وقف رجل أمام الصيدلية بِ سيّارته الفخمة
وَ لم ينزل فَ أخذ ب الإشارة ل الصيدلاني
بِ أن يأتي لأخذ الوصفة لِ يصرف له الدواء
وَ لكن الصيدلاني رفض وَ غضب
كيف لي وَ أنا الصيدلاني أن أخرج لِ أصرف
لذلك المغرور الدواء الذي هو بِ حاجته
أنا لست بِ حاجته . . .
أنا لست بِ صاحب بقالة !
أنا ، وَ أنا ، وَ أنا !
ف اشار له بِ مره وَ مرتين وَ قابله بالرفض
وَ انه يجب أن ينزل من قصرُه العاجي . .
لِ يصرف
لِ نفسهِ الداوء
وَ إذا بِ إمراة عجوز تخرج من السيارة. . !
لِ تخرج من خلفها ذلك الكرسي المُتحرك
لِ يركب " ابنها " وَ يصرف لِ نفسه الدواء
وَ لكُم أن تتخيلوا موقف الصيدلاني!!!!!
( وقفة جادة )
- أحياناً نتسرع في تصرفاتنا وَ نتوصل لِ الجرح
و لا نعرف سبب هدوء الاشخاص وَ صمتهم وكُتمانهم
لانعرف حتى ماهي ظروفهمّ
وَ كثير ما نندم ع تصرفاتنا . .
كثيرا ما نحاسب أناس
لم يكن لهم ذنب ب الأساس ،
كثيرا ما ندعي أننا أصحاب
الحق
في ظل أن الحق علينا ليس لنا
أكثر ما قد يُؤلمنا هيَ تلك الأشياء التي نُدرك حقيقتها ، بعد فوات أوانها !
كم هو مؤلمٌ ذلك..
( مساءكم هدوء.. )
* هل ندمت على موقف تسرعت بالحكم فيه ؟؟
* ممكن قصص أو مواقف لكم عن الإستعجال بالأحكام ..
تحيـآآتــي لكـم ،،
ملكـه الج ـمـآل والح ـلآ كلـه / نجوول