اليوم أنا جيبتلكم روايه أو تقدرون تقولون عليها قصه قصيره سطرتها أناملي
بسم الله الرحمن الرحيم
الغبار من كل مكان الخراب يعم والستائر إن هي إلا بواقي لخرق قد قضى عليها الزمان والرياح تتعارك بشدة مع تلك الألواح الخشبية تمشي سندس في وسط ذلك المنزل المترامي الأطراف إنه المنزل الذي تركه والدها لها والذي يبعد عن وسط المدينة 3 كيلومترات ولكنها اضطرت رغماً عنها أن تعود له بعد أن تزوجت أمها برجل غير أبيها تختنق جداً عندما تذكر ذلك وتشعر أن والدتها لم تكن صادقة مع والدها
ولم إذاً لم تنتظر إلا قليلاً بعد عدتها ثم تزوجت من رجل آخر...
الناس من حولها كانوا كثيراً قد عابوا عليها ذلك ولكنها لا تكترث كثيراً لهم وحتى إخوتها لم يتذكر أي منهم أن يضمني لعائلته تباً أين الأخوة
وبعد مضي زمن من استعراض ذلك الشريط المؤلم لم تتملك أن تحبس عبرتها الحارة التي إنسا بت سريعا على وجنتيها وليس بثقل ذلك الهم.. تذكرت أنه يجب عليها وحدها أنت تنظف تلك الفله قالت بحرارة رحمك الله يا والدي ... وقامت متثاقلة الخطى تجر نفسها لتبدأ بالتنظيف سريعا ثم هي من هذه الحجرة إلى تلك وبعد مضي زمن سمعت أذان الفجر يشق الصمت لم تستوعب ذلك لكنها موقنة بذلك رمت جسدها المتعب على تلك الأريكة ذات اللون الأحمر القاني من تعاقب الزمن عليها ..
ثم بعد أن رددت خلف المؤذن الذي لا تكاد تسمع صوته لبعد موقعها قامت إلى دورة المياه ومعها بعض من أثوابها أغلقت الباب ثم جعلت ذلك الماء الدافئ يتساقط فوق جسمها المرهق أخذت نفساً عميقاً ثم عاد كابوس ذكرياتها مرة أخرى لكنها لم ترد ذلك فصرفته وقالت يجب أن أنسى في مثل هذا الوقت يجب أن أسرع لأنه بعد صلاة الفجر بنصف ساعة سيأتي لها السائق ليصلها للمدرسة هذا ما رددته عليها والدتها قبل أن تودعها .. دلكت شعرها وجسدها بمستحضرات التنظيف استمتعت كثيراً عندما رأت ذلك الكدر تغسله المياه ثم جففت جسمها ولبست ثوبها الوردي الخفيف خرجت لتصدمها شدة البرد فارتعشت وتجمعت حول نفسها صففت شعرها وصلت الفجر أكلت بعض من بقيا الطعام الذي تناولت بالأمس مع والدتها ثم أسرعت بارتداء زيها المدرسي نظرت إلى الساعة في مقبضها إنها قبل السابعة بدقيقتين ارتدت حجابها وأسرعت إل النافذة بقيت تنظر منها تنتظر قدوم السائق..
وبعد برهة رأت تلك المركبة الحمراء اللامعة قادمة نزلت إلى الأسفل وخرجت من الباب الرئيسي يا له من إنسان لم يتعلم الصبر فهو قد ألصق يديه بالبوري حتى رآها تخرج من الباب دخلت السيارة وخافت قليلاً فهي لم تجرب من قبل أن تركب مع سائق بمفردها لكن ...
بعد انتهاء ذلك اليوم المدرسي ركبت مرة أخرى مع سائق زوج أمها الذي قدم فجراً لأخذها كانت تتوق لرأيت أمها ففكرت أن تقول للسائق(رضا) ..
قالت له بارتباك وحياء هل تستطيع أن تجعلني أمر على والدتي لم تسمع أي كلمة لكنها رأته يومأ برأسه إيجاباً سعدت بذلك إنه رجل طيب ثم وقف عند باب منزل والدتها خرجت بشوق لترى أمها طرقت الباب فتح لها شخص لم تعرفه لكنها بادرت بقولها أنا سندس أريد أن أرى والدتي قال لها أدخلي ودلها على الشقة التي تسكن والدتها تساءلت هل هناك أحد يعيش مع أمها في نفس الفله .. لا يهم طرقت باب الشقة فتحت والدتها الباب والنوم يكحل عينيها كشفت وجهها وارتمت في حضن والدتها بشوق وحضنتها وكأنها لم ترها منذ أعوام لم تبادلها أمها الشعور وقالت بقسوة لما أتيت ردت: اشتقت إليك صدمتها تلك النظرة ..
تمنت أنها لم تأت!! عم الصمت لبرهة اخترق ذلك الصمت الكئيب صوت باب الفله ووقع خطى غير معروف لها غطت وجهها وسألت أمها من يكون هذا قالت أظنه زوجي ..
عندما اقترب ابتسمت له ابتسامة عريضة وخرجت من شفتيها كلمات الترحيب الودية لكنه قطع ذلك بسؤاله من تكون هذه قالت بشي من الاستحقار سندس رحب بها فهو لم يكن سيئ جداً وقال تفضلي لكنها ردت بتلعبك لا إن رضا بالخارج ينتظرني وانصرفت سريعاً قال لها بلهجة مازحة هربت هذه المرة ولن تعاوديها مرة أخرى لم ترد فهي مشوشة الذهن ...
دخلت السيارة وأغلقت الباب بقوة نظر رضا إليها وقال ماذا هناك الست سعيدة ردت متجاهلة سؤاله أآسفة على التأخر..
رد:لا عليك كنت أحسب أنك ستتأخرين أكثر.. بعد أن أوصلها المنزل وقد خنقتها العبرة المحبوسة في صدرها بعد أغلقت الباب بشدة وعاتبت نفسها لا ذنب له انحدرت الدموع رغماً عنها عندما تردد صدى ذلك السؤال ومن المذنب أنت؟!
بدلت ثيابها ثم اتجهت نحو المطبخ واعدت لها وجبة صغيرة من شرائح اللحم و المكرونة وبعض البطاطس المقلية واعدت كأساً بارداً من عصير الليمون المنعش وجلست أمام التلفاز حاولت تشغيله لكن يبدو انه تلف تناولت وجبتها والدموع لم تكف عن التساقط وهي لم تقدر على
منعها من السيلان فقلبها داخلها ينبع منه دم حار ثم بعد انتهاءها غسلت الأواني وجففتها ثم قررت أن تنام ثم تصحو بعد العصر لتكمل ما بقي لها من تنظيف المنزل أغلقت الستائر المغبرة فهي لم تعمد بعد إلى غسلها ثم ارتمت على السرير الخشبي... قاسي قليلاً لكنها متعبة وليس عندها سواه وقتت المنبه على الساعة الرابعة والنصف وراحت في نوم عميق .. استيقظت بعد ذلك لترى الظلام قد عم المكان شعرت بخوف وسارعت إلى أخذ الهاتف النقال ونظرت إليه لترى الساعة تجاوزت العاشرة وقفت سريعا وتلمست الأثاث حولها حتى وصلت لمقبض الباب وفتحته شق النور الخافت الذي تركته في الصالون الغرفة اتجهت إلى الحمام وتوضأت استغفر الله لقد أخرت الصلوات لقد كنت متعبة جداً ولم أسمع المنبه ..
وبعد أن أنهت الصلاة احتست كوباً من الشاي
ثم آخر وآخر.. ثم انطلقت لتغسل الإبريق والكوب وبدأت بإكمال التنظيف عند الساعة الثانية تعبت فتوقفت عن العمل وعمدت إلى حقيبتها وأنهت ما عليها من الواجبات المدرسية حتى الساعة الثالثة ثم ذهبت وتوضأت وصلت الوتر و دعت لوالدها كثيراً ولنفسها ثم عادت إلى السرير فيما يقارب الخامسة والتقت عليه تتأمل السقف وتنتظر أذان الفجر وراح تفكيرها في الماضي كم كانت مرفهة في حياة والدها لم تفكر يوماً أن تصلي الوتر أو تقوم الليل كانت عينيها لا تفارق شاشة التلفاز أو الحاسب كانت فعلاً غبية عندما تستهزئ بتلك الفتيات المحتجات لا تدع شيئاً إلا أخذت تسخر منه آه كم كنت سيئة لم ذلك عل الله يعاقبني الآن لكنني لن أعاود ذلك تذكرت ما حدث في المدرسة فكل صديقاتها أنكرن عليها ذلك الصمت الغير معتاد لكنها لم تخبرهن بالسبب ..
وبعد مرور ترم كامل تقريباً على هذا الحال أحيانا يتفضل إخوتها بزيارتها وجلب المواد الغذائية لها وفي يوم من الأيام كالعادة بعد أن أذن الفجر قامت وصلت وجهزت نفسها للمدرسة تناولت كوباً من الشاي وأعدت لنفسها خبزاً محشو بالجبن ثم سمعت صوت البوري أسرعت وارتدت حجابها وخرجت فركبت السيارة وقال رضا: لم تأخرت ردت آسفة فقال بسخرية : ألا تجدين غيرها قالت بغضب وماذا تريد .. - لكن نفسها عاتبتها على سوء أدبها وصراخها- فرد بوقاحة: آسف غاليتي لم أقصد أن أغضبك يبدو أنك سريعة الغضب ...
صدمت لما يقول فلم تتفوه بحرف وساورها شعور مخيف فهو لم يكن هكذا من قبل فهي لا تسمع صوته إلا نادراً وقت الحاجات فقط ..
ثم بعد برهة من الصمت سألها بصوت رقيق ألم تملي من بقاءك بمفردك ؟!
قالت بخوف وبسرعة : ولماذا تسأل ؟
......................
طبعا القصه لها تكمله بس ما بدي انزلها الا لما اشوف رئيكم بصراحه عما قرئتم
اتمنى الا تحرمونا من انتقادتكم واعجابتكم طبعا !!! ههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم
الغبار من كل مكان الخراب يعم والستائر إن هي إلا بواقي لخرق قد قضى عليها الزمان والرياح تتعارك بشدة مع تلك الألواح الخشبية تمشي سندس في وسط ذلك المنزل المترامي الأطراف إنه المنزل الذي تركه والدها لها والذي يبعد عن وسط المدينة 3 كيلومترات ولكنها اضطرت رغماً عنها أن تعود له بعد أن تزوجت أمها برجل غير أبيها تختنق جداً عندما تذكر ذلك وتشعر أن والدتها لم تكن صادقة مع والدها
ولم إذاً لم تنتظر إلا قليلاً بعد عدتها ثم تزوجت من رجل آخر...
الناس من حولها كانوا كثيراً قد عابوا عليها ذلك ولكنها لا تكترث كثيراً لهم وحتى إخوتها لم يتذكر أي منهم أن يضمني لعائلته تباً أين الأخوة
وبعد مضي زمن من استعراض ذلك الشريط المؤلم لم تتملك أن تحبس عبرتها الحارة التي إنسا بت سريعا على وجنتيها وليس بثقل ذلك الهم.. تذكرت أنه يجب عليها وحدها أنت تنظف تلك الفله قالت بحرارة رحمك الله يا والدي ... وقامت متثاقلة الخطى تجر نفسها لتبدأ بالتنظيف سريعا ثم هي من هذه الحجرة إلى تلك وبعد مضي زمن سمعت أذان الفجر يشق الصمت لم تستوعب ذلك لكنها موقنة بذلك رمت جسدها المتعب على تلك الأريكة ذات اللون الأحمر القاني من تعاقب الزمن عليها ..
ثم بعد أن رددت خلف المؤذن الذي لا تكاد تسمع صوته لبعد موقعها قامت إلى دورة المياه ومعها بعض من أثوابها أغلقت الباب ثم جعلت ذلك الماء الدافئ يتساقط فوق جسمها المرهق أخذت نفساً عميقاً ثم عاد كابوس ذكرياتها مرة أخرى لكنها لم ترد ذلك فصرفته وقالت يجب أن أنسى في مثل هذا الوقت يجب أن أسرع لأنه بعد صلاة الفجر بنصف ساعة سيأتي لها السائق ليصلها للمدرسة هذا ما رددته عليها والدتها قبل أن تودعها .. دلكت شعرها وجسدها بمستحضرات التنظيف استمتعت كثيراً عندما رأت ذلك الكدر تغسله المياه ثم جففت جسمها ولبست ثوبها الوردي الخفيف خرجت لتصدمها شدة البرد فارتعشت وتجمعت حول نفسها صففت شعرها وصلت الفجر أكلت بعض من بقيا الطعام الذي تناولت بالأمس مع والدتها ثم أسرعت بارتداء زيها المدرسي نظرت إلى الساعة في مقبضها إنها قبل السابعة بدقيقتين ارتدت حجابها وأسرعت إل النافذة بقيت تنظر منها تنتظر قدوم السائق..
وبعد برهة رأت تلك المركبة الحمراء اللامعة قادمة نزلت إلى الأسفل وخرجت من الباب الرئيسي يا له من إنسان لم يتعلم الصبر فهو قد ألصق يديه بالبوري حتى رآها تخرج من الباب دخلت السيارة وخافت قليلاً فهي لم تجرب من قبل أن تركب مع سائق بمفردها لكن ...
بعد انتهاء ذلك اليوم المدرسي ركبت مرة أخرى مع سائق زوج أمها الذي قدم فجراً لأخذها كانت تتوق لرأيت أمها ففكرت أن تقول للسائق(رضا) ..
قالت له بارتباك وحياء هل تستطيع أن تجعلني أمر على والدتي لم تسمع أي كلمة لكنها رأته يومأ برأسه إيجاباً سعدت بذلك إنه رجل طيب ثم وقف عند باب منزل والدتها خرجت بشوق لترى أمها طرقت الباب فتح لها شخص لم تعرفه لكنها بادرت بقولها أنا سندس أريد أن أرى والدتي قال لها أدخلي ودلها على الشقة التي تسكن والدتها تساءلت هل هناك أحد يعيش مع أمها في نفس الفله .. لا يهم طرقت باب الشقة فتحت والدتها الباب والنوم يكحل عينيها كشفت وجهها وارتمت في حضن والدتها بشوق وحضنتها وكأنها لم ترها منذ أعوام لم تبادلها أمها الشعور وقالت بقسوة لما أتيت ردت: اشتقت إليك صدمتها تلك النظرة ..
تمنت أنها لم تأت!! عم الصمت لبرهة اخترق ذلك الصمت الكئيب صوت باب الفله ووقع خطى غير معروف لها غطت وجهها وسألت أمها من يكون هذا قالت أظنه زوجي ..
عندما اقترب ابتسمت له ابتسامة عريضة وخرجت من شفتيها كلمات الترحيب الودية لكنه قطع ذلك بسؤاله من تكون هذه قالت بشي من الاستحقار سندس رحب بها فهو لم يكن سيئ جداً وقال تفضلي لكنها ردت بتلعبك لا إن رضا بالخارج ينتظرني وانصرفت سريعاً قال لها بلهجة مازحة هربت هذه المرة ولن تعاوديها مرة أخرى لم ترد فهي مشوشة الذهن ...
دخلت السيارة وأغلقت الباب بقوة نظر رضا إليها وقال ماذا هناك الست سعيدة ردت متجاهلة سؤاله أآسفة على التأخر..
رد:لا عليك كنت أحسب أنك ستتأخرين أكثر.. بعد أن أوصلها المنزل وقد خنقتها العبرة المحبوسة في صدرها بعد أغلقت الباب بشدة وعاتبت نفسها لا ذنب له انحدرت الدموع رغماً عنها عندما تردد صدى ذلك السؤال ومن المذنب أنت؟!
بدلت ثيابها ثم اتجهت نحو المطبخ واعدت لها وجبة صغيرة من شرائح اللحم و المكرونة وبعض البطاطس المقلية واعدت كأساً بارداً من عصير الليمون المنعش وجلست أمام التلفاز حاولت تشغيله لكن يبدو انه تلف تناولت وجبتها والدموع لم تكف عن التساقط وهي لم تقدر على
منعها من السيلان فقلبها داخلها ينبع منه دم حار ثم بعد انتهاءها غسلت الأواني وجففتها ثم قررت أن تنام ثم تصحو بعد العصر لتكمل ما بقي لها من تنظيف المنزل أغلقت الستائر المغبرة فهي لم تعمد بعد إلى غسلها ثم ارتمت على السرير الخشبي... قاسي قليلاً لكنها متعبة وليس عندها سواه وقتت المنبه على الساعة الرابعة والنصف وراحت في نوم عميق .. استيقظت بعد ذلك لترى الظلام قد عم المكان شعرت بخوف وسارعت إلى أخذ الهاتف النقال ونظرت إليه لترى الساعة تجاوزت العاشرة وقفت سريعا وتلمست الأثاث حولها حتى وصلت لمقبض الباب وفتحته شق النور الخافت الذي تركته في الصالون الغرفة اتجهت إلى الحمام وتوضأت استغفر الله لقد أخرت الصلوات لقد كنت متعبة جداً ولم أسمع المنبه ..
وبعد أن أنهت الصلاة احتست كوباً من الشاي
ثم آخر وآخر.. ثم انطلقت لتغسل الإبريق والكوب وبدأت بإكمال التنظيف عند الساعة الثانية تعبت فتوقفت عن العمل وعمدت إلى حقيبتها وأنهت ما عليها من الواجبات المدرسية حتى الساعة الثالثة ثم ذهبت وتوضأت وصلت الوتر و دعت لوالدها كثيراً ولنفسها ثم عادت إلى السرير فيما يقارب الخامسة والتقت عليه تتأمل السقف وتنتظر أذان الفجر وراح تفكيرها في الماضي كم كانت مرفهة في حياة والدها لم تفكر يوماً أن تصلي الوتر أو تقوم الليل كانت عينيها لا تفارق شاشة التلفاز أو الحاسب كانت فعلاً غبية عندما تستهزئ بتلك الفتيات المحتجات لا تدع شيئاً إلا أخذت تسخر منه آه كم كنت سيئة لم ذلك عل الله يعاقبني الآن لكنني لن أعاود ذلك تذكرت ما حدث في المدرسة فكل صديقاتها أنكرن عليها ذلك الصمت الغير معتاد لكنها لم تخبرهن بالسبب ..
وبعد مرور ترم كامل تقريباً على هذا الحال أحيانا يتفضل إخوتها بزيارتها وجلب المواد الغذائية لها وفي يوم من الأيام كالعادة بعد أن أذن الفجر قامت وصلت وجهزت نفسها للمدرسة تناولت كوباً من الشاي وأعدت لنفسها خبزاً محشو بالجبن ثم سمعت صوت البوري أسرعت وارتدت حجابها وخرجت فركبت السيارة وقال رضا: لم تأخرت ردت آسفة فقال بسخرية : ألا تجدين غيرها قالت بغضب وماذا تريد .. - لكن نفسها عاتبتها على سوء أدبها وصراخها- فرد بوقاحة: آسف غاليتي لم أقصد أن أغضبك يبدو أنك سريعة الغضب ...
صدمت لما يقول فلم تتفوه بحرف وساورها شعور مخيف فهو لم يكن هكذا من قبل فهي لا تسمع صوته إلا نادراً وقت الحاجات فقط ..
ثم بعد برهة من الصمت سألها بصوت رقيق ألم تملي من بقاءك بمفردك ؟!
قالت بخوف وبسرعة : ولماذا تسأل ؟
......................
طبعا القصه لها تكمله بس ما بدي انزلها الا لما اشوف رئيكم بصراحه عما قرئتم
اتمنى الا تحرمونا من انتقادتكم واعجابتكم طبعا !!! ههههههه