روووووووعه
لِنعود للصفر ..
لتلك الأيام والساعة الزمنية
المتوقفة على جدار بيت أيل للسقوط
.. نعبث وَنخوض
نركض إذآ تطلب الأمر
وإنْ تبللنا بالدموع نقف
نستظل بأقرب الأشياء
كَالحنين ولا نطَيل
عندها لا مفَر من حزن ولاهم
لا شيء يَستحق فالحياة مَسـرحيه
وكل ما على وجهها يتغير
.. نشعل الشمع و أقرب ريح تُطفئها
ولا نستطيع العودة إلى حيث نريد
سنحزن !
وستبكي الشموع ..
حينما يقرع القلم الورق ولا حرف نجد
حينما يلتف الحنين وَالذكرى ونلتزم الصمت
حينما لا يحب إلى القلب حب جديد
حينما لا يُفطم الراحلون من الذكريات
سنحزن !
وَستبكي الشموع
أطنان من الوجع .. حتى تمتد
وتصبح الحياة سيدة عجوز
أطرافها تخنق السماء
ولسانها يفتك بـ الوفاء
والعقول في كل الأنحاء
تُمارس الدهاء ..
ماذا نكتب بعد ؟
أُجهد العقل و أُجهد القلب
ف كل فصل قادم ينذرْ إلى بداية الحياة
حياة تلبست بأكفان الموت
افتقدنا الثقة والعطاء
لكثرة مسرحيات الحياة
نشحذ الحب ممن نحب
وكأننا حمل ثقيل
نرتل الأمنيات
ويرتلون لنا الوجع
سنحزن !
و ستبكي الشموعْ
سنمضي و نشيب
وَ لم نتنبه بعد من
أن الحياة لا تبقي لأحد
سَندرك أن الله خلقنا لنقوم
بواجباتنا تجاه من نحب
سندرك يوماً أن هناك أشياء جميلة
فرطنا بها
سندرك يوماً أن كل المسرحيات تتغير
رغم مرارتها
فإما أن نموت بشرف
أو نحيا بضمير