وقد دفع ذلك إدارة المحمية الى معاقبة “مستر تي” بعزله عن الناس، حتى ينسى كل الكلمات البذيئة التي اكتسبها في 7 سنوات، عاش خلالها في كنف أسرة من الواضح انها لم تكن تعير اهتماماً كبيراً للحد من التلفظ بالكلمات النابية.
وباستخدامه للعبارات والكلمات البذيئة يسبب الببغاء لا شعورياً حرجأً للقائمين على حملة التعريف بالبيئة وضرورة الحفاظ عليها. وحول هذا الأمر قال أحد المسؤولين عن الفعالية ان ما يخرج من فم الـ “مستر تي” ربما يبدو مثيراً للضحك بالنسبة للكبار والصغار على حد سواء، في حين ينبغي للببغاء ان يظهر مؤدباً وان يستخدم عبارات يمكن التلفظ بها في الأماكن العامة بدون خجل، كي تساعد الفعالية ان تنجح وان تعود بالنتائج المطلوبة، دون تشتيت أفكار كل من يستمع للبغاء المشاكس، وذلك وفقاً لما صرح به أحد موظفي المحمية ستيف رولاندز لصحيفة “دايلي نيل” المحلية. وحتى ذلك الحين قررت إدارة المحمية التحفظ على الببغاء حتى ينسى الكلمات النابية.
ويعرب المشرفون على المحمية عن أملهم بأن ينجح “مستر تي” بالتخلص من مفردات قاموسه البذيئة، انطلاقاً من انه لا يزال في السابعة من عمره. والمعروف ان سن الببغاء يمكن ان يصل الى الـ 90، مما يعني ان “ميستر تي” بحسب هذه المعايير لا يزال في مقتبل العمر وأمامه مستقبل زاهر خال من الكلمات المشينة.