ما أصعب النهوض من السرير في الصباح والاستيقاظ على صوت المنبه المزعج. إذا كنت ممن يوافق على ذلك، تعرّف على هذه النصائح التي تساعدك كي تبدأ نهارك بسعادة ورضا.
- أن تحصل على قدر كافي من النوم، ويمكن القول إن 8 ساعات هو كم مناسب، حتى لو كنت ستستيقظ مبكراً جداً، فيمكنك أن تحصل على قسط جيد من النوم إذا بدأت بالنوم مبكراً، ربما الابتعاد عن التلفزيون لبعض الوقت سيساعدك في تنظيم وقت النوم. ولا يعني ذلك أن تنام كثيراً، فما هو أكثر من 8 ساعات قد يفسد يومك أيضاً، والمثالي هو الاكتفاء بالقدر المناسب من النوم.
- ابدأ يومك بحمام دافئ، فهذه هي الطريقة المثالية لتبدأ بها يوم طويل حافل بالعمل.
- لا تقرأ الجريدة أو تشاهد التلفاز في بداية اليوم، حتى لا تملأ رأسك النشيط بالأفكار والأخبار السلبية عن العالم والاقتصاد والبيئة، حاول أن تستغل نشاط ذهنك في بداية اليوم فيما هو أفضل من ذلك.
- التمارين الصباحية قد تساعد بشكل ملحوظ على تحسين نشاطك خلال اليوم، ولا نعني بذلك التمارين القوية أو المجهدة التي قد تتركك مرهقاً لبقية اليوم، بل بعض التمارين الخفيفة التي تنشط الدورة الدموية وتحسن من طاقتك طوال اليوم.
- أن تأكل وجبة إفطار متوازنة، فبينما يغفل كثير منا عن وجبة الإفطار إلا أنها ربما الوجبة الأهم على مدار اليوم، ومن الضروي أن تكون وجبة بها ما يكفي من الطاقة وبذلك تنظم مستوى السكر والطاقة في الجسم طوال اليوم، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يحاولون إنقاص أوزانهم، فإن ترك وجبة الإفطار لن يساعد في ذلك، بل العكس هو الصحيح، حيث يساعد الإفطار جسمك على تنظيم مستويات الحرق طوال اليوم.
- لا تضيع وقتك في بداية النهار أمام البريد الإلكتروني، فعلى الرغم من أهمية التواصل الاجتماعي إلا أن ذلك قد يهدر الكثير من الوقت الثمين في بداية اليوم.
- ضع لوحة ملهمة ومريحة أمام سريرك، فكلما استيقظت وجدتها أمامك، الأمر الذي يبعث الراحة لوقت طويل.
- ابدأ اليوم بفكرة إيجابية، فالأفكار السلبية من قبيل "العمل ممل"، "لم أنم جيداً"، كلها أفكار لا تزيد الأمر إلا سوءً، لذلك حاول أن تبحث عن أفضل ما في اليوم لتفكر فيه، سواء كان ذلك الطقس الجيد أو أصدقائك من حولك أو شيء جيد ينتظرك في نهاية اليوم.
ودي لكم
