    إنهم جميعا تعرضوا لمواقف أو أحداث ما ، ثم تصرف كل منهم وفق ما يرى ويؤمن ، فافرز هذا السلوك أو ( رد الفعل ) النتيجة التي نشاهدها اليوم .


    فالشخص الفاشل أو السلبي توقف عند (الموقف) ثم أخذ في الشكوى والتبرير ، فالمدير لا يفهم ، والوضع الاقتصادي متدهور ،


    كما أن التعليم لم يؤهلنا بالشكل المناسب ،وفوق هذا تربيتي متواضعة ، وبيئتي سيئة ، والدولة يتحكم فيها اللصوص .. وهكذا .


    هذا بالرغم من أن هناك ناجحين كثر انطلقوا من نفس هذه الظروف ، ومن بين ثنايا هذه البيئة ، وربما كان حالهم اشد وأقسى ممن يشتكي ويولول .


    لكننا لو نظرنا للشخص الناجح الايجابي ، لوجدناه يعطي تركيزا أكبر واهم لمساحة الاستجابة لرد الفعل .


    فهو يرى أن ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره ، يقول لك حال المشكلات :دعنا الآن ننظر فيما يجب علينا فعله ،


    وكيف يمكننا استثمار هذا الحدث ـ مهما كان ـ في تحقيق أعلى نتيجة أو أقل خسائر ممكنة .


    قد يحتاج الأمر إلى أن يستشير شخص ما ، او يغير من تفكيره ، وقد يستلزم الموقف أن يراجع بعض سلوكياته ، أو يعدل في رؤيته .


    إنه يمتلك مرونة كبير، وعزيمة ماضية، وذهن مبرمج على إيجاد الحلول، بل وصناعتها .


    سأكون صريح معكم واقول أننا نستسهل الركون إلى الدائرة الأولى
    (الموقف) لأنها اسهل من الناحية النظرية ،


    فليس هناك أيسر من الشكوى ، ليس هناك أبسط من أن نسلط شعاع النقد على الخارج، وندعي بأن الداخل كله خير ، ومشاكلنا فقط تأتينا من الآخرين السيئين القاسيين ،


    وللإسف فإن معظم البشر مبدعون في اختراع المبررات التي تبرئ ساحتهم من التقصير أو الفشل .


    يزداد جنوح معظمنا إلى التبرير في وطننا العربي بشكل أكبر من سواه نظرا لكثرة الظروف المحبطة ، وتعدد أشكال القهر والاحباط ،


    مما أدى لنشوء ما اسماه المفكر د/عبدالكريم بكار بـ ( أدبيات الطريق المسدود) ! ،


    والتي تتمثل في الشكوى الدائبة من كل شيء ، من خذلان الأصدقاء ، ومن تآمر الأعداء ، من ميراث الآباء والأجداد ، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد !! .


    مما جعل بعضنا ليس فقط مبدع في التنصل من أفعاله ، وإنما متفوق أيضا في إحباط وتثبيط من قرر التغيير والايجابية ،


    وذلك بالتطوع بإخباره أن المجتمع لن يدعه ينجح ، ولن يومنوا بما يقول ، وأن زمان الطيبين قد ولى بلا رجعة .


    رسولنا عليه الصلاة والسلام يعلمنا أن إذا حدث ما لا نريده أن ننطلق إلى الأمام بإيجابية ونتخلى عن عادة التحسر والتبرير


    فيقول عليه الصلاة والسلام : (لاتقل : لو أنِّي فعلتُ كذا لكان كذا، ولكن قُل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان" .


    أختم معكم هذه الفقرة بالتأكيد على أن النجاح ليس مرهونا بتحسن وضع ما ، وأن الفشل لم تكتبه عليك إرادة عليا ، يقول الفيلسوف والشاعر الهندي (محمد إقبال):


    المؤمن الضعيف هو الذي يحتجُّ بقضاء الله وقدره، أما المؤمن القوي فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يُرد، وقدره الذي لا يُدفع .


    ولقد سئل أحد قُوَّاد الفُرس أحد المسلمين يوما في سخرية: من أنتم؟
    فقال له واثقا: نحن قدر الله، ابتلاكم الله بنا، فلو كنتم في سحابة لهبطتم إلينا أو لصعدنا إليكم. نحن قدر الله .


    وسؤالى .. لماذا لا تكون أنت قدر الله الذى لا يرد .. وقضائه النافذ ..؟


    لماذا ..؟





    راق لي
    نجلاء الرقاص
    نجلاء الرقاص
    عضو لامع
    عضو لامع


    عدد المساهمات : 4654
    تاريخ التسجيل : 19/09/2010
    الموقع : في عآإأاآلمـي الخآإأاص

    بطاقة الشخصية
    الكتابه: **| كل أنثى هي زخة مطر ِِِ إمآ إن تسقط في بآحة قصر أو في وحل قذر |**

    فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه Empty رد: فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه

    مُساهمة من طرف نجلاء الرقاص الجمعة أغسطس 12, 2011 3:47 pm




    يعطي"ـــك العــآفييهـ
    همسات قلب
    همسات قلب
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 1186
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010
    الموقع : جده

    بطاقة الشخصية
    الكتابه: لاإله إلا الله محمد رسول الله

    فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه Empty رد: فى بحر الحياة - أنت القائد والربان والسفينه

    مُساهمة من طرف همسات قلب الجمعة أغسطس 12, 2011 10:22 pm




    الله يعافيك نجول تشكراتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:45 pm