يوميات بنوتة ..يتمنون لها الزواج!!
عزيزتي الأنثى .. ليس هناك قطار
عندما كانت جنين في بطن أمها .. التي أخبرها الطبيب لتوها أنها تحمل .. أنثى
وعندما وضعتها .. أنثى
الطبيب والممرضة .. الأهل والجيران .. حتى بياع السوبر ماركت .. كلهم يتمنوا لها أمنية واحدة .. ( عقبال يوم فرحها ) .. وكأنها خلقت فقط لتتزوج
تنهي الشهادة الابتدائية والاعدادية والثانوية والجامعية .. التهاني كلها ألف مبروك وعقبال فرحك
تصدر كتابها الأول .. ألف مبروك وعقبال فرحك
تأخذ جائزة الدولة في الفن التشكيلي .. ألف مبروك عقبال فرحك
دائما هناك شئ ناقص .. هو ( فرحك ) وكأن حياة الأنثى ليس بها أفراح أخرى
شئ يعد الغاية لكل أم وأب .. أن تتزوج ابنتهم
عزيزتي الأنثى .. الزواج جميل .. لكنه ليس غاية في حد ذاته
بالأمس كنت أجلس مع بنات خالتي .. قالت الوسطى الطالبة في الصف الثالث الثانوي .. انا قلقانة .. هو انا هدخل الجامعة كده وايديا فاضية مافيهاش دبلة!!!!!
قلتلها .. عادي على فكرة .. انا دخلت طب وايديا فاضية .. وعشت على فكرة .. والاجمل .. انا خرجت من طب وايديا فاضية برده .. الغريب بقى ..اني لسه عايشة على فكرة
كنت مرة في المستشفى واذا باحدى السيدات تسألني وعينيها دامعتين .. هي بنتي مش هتتجوز يادكتورة؟؟
كانت ابنتها مريضة بمرض الذئببة الحمراء وهو مررض مناعي خطير يؤثر على كافة اجهزة الجسم
قلت لها .. أتحبين ابنتك .. قالت بالطبع نعم
اذن لا تقبلي لها باي زوج .. لمجرد انها لابد ان تتزوج .. اذا وجدتي من الرجال من يستطيع ان يتحمل مرضها ( هيشيلها في عينيه ) لأنها تحتاج رعاية خاصة .. زوجيها له .. ولم لم تجدي ( خلي بنتك في حضنك ) لانها محتاجالك جدااااااا
عزيزتي الأنثى .. عفواً .. انتي عبيطة اذا اعتقدتي ان قدرتك على الاستمتاع بالحياة مرهونة بالزواج
طالما سمعت وكلكن اعتقد .. أن الفتاة يجب أن تتزوج سريعاً كي لا يفوتها القطار .. هذا القطار المرعب الذي يدهس كل أحلام وطموحات وانجازات ونجاحات الفتايات في مجتمعاتنا مختزلا اياها في كلمة واحدة .. الزواج
تقف الفتاة على الرصيف يوم أو اسبوع أو عام أو عمرها كله.. منتظرة هذا القطار المزعوم .. واضعة كل أحلامها ومواهبها وشهاداتها في حقيبة إلى جوارها .. حتى إذا جاء القطار .. ركبت .. ونست الحقيبة!!
عزيزتي الأنثى .. أنت أولاً
حبيبتي .. أنت كيان كامل .. جسد وعقل وروح ونفس ومشاعر
انت مواهب كثيرة .. استغليها
وأحلام جميلة .. حققيها
وطموحات .. لا تقتليها
عزيزتي الأنثى .. ليس هناك نموذج مثالي
كل فتاة منا .. هي حالة فريدة
حياتها حالة فريدة .. زواجها حالة فريدة
لا يوجد عمر مثالي للزواج .. في الوقت المثالي بالنسبة لك ستتزوجين
وقد تكون الصورة المثالية .. هي ألا تتزوجي على الإطلاق
النموذج المثالي
هو أنت .. عندما تحققي كيانك وذاتك .. وتمضي بحياتك .. تنتقلي من محطة للأخرى .. مستسلمة تماما لقضاء الله راضية به
لا ترهني سعادتك .. بالقطار
فربما كان هو آخر محطة لأحلامك وكيانك
عزيزتي الأنثى .. هناك قطار ينتظرك في مكان ما
ادخلي عوالم أحلامك .. محملة بالأمل والطموح .. والنجاح والارادة والصبر
اركضي كطفلة .. وافرحي كثيراً وانتي تحققين ذاتك .. وتتركين بصمتك .. وتساعدين غيرك
لا تقفي على الرصيف .. رجلك هتوجعك ياماما
لا تخافي أبدا .. لن يفوتك القطار .. لأنه بكل بساطة ليس له موعد ثابت
هو الذي سيلحق بك .. وليس العكس
سيري في حياتك الجميلة
وفجأة
ستسمعينه من الخلف .. يصدر صفارته المحببة
قفي .. واركبي .. وخذي معك الحقيبة
)
منقول
عزيزتي الأنثى .. ليس هناك قطار
عندما كانت جنين في بطن أمها .. التي أخبرها الطبيب لتوها أنها تحمل .. أنثى
وعندما وضعتها .. أنثى
الطبيب والممرضة .. الأهل والجيران .. حتى بياع السوبر ماركت .. كلهم يتمنوا لها أمنية واحدة .. ( عقبال يوم فرحها ) .. وكأنها خلقت فقط لتتزوج
تنهي الشهادة الابتدائية والاعدادية والثانوية والجامعية .. التهاني كلها ألف مبروك وعقبال فرحك
تصدر كتابها الأول .. ألف مبروك وعقبال فرحك
تأخذ جائزة الدولة في الفن التشكيلي .. ألف مبروك عقبال فرحك
دائما هناك شئ ناقص .. هو ( فرحك ) وكأن حياة الأنثى ليس بها أفراح أخرى
شئ يعد الغاية لكل أم وأب .. أن تتزوج ابنتهم
عزيزتي الأنثى .. الزواج جميل .. لكنه ليس غاية في حد ذاته
بالأمس كنت أجلس مع بنات خالتي .. قالت الوسطى الطالبة في الصف الثالث الثانوي .. انا قلقانة .. هو انا هدخل الجامعة كده وايديا فاضية مافيهاش دبلة!!!!!
قلتلها .. عادي على فكرة .. انا دخلت طب وايديا فاضية .. وعشت على فكرة .. والاجمل .. انا خرجت من طب وايديا فاضية برده .. الغريب بقى ..اني لسه عايشة على فكرة
كنت مرة في المستشفى واذا باحدى السيدات تسألني وعينيها دامعتين .. هي بنتي مش هتتجوز يادكتورة؟؟
كانت ابنتها مريضة بمرض الذئببة الحمراء وهو مررض مناعي خطير يؤثر على كافة اجهزة الجسم
قلت لها .. أتحبين ابنتك .. قالت بالطبع نعم
اذن لا تقبلي لها باي زوج .. لمجرد انها لابد ان تتزوج .. اذا وجدتي من الرجال من يستطيع ان يتحمل مرضها ( هيشيلها في عينيه ) لأنها تحتاج رعاية خاصة .. زوجيها له .. ولم لم تجدي ( خلي بنتك في حضنك ) لانها محتاجالك جدااااااا
عزيزتي الأنثى .. عفواً .. انتي عبيطة اذا اعتقدتي ان قدرتك على الاستمتاع بالحياة مرهونة بالزواج
طالما سمعت وكلكن اعتقد .. أن الفتاة يجب أن تتزوج سريعاً كي لا يفوتها القطار .. هذا القطار المرعب الذي يدهس كل أحلام وطموحات وانجازات ونجاحات الفتايات في مجتمعاتنا مختزلا اياها في كلمة واحدة .. الزواج
تقف الفتاة على الرصيف يوم أو اسبوع أو عام أو عمرها كله.. منتظرة هذا القطار المزعوم .. واضعة كل أحلامها ومواهبها وشهاداتها في حقيبة إلى جوارها .. حتى إذا جاء القطار .. ركبت .. ونست الحقيبة!!
عزيزتي الأنثى .. أنت أولاً
حبيبتي .. أنت كيان كامل .. جسد وعقل وروح ونفس ومشاعر
انت مواهب كثيرة .. استغليها
وأحلام جميلة .. حققيها
وطموحات .. لا تقتليها
عزيزتي الأنثى .. ليس هناك نموذج مثالي
كل فتاة منا .. هي حالة فريدة
حياتها حالة فريدة .. زواجها حالة فريدة
لا يوجد عمر مثالي للزواج .. في الوقت المثالي بالنسبة لك ستتزوجين
وقد تكون الصورة المثالية .. هي ألا تتزوجي على الإطلاق
النموذج المثالي
هو أنت .. عندما تحققي كيانك وذاتك .. وتمضي بحياتك .. تنتقلي من محطة للأخرى .. مستسلمة تماما لقضاء الله راضية به
لا ترهني سعادتك .. بالقطار
فربما كان هو آخر محطة لأحلامك وكيانك
عزيزتي الأنثى .. هناك قطار ينتظرك في مكان ما
ادخلي عوالم أحلامك .. محملة بالأمل والطموح .. والنجاح والارادة والصبر
اركضي كطفلة .. وافرحي كثيراً وانتي تحققين ذاتك .. وتتركين بصمتك .. وتساعدين غيرك
لا تقفي على الرصيف .. رجلك هتوجعك ياماما
لا تخافي أبدا .. لن يفوتك القطار .. لأنه بكل بساطة ليس له موعد ثابت
هو الذي سيلحق بك .. وليس العكس
سيري في حياتك الجميلة
وفجأة
ستسمعينه من الخلف .. يصدر صفارته المحببة
قفي .. واركبي .. وخذي معك الحقيبة
)
منقول